أجمع عدد من المهتمين والمتخصصين في القضايا الأمنية خلال الجلسة الأسبوعية لأمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل أمس الأول في قصر التوحيد ببريدة، على أنه ينبغي تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإرهابية.
وطالبوا المواطنين والمقيمين بعدم التعاطف مع المتسولين الذين يستدرون عطف عامة الناس والمجتمع.
وأشاروا لـ»مكة« إلى أن العوائق التي تواجه الأجهزة الأمنية في مكافحة التسول تكمن في الشق النسائي الذي يترتب عليه حضور جهة أخرى مساندة، وسجانات للموقع الذي تتمركز فيه المتسولات، مما يؤجل القبض عليهن.
«من يمول الإرهاب خائن لدينه، ومن يرضى بتمويله خائن لوطنه، وعادة ما يتفادى ممول الإرهاب التضحية بنفسه ويقدم غيره. وتسعى وزارة الداخلية منذ سنوات لمكافحة الإرهاب واجتثاثه. ولعل العنصر الأساسي المغذي للعمليات الإرهابية هو التمويل الذي لا تغفل عنه الوزارة. وتوعية المجتمع بخطورة تمويل الإرهاب أمر غاية في الأهمية. وأكبر المشاكل التي يواجهها المجتمع هي جمع التبرعات واستغلال أوضاع دول مجاورة منكوبة، لتستغل في أهداف تمويل الجماعات الإرهابية».
الدكتور فيصل بن مشعل ـ أمير منطقة القصيم
«كلما أغلقت السلطات الأمنية الباب أمام الجريمة بشكل عام فتحت أخرى. والتمويل جزء من النشاط اليومي للبشر. وفي السابق كانت المصادر والتبرعات مفتوحة دون مراقبة، وبالتشديد عليها سد الكثير من الثغرات أمام تسرب التمويل للمنظمات الإرهابية عن طريق النظام المالي الرسمي. ويتبقى حاليا النظام المالي التجاري غير المرخص الذي تلاحقه جهات عدة. وغسل الأموال يرتبط وثيقا بالمنظمات الإرهابية، كما أن طرق جمع الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية اختلفت كليا مع داعش مقارنة بالسابقة».
اللواء الدكتور سعد الشهراني ـ متخصص في الاقتصاد بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
«العوائق التي تواجه الأجهزة الأمنية في مكافحة التسول تكمن في الشق النسائي الذي يترتب عليه حضور جهة أخرى مساندة، وحضور سجانات للموقع الذي تتمركز فيه المتسولات، مما يؤجل القبض عليهن، إضافة إلى أن مسألة ملاحقتهن كانت مسندة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وتوضع الترتيبات حاليا لإسنادها إلى الأجهزة الأمنية، بعد تورط متسولين بتمويل منظمات إرهابية. ويتوقع صدور اللائحة خلال الأيام القليلة المقبلة. وحاليا الجهة المباشرة لمكافحة التسول هي الدوريات الأمنية».
اللواء بدر الطالب ـ مدير شرطة منطقة القصيم
وطالبوا المواطنين والمقيمين بعدم التعاطف مع المتسولين الذين يستدرون عطف عامة الناس والمجتمع.
وأشاروا لـ»مكة« إلى أن العوائق التي تواجه الأجهزة الأمنية في مكافحة التسول تكمن في الشق النسائي الذي يترتب عليه حضور جهة أخرى مساندة، وسجانات للموقع الذي تتمركز فيه المتسولات، مما يؤجل القبض عليهن.
«من يمول الإرهاب خائن لدينه، ومن يرضى بتمويله خائن لوطنه، وعادة ما يتفادى ممول الإرهاب التضحية بنفسه ويقدم غيره. وتسعى وزارة الداخلية منذ سنوات لمكافحة الإرهاب واجتثاثه. ولعل العنصر الأساسي المغذي للعمليات الإرهابية هو التمويل الذي لا تغفل عنه الوزارة. وتوعية المجتمع بخطورة تمويل الإرهاب أمر غاية في الأهمية. وأكبر المشاكل التي يواجهها المجتمع هي جمع التبرعات واستغلال أوضاع دول مجاورة منكوبة، لتستغل في أهداف تمويل الجماعات الإرهابية».
الدكتور فيصل بن مشعل ـ أمير منطقة القصيم
«كلما أغلقت السلطات الأمنية الباب أمام الجريمة بشكل عام فتحت أخرى. والتمويل جزء من النشاط اليومي للبشر. وفي السابق كانت المصادر والتبرعات مفتوحة دون مراقبة، وبالتشديد عليها سد الكثير من الثغرات أمام تسرب التمويل للمنظمات الإرهابية عن طريق النظام المالي الرسمي. ويتبقى حاليا النظام المالي التجاري غير المرخص الذي تلاحقه جهات عدة. وغسل الأموال يرتبط وثيقا بالمنظمات الإرهابية، كما أن طرق جمع الأموال وتمويل المنظمات الإرهابية اختلفت كليا مع داعش مقارنة بالسابقة».
اللواء الدكتور سعد الشهراني ـ متخصص في الاقتصاد بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
«العوائق التي تواجه الأجهزة الأمنية في مكافحة التسول تكمن في الشق النسائي الذي يترتب عليه حضور جهة أخرى مساندة، وحضور سجانات للموقع الذي تتمركز فيه المتسولات، مما يؤجل القبض عليهن، إضافة إلى أن مسألة ملاحقتهن كانت مسندة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وتوضع الترتيبات حاليا لإسنادها إلى الأجهزة الأمنية، بعد تورط متسولين بتمويل منظمات إرهابية. ويتوقع صدور اللائحة خلال الأيام القليلة المقبلة. وحاليا الجهة المباشرة لمكافحة التسول هي الدوريات الأمنية».
اللواء بدر الطالب ـ مدير شرطة منطقة القصيم