مجازر حلب تحرك الدبلوماسية في برلين وباريس ونيويورك
الأربعاء - 04 مايو 2016
Wed - 04 May 2016
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي لاجتماع في باريس الاثنين المقبل لبحث الوضع في سوريا، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.
وقال إن فرنسا قلقة من «توقف عملية التفاوض»، فيما تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل أمس الأول. وأضاف أن باريس تدعم «كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات».
وأضاف «في الوقت الراهن لم نحصل من الأمريكيين ولا من الروس على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع». وتابع «لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية لاجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي».
وعقد أمس مباحثات في برلين حول النزاع السوري فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا في نيويورك بطلب من باريس ولندن في محاولة لإعادة فرض اتفاق وقف النار في حلب.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس حليفا لروسيا لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب. وتابع «الأسد ليس حليفا لنا. نعم نحن ندعمه في الحرب ضد الإرهاب وفي الحفاظ على الدولة السورية، ولكنه ليس حليفا بنفس القدر الذي تعتبر فيه تركيا حليفة للولايات المتحدة». وتوقع لافروف استئناف محادثات السلام بجنيف في مايو الحالي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس أن جبهة النصرة كثفت هجماتها مما أحبط خططا أمس الأول لتمديد تهدئة حتى تشمل مدينة حلب السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أمس «نتيجة للهجمات التي شنتها جبهة النصرة على الزهراء والقصف الصاروخي العنيف لمناطق سكنية أخرى مما أسفر عن مقتل كثير من المدنيين فقد تعطل تطبيق نظام التهدئة في حلب».
وشهدت حلب أسوأ تصعيد للعنف في سوريا خلال الأيام الأخيرة مما كاد أن يسقط أول هدنة كبيرة برعاية أمريكية روسية منذ نشوب الصراع في سوريا قبل 5 سنوات بعد أن ظلت صامدة منذ فبراير الماضي.
ميدانيا، دارت معارك عنيفة أمس في حلب، فيما تجددت الغارات والاشتباكات قرب العاصمة دمشق رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة لإعادة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وعقد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا محادثات في برلين أمس مع كل من وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، ومع المعارضة السورية في اجتماع منفصل، قبل انعقاد اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك.
واستمرت عند أطراف حلب معارك عنيفة طوال الليل الماضي بين قوات النظام والفصائل المقاتلة إثر هجوم شنته الأخيرة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ورافق المعارك قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين وغارات للطائرات الحربية والمروحية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد عن مقتل العشرات.
وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هذه المعارك «هي الأعنف في حلب منذ أكثر من سنة».
وقال إن فرنسا قلقة من «توقف عملية التفاوض»، فيما تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل أمس الأول. وأضاف أن باريس تدعم «كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات».
وأضاف «في الوقت الراهن لم نحصل من الأمريكيين ولا من الروس على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع». وتابع «لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية لاجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي».
وعقد أمس مباحثات في برلين حول النزاع السوري فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا في نيويورك بطلب من باريس ولندن في محاولة لإعادة فرض اتفاق وقف النار في حلب.
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس حليفا لروسيا لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب. وتابع «الأسد ليس حليفا لنا. نعم نحن ندعمه في الحرب ضد الإرهاب وفي الحفاظ على الدولة السورية، ولكنه ليس حليفا بنفس القدر الذي تعتبر فيه تركيا حليفة للولايات المتحدة». وتوقع لافروف استئناف محادثات السلام بجنيف في مايو الحالي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس أن جبهة النصرة كثفت هجماتها مما أحبط خططا أمس الأول لتمديد تهدئة حتى تشمل مدينة حلب السورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف أمس «نتيجة للهجمات التي شنتها جبهة النصرة على الزهراء والقصف الصاروخي العنيف لمناطق سكنية أخرى مما أسفر عن مقتل كثير من المدنيين فقد تعطل تطبيق نظام التهدئة في حلب».
وشهدت حلب أسوأ تصعيد للعنف في سوريا خلال الأيام الأخيرة مما كاد أن يسقط أول هدنة كبيرة برعاية أمريكية روسية منذ نشوب الصراع في سوريا قبل 5 سنوات بعد أن ظلت صامدة منذ فبراير الماضي.
ميدانيا، دارت معارك عنيفة أمس في حلب، فيما تجددت الغارات والاشتباكات قرب العاصمة دمشق رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة لإعادة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وعقد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا محادثات في برلين أمس مع كل من وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، ومع المعارضة السورية في اجتماع منفصل، قبل انعقاد اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك.
واستمرت عند أطراف حلب معارك عنيفة طوال الليل الماضي بين قوات النظام والفصائل المقاتلة إثر هجوم شنته الأخيرة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.
ورافق المعارك قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين وغارات للطائرات الحربية والمروحية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد عن مقتل العشرات.
وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هذه المعارك «هي الأعنف في حلب منذ أكثر من سنة».
مشاهد سورية
- اجتماع خماسي مرتقب في باريس
- توقع استئناف محادثات جنيف في مايو
- مباحثات برلين تبحث النزاع السوري
- مجلس الأمن يجتمع في نيويورك
- لافروف: الأسد ليس حليفا وروسيا تدعمه ضد الإرهاب
- روسيا: جبهة النصرة أحبطت تمديد التهدئة
- حلب تشهد أسوأ تصعيد للعنف
- تجدد الغارات والاشتباكات قرب دمشق