"سعود"
يصير خير
يصير خير
الأربعاء - 04 مايو 2016
Wed - 04 May 2016
قال الأصمعي «دهاة العرب أربعة: معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص والسائب بن الأقرع والمغيرة بن شعبة، وكلُهم وُلد بالطائف». ولو أن الأصمعي لحق زماننا لأضاف دون شك «سعود الفيصل»! لا لأنه من دهاة العرب في زمننا الحديث وحسب بل لاشتراكه مع الأربعة السابقين في مكان الميلاد وهو «الطائف»! فما السر يا ترى في هكذا رابطة؟!
***
لكل مهنة و«مسيرة» رموزها وأساطيرها، وكمثال فللفيزياء «إنشتاين»، لكرة القدم «بيليه»، للملاكمة «محمد علي»، والدبلوماسية لن يكون فارسها الأصيل ورمزها الخالد وأسطورتها الماثلة سوى «سعود الفيصل»، فقد امتلك صفة الرمز في مجاله، مروضا الصعب، مبادرا لحل «المعضلات»، واستحق بمواهبه العديدة وبراعته و«نفسه الطويل» أن يطوع قيادها وجموحها، شامخا كالطود، مكتسيا حلة «المهابة» و»التبجيل» حتى في عيون خصومه.
***
يستحق «الفيصل سعود» من المقربين منه وممن عملوا تحت إدارته أن يبرزوا جهدا مضاعفا في فك ألغاز مسيرة هذا الرجل الخلاقة، وهي مسيرة طويلة مليئة بالأحداث والقصص، خليق بهم ذلك لا خوفا على هذه السيرة الجميلة من «النسيان» أو لأن الرجل يستحق ذلك وحسب بل كحق وواجب للأجيال اللاحقة لتعلم أن ليس شرطا أن تعيش الأساطير في عالم الخيال فقط إنما «ومن الممكن» أن تكون حاضرة في أي زمان ومكان، ومسيرة «الفيصل سعود» خير شاهد على ذلك.
***
استطاع «سعود الفيصل» أن يرسم لنفسه خطا مغايرا في عالم الدبلوماسية، كاريزما خاصة ميزته عن البقية، بها استطاع أن يلوي إليه الأعناق والأضواء، تتسابق على «تصريحاته» وسائل الإعلام العالمية محاولة أن «تشاغبه» بأسئلة هائلة فيها من الغضب الكثير – حسب توجهها- فيعود السؤال «المغتاظ» ابتسامة وطُرفة. أشاع «الفيصل سعود» شيئا من اللطافة على أجواء «السياسة المكفهرة»، ترك فيها شيئا من «الجمال»، وأعاد إليها بعضا من «إنسانيتها»، تاركا فيها آثارا لا تُمحى.
[email protected]
***
لكل مهنة و«مسيرة» رموزها وأساطيرها، وكمثال فللفيزياء «إنشتاين»، لكرة القدم «بيليه»، للملاكمة «محمد علي»، والدبلوماسية لن يكون فارسها الأصيل ورمزها الخالد وأسطورتها الماثلة سوى «سعود الفيصل»، فقد امتلك صفة الرمز في مجاله، مروضا الصعب، مبادرا لحل «المعضلات»، واستحق بمواهبه العديدة وبراعته و«نفسه الطويل» أن يطوع قيادها وجموحها، شامخا كالطود، مكتسيا حلة «المهابة» و»التبجيل» حتى في عيون خصومه.
***
يستحق «الفيصل سعود» من المقربين منه وممن عملوا تحت إدارته أن يبرزوا جهدا مضاعفا في فك ألغاز مسيرة هذا الرجل الخلاقة، وهي مسيرة طويلة مليئة بالأحداث والقصص، خليق بهم ذلك لا خوفا على هذه السيرة الجميلة من «النسيان» أو لأن الرجل يستحق ذلك وحسب بل كحق وواجب للأجيال اللاحقة لتعلم أن ليس شرطا أن تعيش الأساطير في عالم الخيال فقط إنما «ومن الممكن» أن تكون حاضرة في أي زمان ومكان، ومسيرة «الفيصل سعود» خير شاهد على ذلك.
***
استطاع «سعود الفيصل» أن يرسم لنفسه خطا مغايرا في عالم الدبلوماسية، كاريزما خاصة ميزته عن البقية، بها استطاع أن يلوي إليه الأعناق والأضواء، تتسابق على «تصريحاته» وسائل الإعلام العالمية محاولة أن «تشاغبه» بأسئلة هائلة فيها من الغضب الكثير – حسب توجهها- فيعود السؤال «المغتاظ» ابتسامة وطُرفة. أشاع «الفيصل سعود» شيئا من اللطافة على أجواء «السياسة المكفهرة»، ترك فيها شيئا من «الجمال»، وأعاد إليها بعضا من «إنسانيتها»، تاركا فيها آثارا لا تُمحى.
[email protected]