الإهمال يعيد الدرعية للمجهول
الأربعاء - 04 مايو 2016
Wed - 04 May 2016
استسلم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الدرعية مبكرا بإعلانه الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية قبل جولات عدة على نهاية دوري الدرجة الأولى نتيجة الفارق النقطي بينه وبين منافسيه على البقاء، فيما وصل الفارق النقطي بينه ومتصدر الدوري المتأهل إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين الموسم المقبل 40 نقطة، حيث تأهل المجزل (الأول) وفي رصيده 54 نقطة، فيما هبط الدرعية وفي جعبته 14 نقطة فقط جعلته يخوض جولات كثيرة في دوري الأولى من باب أداء الواجب فقط.
وعلى الرغم من أن النادي يتوسط المنطقة الحيوية الأولى في المملكة (المنطقة الوسطى) وتحديدا في عاصمة الدولتين السعوديتين الأولى والثانية محافظة الدرعية والتي تعتبر محركا هاما في التاريخ السعودي بكامله، إلا أن مسؤولي النادي الذي أكمل عامه الخمسين قبل سنة، لم يهتموا به بالشكل المطلوب حتى انتهى به الحال إلى هذه المرحلة، فيما يتخوف البعض من استمرار الفريق بدوري الدرجة الثانية إن لم يتدحرج منه إلى دوري المناطق.
لماذا يعتبر هبوط الدرعية حدثا مهما؟
أسباب الهبوط
وعلى الرغم من أن النادي يتوسط المنطقة الحيوية الأولى في المملكة (المنطقة الوسطى) وتحديدا في عاصمة الدولتين السعوديتين الأولى والثانية محافظة الدرعية والتي تعتبر محركا هاما في التاريخ السعودي بكامله، إلا أن مسؤولي النادي الذي أكمل عامه الخمسين قبل سنة، لم يهتموا به بالشكل المطلوب حتى انتهى به الحال إلى هذه المرحلة، فيما يتخوف البعض من استمرار الفريق بدوري الدرجة الثانية إن لم يتدحرج منه إلى دوري المناطق.
لماذا يعتبر هبوط الدرعية حدثا مهما؟
- يقع في إحدى أهم المناطق الحيوية والتاريخية في المملكة
- مرغوب دائما من اللاعبين المنسقين من أندية العاصمة كالنصر والهلال والشباب والرياض لقربه من الرياض
- من الأطراف الثابتة والمهمة في دوري الدرجة الأولى لعدة سنوات
- تطور وتصاعد تدريجيا حتى اقترب من الصعود للدوري الممتاز في مواسم عدة
أسباب الهبوط
- عدم امتلاك الرئيس الجديد ياسر الموسى الخبرة الكافية والدعم المادي
- تأخر رواتب اللاعبين لأشهر طويلة
- عدم استقطاب لاعبين قادرين على مساعدة الفريق في إحداث الفوارق
- عدم إقامة معسكرات تدريبية جيدة
- خلافات إدارية انتهت باستقالة إدارة النادي برئاسة خالد الطخيم