حل البرلمان الإسباني والدعوة لانتخابات مبكرة
الثلاثاء - 03 مايو 2016
Tue - 03 May 2016
وقع العاهل الإسباني الملك فيليب السادس أمس مرسوما بحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة جديدة في 26 يونيو المقبل.
ويسمح الدستور الإسباني لرئيس الحكومة سلطة حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة، وفي حال لم يجر اختيار رئيس للحكومة تنتقل هذه الصلاحية للملك مع استشارة رئيس البرلمان. ومن المنتظر أن تنطلق الحملات الانتخابية في 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى 24 من الشهر نفسه، على أن يخصص يوم 25 للصمت الانتخابي.
وتأتي الانتخابات الجديدة بعد أربعة أشهر من محادثات غير مثمرة بين الأحزاب الأربعة الرئيسة في إسبانيا لتشكيل ائتلاف بينها الحزب الشعبي المحافظ الذي ينتمي إليه القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي الذي فاز بمعظم الأصوات في ديسمبر إلا أنه لم يحصل على الأغلبية.
وأضاف رئيس البرلمان باتشي لوبيث في مؤتمر صحفي «نأمل أن نكون كلنا تعلمنا الدرس وأن يتوصل البرلمان المقبل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن»، مؤكدا أن الملك وقع مرسوما بإجراء الانتخابات.
ووضعت الانتخابات السابقة التي جرت في ظل مصاعب اقتصادية ومزاعم فساد شابت النخبة السياسية، نهاية لهيمنة أبرز حزبين وهما الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي اللذان حكما إسبانيا منذ تحولها إلى الديمقراطية منتصف السبعينات.
وتآكلت شعبيتهما بعد ظهور حزبين جديدين هما حزب نحن قادرون المناهض للتقشف وحزب المواطنين الذي ينتمي لتيار الوسط.
وخلال سلسلة من المفاوضات فشلت الأحزاب الأربعة في سد ثغرات سياسية كبيرة بينها كيفية إدارة الاقتصاد وقدر الحكم الذاتي الذي يمكن أن يمنح لكتالونيا.
وتشير نتائج استطلاعات رأي إلى أن الانتخابات الجديدة قد تنتهي أيضا بجمود، ويستعد السياسيون إلى تزايد عدد من يمتنعون عن التصويت وسط الناخبين المحبطين.
ويسمح الدستور الإسباني لرئيس الحكومة سلطة حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات جديدة، وفي حال لم يجر اختيار رئيس للحكومة تنتقل هذه الصلاحية للملك مع استشارة رئيس البرلمان. ومن المنتظر أن تنطلق الحملات الانتخابية في 10 يونيو المقبل، وتستمر حتى 24 من الشهر نفسه، على أن يخصص يوم 25 للصمت الانتخابي.
وتأتي الانتخابات الجديدة بعد أربعة أشهر من محادثات غير مثمرة بين الأحزاب الأربعة الرئيسة في إسبانيا لتشكيل ائتلاف بينها الحزب الشعبي المحافظ الذي ينتمي إليه القائم بأعمال رئيس الوزراء ماريانو راخوي الذي فاز بمعظم الأصوات في ديسمبر إلا أنه لم يحصل على الأغلبية.
وأضاف رئيس البرلمان باتشي لوبيث في مؤتمر صحفي «نأمل أن نكون كلنا تعلمنا الدرس وأن يتوصل البرلمان المقبل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن»، مؤكدا أن الملك وقع مرسوما بإجراء الانتخابات.
ووضعت الانتخابات السابقة التي جرت في ظل مصاعب اقتصادية ومزاعم فساد شابت النخبة السياسية، نهاية لهيمنة أبرز حزبين وهما الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي اللذان حكما إسبانيا منذ تحولها إلى الديمقراطية منتصف السبعينات.
وتآكلت شعبيتهما بعد ظهور حزبين جديدين هما حزب نحن قادرون المناهض للتقشف وحزب المواطنين الذي ينتمي لتيار الوسط.
وخلال سلسلة من المفاوضات فشلت الأحزاب الأربعة في سد ثغرات سياسية كبيرة بينها كيفية إدارة الاقتصاد وقدر الحكم الذاتي الذي يمكن أن يمنح لكتالونيا.
وتشير نتائج استطلاعات رأي إلى أن الانتخابات الجديدة قد تنتهي أيضا بجمود، ويستعد السياسيون إلى تزايد عدد من يمتنعون عن التصويت وسط الناخبين المحبطين.