وقف وشيك لمعارك حلب واجتماع رباعي بألمانيا حول سوريا
الأربعاء - 04 مايو 2016
Wed - 04 May 2016
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا إلى إعادة العمل بوقف إطلاق النار في سوريا أثناء مباحثاته في موسكو أمس مع وزير الخارجية الروسي سيري لافروف.
وثمن ميستورا الهدنة التي رعتها موسكو وواشنطن ووصفها بأنها «إنجاز ملحوظ»، قائلا إن على القوتين العظميين أن تقدما «لنا جميعا المساعدة لضمان عودة هذه العملية إلى مسارها».
وفي موازاة بدء محادثات دي ميستورا في موسكو، استمرت المواجهات في حلب.
من جهته قال لافروف إنه يأمل في الإعلان عن وقف المعارك في حلب خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأضاف للصحفيين «آمل أن يتم الإعلان عن مثل هذا القرار في وقت قريب، ربما حتى في الساعات القليلة المقبلة».
وتابع «لا بديل عن الحل السياسي للازمة السورية»، مضيفا أن موسكو تقدر جدا جهود دي ميستورا في التفاوض على إنهاء النزاع، وقال «أتطلع إلى نقاش مثمر».
وتشكل المحادثات في العاصمة الروسية محاولة أخيرة لإنقاذ مفاوضات السلام التي قوضتها المعارك العنيفة في محيط حلب.
وكانت الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة شهدت الأسبوع الماضي غارات جوية مكثفة نفذتها قوات النظام وأوقعت عشرات القتلى بين المدنيين واستهدفت مستشفيات وأثارت تنديدا دوليا.
في غضون ذلك أعلنت ألمانيا أن اجتماعا سيعقد اليوم بين دي ميستورا والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب ووزيري الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت والألماني فرانك فالتر شتاينماير.
ويأتي هذا الاجتماع في خضم المساعي الدبلوماسية لإنقاذ الهدنة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان «ستركز النقاشات على كيفية إيجاد الظروف المؤاتية لاستمرار مفاوضات السلام في جنيف وتهدئة العنف وتحسين الوضع الإنساني في سوريا».
من جهة أخرى، قتل 13 مدنيا في غارات استهدفت الرقة معقل داعش في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات نفذت أكثر من 35 غارة على الرقة التي لم تتعرض لقصف بهذا العنف منذ أسابيع.
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن «لم تتعرض الرقة منذ أسابيع لضربات جوية مكثفة بهذا الشكل».
كما قتل «خمسة عناصر من داعش في القصف ذاته».
«ثمة حاجة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه حيا، فالمعارضة المعتدلة تواجه صعوبات متزايدة في تبرير مشاركتها في العملية السياسية.
وبغض النظر عن الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر فإن علاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة ستستمر.
آمل أن تظل الولايات المتحدة بلدا مشاركا في شؤون العالم ومتطلعة للخارج أيا كانت نتيجة الانتخابات».
فيليب هاموند - وزير الخارجية البريطاني
«يجب بلورة موقف عربي وإسلامي ودولي قوي وضاغط بهدف إيقاف المذابح وحمامات الدم في حلب. إن استمرار الموقف الدولي الذي يتسم بالتواطؤ والازدواجية واللامبالاة تجاه نزيف الدم في سوريا يعبر عن الوحشة الفكرية والثقافية والسياسية للمنظومة الدولية التي ترفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان دون أن يكون لذلك نصيب على أرض الواقع».
أحمد بحر - نائب رئيس المجلس - التشريعي الفلسطيني
وثمن ميستورا الهدنة التي رعتها موسكو وواشنطن ووصفها بأنها «إنجاز ملحوظ»، قائلا إن على القوتين العظميين أن تقدما «لنا جميعا المساعدة لضمان عودة هذه العملية إلى مسارها».
وفي موازاة بدء محادثات دي ميستورا في موسكو، استمرت المواجهات في حلب.
من جهته قال لافروف إنه يأمل في الإعلان عن وقف المعارك في حلب خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأضاف للصحفيين «آمل أن يتم الإعلان عن مثل هذا القرار في وقت قريب، ربما حتى في الساعات القليلة المقبلة».
وتابع «لا بديل عن الحل السياسي للازمة السورية»، مضيفا أن موسكو تقدر جدا جهود دي ميستورا في التفاوض على إنهاء النزاع، وقال «أتطلع إلى نقاش مثمر».
وتشكل المحادثات في العاصمة الروسية محاولة أخيرة لإنقاذ مفاوضات السلام التي قوضتها المعارك العنيفة في محيط حلب.
وكانت الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة شهدت الأسبوع الماضي غارات جوية مكثفة نفذتها قوات النظام وأوقعت عشرات القتلى بين المدنيين واستهدفت مستشفيات وأثارت تنديدا دوليا.
في غضون ذلك أعلنت ألمانيا أن اجتماعا سيعقد اليوم بين دي ميستورا والمنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية رياض حجاب ووزيري الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت والألماني فرانك فالتر شتاينماير.
ويأتي هذا الاجتماع في خضم المساعي الدبلوماسية لإنقاذ الهدنة في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان «ستركز النقاشات على كيفية إيجاد الظروف المؤاتية لاستمرار مفاوضات السلام في جنيف وتهدئة العنف وتحسين الوضع الإنساني في سوريا».
من جهة أخرى، قتل 13 مدنيا في غارات استهدفت الرقة معقل داعش في سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات نفذت أكثر من 35 غارة على الرقة التي لم تتعرض لقصف بهذا العنف منذ أسابيع.
وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن «لم تتعرض الرقة منذ أسابيع لضربات جوية مكثفة بهذا الشكل».
كما قتل «خمسة عناصر من داعش في القصف ذاته».
«ثمة حاجة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه حيا، فالمعارضة المعتدلة تواجه صعوبات متزايدة في تبرير مشاركتها في العملية السياسية.
وبغض النظر عن الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر فإن علاقة بريطانيا مع الولايات المتحدة ستستمر.
آمل أن تظل الولايات المتحدة بلدا مشاركا في شؤون العالم ومتطلعة للخارج أيا كانت نتيجة الانتخابات».
فيليب هاموند - وزير الخارجية البريطاني
«يجب بلورة موقف عربي وإسلامي ودولي قوي وضاغط بهدف إيقاف المذابح وحمامات الدم في حلب. إن استمرار الموقف الدولي الذي يتسم بالتواطؤ والازدواجية واللامبالاة تجاه نزيف الدم في سوريا يعبر عن الوحشة الفكرية والثقافية والسياسية للمنظومة الدولية التي ترفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان دون أن يكون لذلك نصيب على أرض الواقع».
أحمد بحر - نائب رئيس المجلس - التشريعي الفلسطيني