بدر صالح الفوزان

محمد بن سلمان وولادة سعودية جديدة

تفاعل
تفاعل

الجمعة - 06 مايو 2016

Fri - 06 May 2016

في يوم لن ينساه التاريخ السعودي والعالمي 25 أبريل من عام 2016 انبثق الأمل بداخلي وبداخل الملايين من الشباب والفتيات في المملكة العربية السعودية بعد رؤية ما قام به الأمير محمد بن سلمان، وبعدما تحدث عن رؤية المملكة العربية السعودية المستقبلية، هذه الرؤية أعادت الأمل بداخلنا نحن كشباب قلق ومتخوف من وضع المملكة العربية السعودية مستقبلا. ولا يخفى عليك عزيزي القارئ وضع المملكة حاليا ووضع الشباب خاصة، حيث إن البطالة وغلاء المعيشة وصعوبة الحصول على حياة تتسم بالرفاهية تكاد تصبح من المستحيلات السبعة في وقتنا الحالي وهذا الأمر يشغلنا نحن كشباب متحمس ومتعطش وشغوف للحياة.

لكن أمير الشباب الأمير محمد بن سلمان قتل هذا التخوف والقلق، بل زرع الأمل وحوله من حلم إلى واقع قريب يزيدنا حماسا للتعلم والجد والاجتهاد في بناء أمتنا الإسلامية ووطننا المملكة العربية السعودية وقيادتها إلى القمة.

حديث الأمير كان حديثا مباشرا ويتسم بالشفافية العالية ومدعما بالأرقام والإحصائيات التي تشير إلى بوادر نهضة تهيئ لنا نحن الشباب فرصة عظيمة جدا ربما تكون فرصة لم تهيأ لأي جيل شاب في العالم أجمع بحسب الأرقام والإحصائيات التي صرح بها الأمير محمد في مؤتمر رؤية المملكة 2030.

لذا أهنئ كل شباب وفتيات المملكة العربية السعودية لحصولهم على هذه الفرصة الذهبية التي أصبحت بين أيدينا اليوم وأمام أعيننا.

ولكن هذه الفرصة لن تحدث إذا لم نتحرك نحن الشباب إلى العمل بجد واجتهاد في إنجاح هذه الرؤية العظيمة التي تؤمن مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، وأعتبر نفسي وكل شباب وفتيات المملكة شركاء في إنجاح هذه الرؤية التي بدون عملنا واجتهادنا لن تتم كما خطط لها.

فباسمي واسم جميع شباب وفتيات المملكة نشكر ونرفع القبعة للأمير محمد بن سلمان على كل ما قام به وما سوف يقوم به ليؤمن للمملكة العربية السعودية حياة راقية تليق بها وبشبابها وفتياتها خاصة. شكرا يا ابن سلمان الحزم والعزم، فأنت من سيشهد لك التاريخ بأنك أنرت ومهدت طريق نهضة هذه البلاد العظيمة إلى المجد والقمة.