انتهت الجلسة الصباحية لمحادثات السلام اليمنية في الكويت أمس دون أي اتفاقات بشأن قضايا الانسحاب من المدن وتسليم السلاح.
وكانت محادثات السلام استؤنفت أمس بين الوفود اليمنية الثلاث (وفد الحكومة ووفدي الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي) بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بعد ثلاثة أيام من تعليقها، وكرست لمناقشة الإطار العام للمشاورات الذي يشتمل على انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.
ووفقا لمعلومات توفرت لـ»مكة»، تراجع وفد الانقلابيين في نهاية جلسة أمس عن موافقته على مكونات الإطار العام بعد أن استمع إلى الرؤية المقدمة من الأمم المتحدة، حيث انتهت الجلسة دون التوصل إلى أي اتفاقات بشأن القضايا المطروحة للنقاش.
ويأتي ذلك غداة إعلان ولد الشيخ أن المباحثات المباشرة ستستأنف اليوم بجلسة مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه.
وأوضح أن استئناف المباحثات يأتي بعد «الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير عنها للجهات المعنية»، وأن الأطراف اتفقوا على «أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء العمالقة وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة، مع توصيات عملية يلتزم الأطراف بتنفيذها لمعالجة الأوضاع».
وأشار إلى أن الأطراف اليمنية جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية والبدء من تعز كنموذج.
ووجه المبعوث الأممي شكره للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد ولأمين مجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني لجهودهما الحثيثة خلال اليومين الماضيين ودعمهما المستمر لمشاورات السلام.
وهذه الجلسة هي الثانية من نوعها فقط منذ انطلاق جولة المباحثات في 21 أبريل الحالي، وعقدت الجلسة المشتركة الأولى السبت الماضي.
ميدانيا، تواصل ميليشيات الحوثي وصالح خرقها للهدنة بشكل مستمر بكل جبهات القتال في محاولة لإحراز تقدم على الأرض مستغلة التزام الجيش والمقاومة بها. وتعرضت مواقع للجيش والمقاومة بصرواح وهيلان والمشجح غرب محافظة مأرب لقصف عنيف، فضلا عن وصول تعزيزات عسكرية لمنطقة حباب غرب صرواح قادمة من صنعاء.
وفي جبهة نهم قتل 45 مسلحا حوثيا بهجوم نفذوه على مواقع القوات الشرعية بجبهة نهم خلال اليومين الماضيين.
وأكد الناطق باسم المقاومة بصنعاء الشيخ عبدالله الشندقي أن القوات الشرعية كسرت زحف المتمردين باتجاه وادي ملح بين مأرب وصنعاء، وأن المناطق الواقعة بين المحافظتين من الجهة الجنوبية والغربية تعد مسرحا لمعارك عنيفة.
كما جددت الميليشيات خرقها للهدنة بمحافظة البيضاء بقصف مدفعي استهدف مناطق وقرى آل حميقان.
وفي مديرية ذي ناعم، صدت المقاومة هجوما للميليشيات في منعض وعباس وطياب بمديرية ذي ناعم وموقع الهزانية بالوهبية وشعب الغيل، والزاهر ومناطق الحبج والأجردي وجعار بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأطلقت الميليشيات فجر أمس صاروخ بالستي من مديرية أرحب شمال صنعاء باتجاه محافظة الجوف سقط بمنطقة المرازيق بمديرية خب والشعف شمال المحافظة.
كما كثفت الميليشيات قصفها على منطقة الضباب غرب مدينة تعز.
في غضون ذلك رصدت إحصائية للمركز اليمني للعدالة والتنمية انتهاكات الميليشيات ضد السكان في تعز شهر أبريل الماضي، مبينة أن 36 مواطنا قتلوا وأصيب 224 آخرين.
وأوردت الإحصائية أن 21 قتيلا من الـ36 قتلوا منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أبريل، كما أصيب 100 من 224 مصابا بعد الهدنة أيضا.
كما تعرضت 317 أسرة للتهجير القسري، فيما فجرت الميليشيات 3 منازل داخل المدينة.
وكانت محادثات السلام استؤنفت أمس بين الوفود اليمنية الثلاث (وفد الحكومة ووفدي الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي) بحضور المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بعد ثلاثة أيام من تعليقها، وكرست لمناقشة الإطار العام للمشاورات الذي يشتمل على انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة من المدن وتسليم السلاح وعودة مؤسسات الدولة.
ووفقا لمعلومات توفرت لـ»مكة»، تراجع وفد الانقلابيين في نهاية جلسة أمس عن موافقته على مكونات الإطار العام بعد أن استمع إلى الرؤية المقدمة من الأمم المتحدة، حيث انتهت الجلسة دون التوصل إلى أي اتفاقات بشأن القضايا المطروحة للنقاش.
ويأتي ذلك غداة إعلان ولد الشيخ أن المباحثات المباشرة ستستأنف اليوم بجلسة مشتركة لمتابعة جدول الأعمال المتفق عليه.
وأوضح أن استئناف المباحثات يأتي بعد «الاتفاق على أن تعمل لجنة التهدئة والتنسيق على النظر في الأوضاع الشائكة ميدانيا وتقديم تقارير عنها للجهات المعنية»، وأن الأطراف اتفقوا على «أن تقوم هذه اللجنة بتقصي الأوضاع في لواء العمالقة وإعداد تقرير في غضون 72 ساعة عن أحداث الأيام الأخيرة، مع توصيات عملية يلتزم الأطراف بتنفيذها لمعالجة الأوضاع».
وأشار إلى أن الأطراف اليمنية جددت دعمها للجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية لتثبيت وقف الأعمال القتالية في المحافظات المعنية والبدء من تعز كنموذج.
ووجه المبعوث الأممي شكره للنائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد ولأمين مجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني لجهودهما الحثيثة خلال اليومين الماضيين ودعمهما المستمر لمشاورات السلام.
وهذه الجلسة هي الثانية من نوعها فقط منذ انطلاق جولة المباحثات في 21 أبريل الحالي، وعقدت الجلسة المشتركة الأولى السبت الماضي.
ميدانيا، تواصل ميليشيات الحوثي وصالح خرقها للهدنة بشكل مستمر بكل جبهات القتال في محاولة لإحراز تقدم على الأرض مستغلة التزام الجيش والمقاومة بها. وتعرضت مواقع للجيش والمقاومة بصرواح وهيلان والمشجح غرب محافظة مأرب لقصف عنيف، فضلا عن وصول تعزيزات عسكرية لمنطقة حباب غرب صرواح قادمة من صنعاء.
وفي جبهة نهم قتل 45 مسلحا حوثيا بهجوم نفذوه على مواقع القوات الشرعية بجبهة نهم خلال اليومين الماضيين.
وأكد الناطق باسم المقاومة بصنعاء الشيخ عبدالله الشندقي أن القوات الشرعية كسرت زحف المتمردين باتجاه وادي ملح بين مأرب وصنعاء، وأن المناطق الواقعة بين المحافظتين من الجهة الجنوبية والغربية تعد مسرحا لمعارك عنيفة.
كما جددت الميليشيات خرقها للهدنة بمحافظة البيضاء بقصف مدفعي استهدف مناطق وقرى آل حميقان.
وفي مديرية ذي ناعم، صدت المقاومة هجوما للميليشيات في منعض وعباس وطياب بمديرية ذي ناعم وموقع الهزانية بالوهبية وشعب الغيل، والزاهر ومناطق الحبج والأجردي وجعار بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأطلقت الميليشيات فجر أمس صاروخ بالستي من مديرية أرحب شمال صنعاء باتجاه محافظة الجوف سقط بمنطقة المرازيق بمديرية خب والشعف شمال المحافظة.
كما كثفت الميليشيات قصفها على منطقة الضباب غرب مدينة تعز.
في غضون ذلك رصدت إحصائية للمركز اليمني للعدالة والتنمية انتهاكات الميليشيات ضد السكان في تعز شهر أبريل الماضي، مبينة أن 36 مواطنا قتلوا وأصيب 224 آخرين.
وأوردت الإحصائية أن 21 قتيلا من الـ36 قتلوا منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أبريل، كما أصيب 100 من 224 مصابا بعد الهدنة أيضا.
كما تعرضت 317 أسرة للتهجير القسري، فيما فجرت الميليشيات 3 منازل داخل المدينة.