سلطان بن سلمان رائد السياحة الوطنية
الأربعاء - 04 مايو 2016
Wed - 04 May 2016
أطلق الأمير سلطان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني برنامج
رحلات ما بعد العمرة. وقد أوضح سموه أن القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين تشرف على برنامج رحلات ما بعد العمرة الذي سوف تنفذه هيئة السياحة والتراث الوطني، حيث تنفذه إشرافا وتنفيذا بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية والخارجية والحج، وهذا البرنامج ينطلق من الأسس التي ترتكز عليها الدولة ويتماشى مع رؤى أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وعلى رأسهم مفتي المملكة وهيئة كبار العلماء وأعضاء اللجنة الاستشارية بالهيئة. وقد بدأت دراسة هذا البرنامج منذ سنوات عدة مستنيرة برؤى وأفكار أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب الاختصاص وهذا البرنامج هو ما ينتظره كل مسلم تهفو نفسه أن يطأ هذه الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج أو العمرة أو الزيارة.
ومواقع التاريخ الإسلامي المتعلقة
بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف وغيرها من مدن المملكة التي لها ارتباط بالتاريخ الإسلامي تمثل رافدا معرفيا للمتعطشين للتاريخ الإسلامي. ومكة والمدينة النبوية تمتلكان من مواقع التاريخ الإسلامي الشيء الكثير وهما تمثلان متحفا مفتوحا.
وقد وضع سموه النقاط على الحروف عندما أوضح الفئات التي
يمكن لها الاستفادة من هذا البرنامج الرائع والمميز في الوقت ذاته وهم فئة المعتمرين الذين يقدمون إلى المملكة بتأشيرات عمل لحضور فعاليات مختلفة مثل المؤتمرات واللقاءات العلمية المتنوعة والمعارض،
وكذلك أبناء دول مجلس التعاون الخليجي
وضيوف الدولة والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وإن إقامة معارض ومتاحف في مثل هذه المدن لهو مما يثري هذا البرنامج الطموح لأننا في حاجة لتنظيم رحلات مختلفة لمناطق المملكة العربية السعودية لتعريف الزائر بشكل واضح وصحيح على عراقة وعمق هذه البلاد التاريخية وللتزود بالمعلومات الصحيحة التي يوفرها هذا البرنامج، لأن المملكة العربية السعودية مترامية الأطراف وتحتضن العديد من الآثار التاريخية سواء ما يمثل حقبة ما قبل الإسلام أو ما يمثل مواقع التاريخ الإسلامي التي تنتشر على ربوعها.
شكرا يا سمو الأمير على هذه النظرة المستقبلية للسياحة في بلادنا، وكل مواطن غيور على وطنه سوف يساهم في مثل هذه المنظومة السياحية المباركة.
رحلات ما بعد العمرة. وقد أوضح سموه أن القيادة السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين تشرف على برنامج رحلات ما بعد العمرة الذي سوف تنفذه هيئة السياحة والتراث الوطني، حيث تنفذه إشرافا وتنفيذا بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية والخارجية والحج، وهذا البرنامج ينطلق من الأسس التي ترتكز عليها الدولة ويتماشى مع رؤى أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وعلى رأسهم مفتي المملكة وهيئة كبار العلماء وأعضاء اللجنة الاستشارية بالهيئة. وقد بدأت دراسة هذا البرنامج منذ سنوات عدة مستنيرة برؤى وأفكار أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وأصحاب الاختصاص وهذا البرنامج هو ما ينتظره كل مسلم تهفو نفسه أن يطأ هذه الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج أو العمرة أو الزيارة.
ومواقع التاريخ الإسلامي المتعلقة
بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم والأراضي المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف وغيرها من مدن المملكة التي لها ارتباط بالتاريخ الإسلامي تمثل رافدا معرفيا للمتعطشين للتاريخ الإسلامي. ومكة والمدينة النبوية تمتلكان من مواقع التاريخ الإسلامي الشيء الكثير وهما تمثلان متحفا مفتوحا.
وقد وضع سموه النقاط على الحروف عندما أوضح الفئات التي
يمكن لها الاستفادة من هذا البرنامج الرائع والمميز في الوقت ذاته وهم فئة المعتمرين الذين يقدمون إلى المملكة بتأشيرات عمل لحضور فعاليات مختلفة مثل المؤتمرات واللقاءات العلمية المتنوعة والمعارض،
وكذلك أبناء دول مجلس التعاون الخليجي
وضيوف الدولة والمؤسسات الحكومية المختلفة.
وإن إقامة معارض ومتاحف في مثل هذه المدن لهو مما يثري هذا البرنامج الطموح لأننا في حاجة لتنظيم رحلات مختلفة لمناطق المملكة العربية السعودية لتعريف الزائر بشكل واضح وصحيح على عراقة وعمق هذه البلاد التاريخية وللتزود بالمعلومات الصحيحة التي يوفرها هذا البرنامج، لأن المملكة العربية السعودية مترامية الأطراف وتحتضن العديد من الآثار التاريخية سواء ما يمثل حقبة ما قبل الإسلام أو ما يمثل مواقع التاريخ الإسلامي التي تنتشر على ربوعها.
شكرا يا سمو الأمير على هذه النظرة المستقبلية للسياحة في بلادنا، وكل مواطن غيور على وطنه سوف يساهم في مثل هذه المنظومة السياحية المباركة.