تشكيلي عمل في تنظيف أرضيات المنازل يوثق ملامح العمال في لوحاته
الجمعة - 06 مايو 2016
Fri - 06 May 2016
أثر عمل المصمم الجرافيكي والفنان التشكيلي محمد جمال في تنظيف أرضيات لمنازل في أستراليا فترة ابتعاثه في أسلوبه الفني، إلى جانب عمله أيضا مساعدا للطبخ في مطعم تايلاندي، ومنظفا للصحون، مما جعله بحسب وصفه مقدرا لحياة عامل النظافة وغيره من العمال، واتخذهم عنوانا أساسيا في فنه.
الإنسانية كلمة اتخذها جمال ليصف بها ما يشعر به تجاه «عمال النظافة»، حيث يكن الكثير من الاحترام لهم، ويقول «عندما عدت لأرض الوطن بدأت بتطوير فني بتقديم رسالة هادفة للمجتمع، ومنها احترام العمال وحسن معاملتهم والابتسام لهم والتخلي عن العنصرية تجاههم، بالإضافة إلى عدم رمي أي مخلفات في الشارع مهما كانت بسيطة».
واختار جمال عددا من عمال النظافة لرسمهم بورتريه بالألوان الزيتية لمشروعه الذي شارك فيه بمهرجانات عدة، منها «كنا كدا» وأتيليه جدة التشكيلي، ويستعد لإطلاق معرضه الشخصي بعنوان «الإنسانية».
الإنسانية كلمة اتخذها جمال ليصف بها ما يشعر به تجاه «عمال النظافة»، حيث يكن الكثير من الاحترام لهم، ويقول «عندما عدت لأرض الوطن بدأت بتطوير فني بتقديم رسالة هادفة للمجتمع، ومنها احترام العمال وحسن معاملتهم والابتسام لهم والتخلي عن العنصرية تجاههم، بالإضافة إلى عدم رمي أي مخلفات في الشارع مهما كانت بسيطة».
واختار جمال عددا من عمال النظافة لرسمهم بورتريه بالألوان الزيتية لمشروعه الذي شارك فيه بمهرجانات عدة، منها «كنا كدا» وأتيليه جدة التشكيلي، ويستعد لإطلاق معرضه الشخصي بعنوان «الإنسانية».