فهد خصيوي العمري

بوادر الخير

تفاعل
تفاعل

الجمعة - 06 مايو 2016

Fri - 06 May 2016

تابعنا اللقاء المرئي لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وما عرضه من رؤية اعتمدت على الاستثمار في كل ما يمكن استثماره من الموارد والإمكانات التي تختص بها المملكة العربية السعودية وكيفية تنسيق التوازن في الاستثمار دون الاعتماد على مورد واحد، فهو أمر عظيم ينم عن وعي كامل بمتطلبات المرحلة ولكن هذه الرؤية لن تكون فعالة إلا إذا صاحبها تنفيذ ممنهج وحراك منتظم في كل الاتجاهات دون التركيز على جهة معينة، وأعتقد جازما أن سمو الأمير وبرئاسته للمجلس الاقتصادي الأعلى في هذه الدولة قد أدرك حفظه الله أن من أعظم أسباب النجاح الوعي الكامل لكل عضو فعال في هذه الرؤية بما يجب عليه القيام به، فهي رؤية شاملة لكل أركان النمو في المجتمع، (الأجهزة الحكومية، القطاع الخاص، المستثمر ـ الفرد).

ونستطيع أن نسرد الكثير من أسباب النجاح التي يجب اتباعها خلال تنفيذ هذه الرؤية وغيرها منها:

أولا: السير بتوازن كامل بين أفراد المنظومة المعنية بتنفيذ هذه الرؤية.

ثانيا: وجود القادة ذوي الإدراك الكامل لأهداف الرؤية وكيفية الوصول لتحقيق أهدافها.

ثالثا: وضع لجان للتقييم والمتابعة والرصد لكل منشط من مناشط الرؤية في كل وزارة وكل جهة لها دور في تحقيق هذه الرؤية.

وجماع ذلك كله الإدراك الواعي لحجم المسؤولية كل فيما يخصه، وأخذ هذه الرؤية بجدية كاملة وأن الكل مطالب بالوصول إلى الأهداف المرجوة والعمل بروح الفريق الواحد وصدق الانتماء والولاء لهذا الكيان الشامخ بإذن الله -المملكة العربية السعودية-.

حفظ الله البلاد وقادتها وعلماءها وشعبها وزادها رفعة وتقدما ودمتم سالمين.