فدية تحرر ابن سند من خاطفيه بمصر

الجمعة - 06 مايو 2016

Fri - 06 May 2016

علمت «مكة» من مصادر في السفارة السعودية بالقاهرة أن عملية الإفراج عن رجل الأعمال السعودي المخطوف حسن بن سند تمت بعد دفع فدية بملايين الجنيهات، وأن الخاطفين لم يقبض عليهم.

وبينت المصادر أن عملية الاختطاف لـ«ابن سند» حادثة فردية، وهي ليست مبررا للقلق من أن رجال الأعمال السعوديين يتعرضون للاستهداف، بدليل عدم وجود سوابق أخرى للاختطاف.

وأشارت المصادر إلى أن أي شخص معرض للاختطاف أو القتل في أي بلد، مبدية ثقتها في الأمن المصري الذي يعي خطورة هذا النوع من الحوادث ويبذل قصارى جهده لعدم تكرارها.

بدوره أوضح السفير السعودي في القاهرة أحمد قطان لـ»مكة» أن عملية تحرير المختطف كانت في الساعة السادسة من صباح أمس، مشيرا إلى أنه يتمتع بصحة جيدة الآن. فيما قال علي سند الابن الأكبر لرجل الأعمال المحرر والموجود حاليا في مصر إن والده بخير، وهو يعاني فقط الإرهاق والتعب جراء ظروف الاحتجاز، وأكد أنهم باقون في مصر حتى يأذن لهم الأمن المصري بالمغادرة، لاستكمال إجراءات التحقيق والاستجواب.

من جهته شكر رجل الأعمال السفارة السعودية بالقاهرة على جهودها وتواصلها مع الشرطة المصرية.

وتعليقا على ما إذا كان الإفراج عن والده كان بعد دفع فدية، قال «الجواب لدى الأمن المصري، ونحن نشكرهم ونشكر السفارة على جهودهم معنا طيلة أيام الاختطاف التي استمرت 11 يوما».

ملاحقة الجناة

وأضاف مصدر أمني أنه جار تكثيف الجهود لملاحقة الجناة الذين حددت أسماؤهم، وذكر أنه اتخذت كل الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق. واعتذر رجل الأعمال عن المثول أمام النيابة بالإسماعيلية لسؤاله عن أوصاف المتهمين وكيفية التعامل معه، بينما قررت نيابة الإسماعيلية إعطاءه مهلة أسبوعا حتى يدلي بإقواله أمام النيابة.

كما تحفظت أجهزة الأمن المصرية على السائق لاستجوابه لمعرفة تفاصيل الخاطفين ومعرفة الحوارات التي دارت بينهم ورجل الأعمال السعودي.

حول الاختطاف

  1. الخاطفون لم يقبض عليهم

  2. اعتذر رجل الأعمال عن المثول أمام النيابة

  3. التحفظ على السائق