السلطة الفلسطينية تقطع علاقاتها الأمنية مع إسرائيل

الثلاثاء - 03 مايو 2016

Tue - 03 May 2016

أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس إنهاء اللقاءات الثنائية الأمنية مع إسرائيل.

وأوضح عريقات، للإذاعة الفلسطينية أن هذا الموقف جاء بعد تسلم الفلسطينيين من إسرائيل جوابا واضحا حول عدم التزامها بالاتفاقيات الموقعة وتمسكها باقتحام المناطق الفلسطينية ورفض المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام.

وأضاف أن اللجنة المركزية لحركة فتح خرجت بتوصيات «مهمة» خلال اجتماعها مساء أمس الأول ردا على موقف إسرائيل ستعلن في حال اعتمادها من اللجنة التنفيذية للمنظمة خلال اجتماعها اليوم.

وكانت اللقاءات الأمنية الفلسطينية الإسرائيلية بدأت بتسليم وفد أمني فلسطيني رسالة رسمية لإسرائيل في فبراير الماضي تطلب وقف اقتحامات الجيش الإسرائيلي لمناطق (أ) في الضفة الغربية والالتزام المتبادل بالاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين.

وهدد الفلسطينيون في رسالتهم حال عدم الاستجابة لمطالبهم ببدء إجراءات لتحديد العلاقة مع إسرائيل بموجب قرارات المجلس المركزي الفلسطيني المتخذة في مارس 2015 بما في ذلك وقف التنسيق الأمني معها.

إلى ذلك طالبت مؤسسات وجمعيات حقوقية فلسطينية في لبنان المجتمع الدولي بالتحرك لحماية الصحفيين الفلسطينيين والعاملين في حقل الإعلام في الأراضي المحتلة.

ودعت المؤسسات في بيان أمس الروابط والجمعيات الصحفية الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين إلى تعزيز فعالياتهم للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذين يقعون ضحايا للانتهاكات والجرائم الإسرائيلية.

وأشار البيان إلى ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيون من القتل أو الإصابة أو الاعتقال بما يتضمنه ذلك من إهانة كرامتهم أو عرقلة أعمالهم ومنعهم من التغطية الصحفية.

من جهته أوضح المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية «مدى» في بيان له أمس بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، أنه لم يسجل أي تراجع على وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية التي ما تزال تسير بذات الاتجاه التصاعدي، حيث ارتكب الاحتلال 101 اعتداء بحق الصحفيين.