طالب لمدير التعليم: ماذا لو استهدفني داعش وهددني؟
الجمعة - 06 مايو 2016
Fri - 06 May 2016
تساءل الطالب محمد الأهدل عن الطريقة التي يحمي بها نفسه إذا استهدفه عناصر من تنظيم داعش عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو ألعاب الفيديو، وهددوه لكيلا يبلغ الجهات المختصة، الأمر الذي رجح حدوثه مدير عام التعليم بمكة المكرمة محمد الحارثي، وذلك في الأمسية الختامية لملتقى «الشباب والأمن الفكري» الذي نظمه نادي مكة الأدبي.
وأكد الحارثي أهمية تقديم البلاغ في حال حدوث مثل هذه الحالات للإدارة العامة للمباحث، وهم بدورهم سيحمون الشباب من هذه المنظمات الإرهابية.
وأضاف «هنا تكون أهمية الحوار مع الطلاب، فالتعليم يسعى إلى الخروج عن الطريقة التقليدية وهي التلقي من المعلم، إلى مشاركة الطلاب والحوار معهم، ليكونوا هم الفعالين في العملية التعليمية».
مشيرا إلى أن التعليم تحاول عبر برامجها ومنها «فطن» وغيره أن يبني اليوم الدراسي شخصية الطالب السليمة في جميع جوانبها.
وفي ختام الأمسية وصف رئيس أدبي مكة الدكتور حامد الربيعي الملتقى بالتاج للنادي، مشيرا إلى موافقة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس على أن تكون محاضراته التي ألقاها في الملتقى وثيقة للنادي وستطرح للجميع قريبا.
«الأفكار الضالة لا تدحر إلا بالفكر، وعلمت السعودية ضرورة رد الفكر بالفكر، لذا أسست مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية للأخذ بيد الشباب الذين مالت عقولهم للشبهات بلا علم. لذلك فالحوار من أهم الأسباب لفهم عقول الشباب وتكوين الشخصية السليمة لهم ولتكوين القدوات السلمية للاقتداء بهم».
الدكتور عبدالعزيز السروجي - وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية
«حرصت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على الشباب بكل مجالاتهم وميولهم، لذا أنشأنا برنامج «يقظ» بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الفكري لوزارة الداخلية، ويهدف إلى نشر القيم والاعتدال بين الشباب، إضافة إلى برامج لتنمية الحس الوطني وللحوار، وكلها تصب في خدمة الشباب».
سعيد الزبيدي - نائب رئيس التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني
وأكد الحارثي أهمية تقديم البلاغ في حال حدوث مثل هذه الحالات للإدارة العامة للمباحث، وهم بدورهم سيحمون الشباب من هذه المنظمات الإرهابية.
وأضاف «هنا تكون أهمية الحوار مع الطلاب، فالتعليم يسعى إلى الخروج عن الطريقة التقليدية وهي التلقي من المعلم، إلى مشاركة الطلاب والحوار معهم، ليكونوا هم الفعالين في العملية التعليمية».
مشيرا إلى أن التعليم تحاول عبر برامجها ومنها «فطن» وغيره أن يبني اليوم الدراسي شخصية الطالب السليمة في جميع جوانبها.
وفي ختام الأمسية وصف رئيس أدبي مكة الدكتور حامد الربيعي الملتقى بالتاج للنادي، مشيرا إلى موافقة الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس على أن تكون محاضراته التي ألقاها في الملتقى وثيقة للنادي وستطرح للجميع قريبا.
«الأفكار الضالة لا تدحر إلا بالفكر، وعلمت السعودية ضرورة رد الفكر بالفكر، لذا أسست مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية للأخذ بيد الشباب الذين مالت عقولهم للشبهات بلا علم. لذلك فالحوار من أهم الأسباب لفهم عقول الشباب وتكوين الشخصية السليمة لهم ولتكوين القدوات السلمية للاقتداء بهم».
الدكتور عبدالعزيز السروجي - وكيل جامعة أم القرى للشؤون التعليمية
«حرصت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على الشباب بكل مجالاتهم وميولهم، لذا أنشأنا برنامج «يقظ» بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الفكري لوزارة الداخلية، ويهدف إلى نشر القيم والاعتدال بين الشباب، إضافة إلى برامج لتنمية الحس الوطني وللحوار، وكلها تصب في خدمة الشباب».
سعيد الزبيدي - نائب رئيس التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني