سنة حلوة يا صحافة
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الثلاثاء - 03 مايو 2016
Tue - 03 May 2016
ما يميز «حرية الصحافة» عن غيرها من الشعارات أنك لن تجد لها معارضا ورافضا، فالكل لها داعمون، ولودها خاطبون، ولرفع سقفها مطالبون، انطلاقا من الممارس لها ومرورا بالمتابع لها وانتهاء بمقص رقيبها، فحتى مقص الرقيب رغم كل ما يقوم به من رقابة وتحديد وتوجيه يعتبر نفسه من الداعمين لحرية الصحافة، بل حتى إن بعض الإعلاميين الذين احترفوا التحريض على المخالف بمطالبتهم للرقيب بكف يده وحبره وممحاته لمنع حروفه وكلماته من أن تصل للقارئ والمشاهد تجدهم في «اليوم العالمي لحرية الصحافة» يرتدون قمصانا زُين صدرها بهاشتاقات الحرية لزملاء الحرف والكلمة المغيبين في كافة أنحاء المعمورة.
عزيزتي حرية الصحافة، أتمنى لك أعواما عديدة وأزمنة مديدة وحياة سعيدة في رزنامة الإعلام، حيث لا صوت يعلو فوق صوت (هابي بيرثداي). وشكرا.
[email protected]
عزيزتي حرية الصحافة، أتمنى لك أعواما عديدة وأزمنة مديدة وحياة سعيدة في رزنامة الإعلام، حيث لا صوت يعلو فوق صوت (هابي بيرثداي). وشكرا.
[email protected]