محمد  رمضان

نور آخر يسمى حسين التركي

الرأي الرياضي
الرأي الرياضي

الثلاثاء - 03 مايو 2016

Tue - 03 May 2016

ابن منطقة القطيف ولاعب الخليج حسين التركي أثار مشكلته مجددا بعد إدانته بتناول مواد محظورة، مؤكدا أنه بريء أيضا مثل نور لاعب الاتحاد.

وأن مشكلته أن ناديه ليس له شعبية الاتحاد وأن مدينته ليس لها أهمية أم القرى، ولأجل ذلك لم يدافع عنه أحد.

وعلى حد قوله أن اتحاد الكرة لم يعره أذنا صاغية، وأنه يطالب بإعادة فتح ملفه من جديد.

ولقد قرأت بوح اللاعب وألمه وإحساسه بالخجل أمام أهله (زوجته وأسرته من بنين وبنات).

أنا لا أقول إنه مذنب يستحق العقوبة، ولا بريء يستحق العفو، ولكن أود أن يعيد اتحاد الكرة فتح الملف الخاص باللاعب.

فهو إنسان ينتمي إلى هذا الوطن.

أتمنى من اتحاد الكرة الذي يرعاه سيدي الرئيس العام لرعاية الشباب أن يأمر بإعادة فتح ملف اللاعب حسين التركي الذي شكا عبر الصحافة المحلية معاناته مع أسرته ومع مجتمعه بعبارات مؤلمة.

أنصفوا التركي إذا كان يستحق الإنصاف، أو أظهروا الحقائق كاملة حتى لا ندع للمرجفين أي كلمة. والله ولينا وعليه توكلنا.

الوحدة إن شاء الله باقية

أدعو أنا وأسرتي لنادي الوحدة مع كل فرض نؤديه جماعة أو فرادى أن يبقي شامخا. وهو النادي الذي أسماه من أنشؤوه بالوحدة تيمنا بوحدة المملكة تحت شعار لا إله إلا الله محمد رسول الله.

وهذا ما قاله لي أول مدير لإذاعة أم القرى الشاعر والأديب المرموق الأستاذ إبراهيم أمين فودة الذي تبرع بمنزله في العزيزية ليكون مقرا لأول ناد أدبي في أم القرى.