جاءت المتاحف كعنصر أساسي من عناصر رؤية السعودية 2030، وذلك ضمن مساعي النهوض بالصناعة الثقافية وتدعيم السياحة الداخلية، ولامس هذا التوجه اهتماما كبيرا لدى عدد من المهتمين بهذا المجال.
استمرار الاهتمام
صاحب متحف الدانات عبدالله العديني قال إن «الرؤية جاءت امتدادا لعناية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وشهدت الفترة الماضية جهودا لتشجيع المتاحف الخاصة وتطويرها حتى تواكب تجارب المجتمعات الأخرى من خلال الدعم التثقيفي وتنظيم دورات داخلية وزيارات خارجية لكسب الخبرة في التنظيم والترتيب. ونحن هواة التراث والمقتنيات وأصحاب متحف خاص مرخص مستعدون باستمرار لإبراز متاحفنا وتحويلها إلى منتجات سياحية وثقافية».
وذكر العديني أن اهتمام الرؤية 2030 بالمتاحف سينعكس بالكثير من الفوائد الثقافية والتربوية، فضلا عن الاقتصادية، موضحا أن تعرف الجيل الجديد وزوار السعودية على ماضي الآباء والأجداد وميلهم إلى ابتكار أشياء تساعدهم على إنجاز مهامهم اليومية سيكون له دور كبير في تعريفهم بتراث السعودية وحضارتها وتنوع مجتمعاتها، كما سيسهم في إثرائهم معرفيا وتوسيع مداركهم.
مشكلة راهنة
وأشار صاحب متحف الطيبين، ماجد الغامدي، إلى أن هناك جهودا تبذل الآن من أجل المتاحف، لكنها ما زالت تحتاج إلى تسليط الضوء أكثر لتطوير هذا المجال من ناحية تنظيم دورات لأصحابها بما يضمن توجيههم إلى الهدف الصحيح، بحيث يكون المتحف ذا معايير احترافية، ورسالة واضحة.
ويلفت الغامدي إلى مشكلة شائعة في الوقت الراهن، فيقول «كثير من أصحاب المتاحف يجمع أغراضه القديمة ولا يدري لماذا يفعل ذلك على وجه التحديد، وإذا سأله أحدهم قال له إن هذا تراث، فتدخل إلى مساحة يوجد بها قرابة 400 دلة، و800 صحن قديم، و50 فانوسا، وتجده يصفها بالمتحف».
ويوضح الغامدي في هذا الصدد أن المتحف مساحة ذات رؤية رمزية متعلقة بمكان أو زمان، وتكون القطع فيه موضحة وعليها معلومات عن التاريخ وطريقة الاستخدام كي تكون الرسالة واضحه للزوار، وأي عمل متحفي لا يدار بطريقة محترفة يمكن اعتباره في الغالب إهدارا للوقت والمال وللفرص السياحية المواتية. ويضيف «رؤية 2030 مبعث لتفاؤلنا جميعا، وستكون السياحة أحد مصادر الدخل لهذا البلد وستحظى باهتمام أكبر، فنحتاج أن تكون هناك تسهيلات كي يستطيع أصحاب المتاحف إبراز مجهوداتهم كي تكون مصادر جذب للسياحة الثقافية».
المتاحف الخاصة
مديرة إدارة تطوير الأعمال بالجمعية السعودية للمحافظة على التراث رنا الشيخ أوضحت أن نسبة المتاحف الخاصة مقارنة بالمتاحف الحكومية أكثر، وأغلبها اجتهادات شخصية من أفراد محبين للتراث ومهتمين بالمحافظة على هويتهم للأجيال القادمة.
وأضافت «هؤلاء الأفراد بحاجة إلى دعم مستمر من ناحية إعلامهم بما هو جديد في عالم المتاحف وتطويرها، وأن تكون هناك سياسات وإجراءات معممة ومتبعة لعملها لحفظ حقوق أصحابها والمهتمين بها، والارتقاء بها إلى مستوى يجعلها ذات مردود اقتصادي وسياحي للمنطقة».
وذكرت الشيخ أن تشكيل اللجنة الوطنية السعودية للمتاحف في أكتوبر 2015م، وإدراجها تحت منظمة المتاحف العالمية الأيكوم ICOM سيكون أحد العناصر المهمة لدعم هذا المجال، وحددت أهدافا عدة لها، ومنها تفعيل اليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو سنويا، وإدراج الثقافة المتحفية في مناهج التعليم، والوصول إلى أكبر عدد من المهتمين وتسجيلهم بعضويات تتيح لهم التدريب وزيارات المتاحف العالمية دون رسوم.
استمرار الاهتمام
صاحب متحف الدانات عبدالله العديني قال إن «الرؤية جاءت امتدادا لعناية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وشهدت الفترة الماضية جهودا لتشجيع المتاحف الخاصة وتطويرها حتى تواكب تجارب المجتمعات الأخرى من خلال الدعم التثقيفي وتنظيم دورات داخلية وزيارات خارجية لكسب الخبرة في التنظيم والترتيب. ونحن هواة التراث والمقتنيات وأصحاب متحف خاص مرخص مستعدون باستمرار لإبراز متاحفنا وتحويلها إلى منتجات سياحية وثقافية».
وذكر العديني أن اهتمام الرؤية 2030 بالمتاحف سينعكس بالكثير من الفوائد الثقافية والتربوية، فضلا عن الاقتصادية، موضحا أن تعرف الجيل الجديد وزوار السعودية على ماضي الآباء والأجداد وميلهم إلى ابتكار أشياء تساعدهم على إنجاز مهامهم اليومية سيكون له دور كبير في تعريفهم بتراث السعودية وحضارتها وتنوع مجتمعاتها، كما سيسهم في إثرائهم معرفيا وتوسيع مداركهم.
مشكلة راهنة
وأشار صاحب متحف الطيبين، ماجد الغامدي، إلى أن هناك جهودا تبذل الآن من أجل المتاحف، لكنها ما زالت تحتاج إلى تسليط الضوء أكثر لتطوير هذا المجال من ناحية تنظيم دورات لأصحابها بما يضمن توجيههم إلى الهدف الصحيح، بحيث يكون المتحف ذا معايير احترافية، ورسالة واضحة.
ويلفت الغامدي إلى مشكلة شائعة في الوقت الراهن، فيقول «كثير من أصحاب المتاحف يجمع أغراضه القديمة ولا يدري لماذا يفعل ذلك على وجه التحديد، وإذا سأله أحدهم قال له إن هذا تراث، فتدخل إلى مساحة يوجد بها قرابة 400 دلة، و800 صحن قديم، و50 فانوسا، وتجده يصفها بالمتحف».
ويوضح الغامدي في هذا الصدد أن المتحف مساحة ذات رؤية رمزية متعلقة بمكان أو زمان، وتكون القطع فيه موضحة وعليها معلومات عن التاريخ وطريقة الاستخدام كي تكون الرسالة واضحه للزوار، وأي عمل متحفي لا يدار بطريقة محترفة يمكن اعتباره في الغالب إهدارا للوقت والمال وللفرص السياحية المواتية. ويضيف «رؤية 2030 مبعث لتفاؤلنا جميعا، وستكون السياحة أحد مصادر الدخل لهذا البلد وستحظى باهتمام أكبر، فنحتاج أن تكون هناك تسهيلات كي يستطيع أصحاب المتاحف إبراز مجهوداتهم كي تكون مصادر جذب للسياحة الثقافية».
المتاحف الخاصة
مديرة إدارة تطوير الأعمال بالجمعية السعودية للمحافظة على التراث رنا الشيخ أوضحت أن نسبة المتاحف الخاصة مقارنة بالمتاحف الحكومية أكثر، وأغلبها اجتهادات شخصية من أفراد محبين للتراث ومهتمين بالمحافظة على هويتهم للأجيال القادمة.
وأضافت «هؤلاء الأفراد بحاجة إلى دعم مستمر من ناحية إعلامهم بما هو جديد في عالم المتاحف وتطويرها، وأن تكون هناك سياسات وإجراءات معممة ومتبعة لعملها لحفظ حقوق أصحابها والمهتمين بها، والارتقاء بها إلى مستوى يجعلها ذات مردود اقتصادي وسياحي للمنطقة».
وذكرت الشيخ أن تشكيل اللجنة الوطنية السعودية للمتاحف في أكتوبر 2015م، وإدراجها تحت منظمة المتاحف العالمية الأيكوم ICOM سيكون أحد العناصر المهمة لدعم هذا المجال، وحددت أهدافا عدة لها، ومنها تفعيل اليوم العالمي للمتاحف في 18 مايو سنويا، وإدراج الثقافة المتحفية في مناهج التعليم، والوصول إلى أكبر عدد من المهتمين وتسجيلهم بعضويات تتيح لهم التدريب وزيارات المتاحف العالمية دون رسوم.