حلم البنات في الركض على الصبات!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الخميس - 05 مايو 2016
Thu - 05 May 2016
سرت شائعة قبل يومين عن اعتماد حصص للتربية البدنية في مدارس البنات، وهي شائعة قديمة تتجدد مثلها مثل الشائعات التي تدور في نفس الفلك «قيادة، رياضة، هيئة» إلى آخر هذه الموضوعات التي استهلكت أكبر كمية من الحروف في تاريخ اللغة العربية سواء قبل التنقيط أو بعده!
وكما هو معلوم فإن وجود مثل هذه الأخبار والشائعات والنقاشات حولها هو البديل غير الرسمي للتسلية والترفيه في هذه البلاد المباركة.
وأظن ـ غير آثم إن شاء الله ـ أن ترشيد الحديث عن هذه الموضوعات هو من أهم مجالات الترشيد في السنوات القادمة، وأظن أيضا أنه قد حان الأوان للبحث عن وسائل ترفيه أخرى غير الحديث عن حقوق المرأة، وهل من حقها أن تقود أو تركب، وهل يجوز أن تمارس الرياضة على «صبات» فناء المدرسة أم إن هذا الأمر أحد أبواب التغريب التي ستقودها للانحلال والفسوق والعياذ بالله!
وأظن ظنا ثالثا أنه قد آن الأوان للناس العاديين أن يكفوا عن البحث عن قطيع ينضوون تحت لوائه، وأن يدركوا بطريقة أو بأخرى أن المؤيدين لا يؤيدون حرصا على المرأة وحريتها، وأن المعارضين لا يعارضون محبة للدرة المكنونة والجوهرة المصونة. وأن الأمر لا يعدو كونه صراعا أهبل يتخذ من هذه القضايا أيقونات لمعرفة مدى النفوذ، فالذين يعارضون يعارضون لأن الفريق الآخر يؤيد، والذين يؤيدون يؤيدون لأن الآخرين يعارضون.
وحتى لا أقع في فح التعميم فإن هذا لا ينطبق إلا على 99 % فقط من الذين أعنيهم، وليس الجميع بطبيعة الحال.
وعلى أي حال..
كنت أتمنى أن تكون إشاعة وجود الرياضة في مدارس البنات صحيحة، لأنها ستكون خطوة رائعة يتبعها إن شاء الله ـ رغم صعوبة الأمر ـ وجود حصص للتربية البدنية في مدارس البنين!
[email protected]
وكما هو معلوم فإن وجود مثل هذه الأخبار والشائعات والنقاشات حولها هو البديل غير الرسمي للتسلية والترفيه في هذه البلاد المباركة.
وأظن ـ غير آثم إن شاء الله ـ أن ترشيد الحديث عن هذه الموضوعات هو من أهم مجالات الترشيد في السنوات القادمة، وأظن أيضا أنه قد حان الأوان للبحث عن وسائل ترفيه أخرى غير الحديث عن حقوق المرأة، وهل من حقها أن تقود أو تركب، وهل يجوز أن تمارس الرياضة على «صبات» فناء المدرسة أم إن هذا الأمر أحد أبواب التغريب التي ستقودها للانحلال والفسوق والعياذ بالله!
وأظن ظنا ثالثا أنه قد آن الأوان للناس العاديين أن يكفوا عن البحث عن قطيع ينضوون تحت لوائه، وأن يدركوا بطريقة أو بأخرى أن المؤيدين لا يؤيدون حرصا على المرأة وحريتها، وأن المعارضين لا يعارضون محبة للدرة المكنونة والجوهرة المصونة. وأن الأمر لا يعدو كونه صراعا أهبل يتخذ من هذه القضايا أيقونات لمعرفة مدى النفوذ، فالذين يعارضون يعارضون لأن الفريق الآخر يؤيد، والذين يؤيدون يؤيدون لأن الآخرين يعارضون.
وحتى لا أقع في فح التعميم فإن هذا لا ينطبق إلا على 99 % فقط من الذين أعنيهم، وليس الجميع بطبيعة الحال.
وعلى أي حال..
كنت أتمنى أن تكون إشاعة وجود الرياضة في مدارس البنات صحيحة، لأنها ستكون خطوة رائعة يتبعها إن شاء الله ـ رغم صعوبة الأمر ـ وجود حصص للتربية البدنية في مدارس البنين!
[email protected]