ألعاب المخالفين تمنع المتنزهين من دورات المياه
الاثنين - 02 مايو 2016
Mon - 02 May 2016
على الرغم من الوعود السابقة لأمانة العاصمة المقدسة بملاحقة العمالة المخالفة والتي دأبت على الاستيلاء على دورات المياه في حدائق مكة وتحويلها إلى مستودعات للألعاب الخاص بها، إلا أنها ما زالت تمارس مخالفاتها وتستولي مجددا على دورات مياه حديقة العزيزية الشهيرة بـ»المهيلة»، لتلحقها بحديقة الحسينية.
وشكا المتنزهون لـ»مكة» من تلك العمالة والتي تنتشر في حدائق العاصمة المقدسة دون ملاحقة أو مساءلة من قبل فرق الأمانة أو الجهات المعنية الأخرى.
غياب الرقابة
وقال أحمد علي -أحد أصحاب المحال القريبة من المتنزه- إن دورات المياه التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة منذ أربع سنوات لم يتم الاستفادة منها، على الرغم من الحلول التي تقدمنا بها إلى الأمانة لإعادة تشغيلها، بعد أن أصبحت ملكا خاصا للعمالة المخالفة، وذلك بوضع ألعابهم وممتلكاتهم الخاصة داخلها، مستغلين غياب الرقابة، مما أسهم في انتشارهم بكثافة.
معاناة المتنزهين
وأوضح المواطن عبدالله السفياني أن المشكلة بدأت تنتشر في معظم حدائق مكة وليست هذه الحديقة فقط لتستمر معاناة المتنزهين مع تلك الدورات وتحديدا في أوقات الصلاة، مما حدا بالمتنزهين إلى اللجوء إلى استخدام المياه الخاصة في الحديقة، مما جعلها تتراكم بداخل المتنزه وتتسبب في توالد البعوض، مضيفا أن ما يثير الاستغراب هو صمت الحملات الرقابية من قبل البلديات الفرعية عن تلك العمالة المخالفة التي تستغل الحديقة المخصصة للأهالي وتحويلها إلى مرتع لتجمعاتهم ومضايقتهم للمتنزهين.
الأمانة لا ترد
وتواصلت «مكة» مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، وذلك بإرسال الاستفسارات له عبر رسائل نصية منذ نحو أسبوعين، إلا أنه لم يرد.
وشكا المتنزهون لـ»مكة» من تلك العمالة والتي تنتشر في حدائق العاصمة المقدسة دون ملاحقة أو مساءلة من قبل فرق الأمانة أو الجهات المعنية الأخرى.
غياب الرقابة
وقال أحمد علي -أحد أصحاب المحال القريبة من المتنزه- إن دورات المياه التي نفذتها أمانة العاصمة المقدسة منذ أربع سنوات لم يتم الاستفادة منها، على الرغم من الحلول التي تقدمنا بها إلى الأمانة لإعادة تشغيلها، بعد أن أصبحت ملكا خاصا للعمالة المخالفة، وذلك بوضع ألعابهم وممتلكاتهم الخاصة داخلها، مستغلين غياب الرقابة، مما أسهم في انتشارهم بكثافة.
معاناة المتنزهين
وأوضح المواطن عبدالله السفياني أن المشكلة بدأت تنتشر في معظم حدائق مكة وليست هذه الحديقة فقط لتستمر معاناة المتنزهين مع تلك الدورات وتحديدا في أوقات الصلاة، مما حدا بالمتنزهين إلى اللجوء إلى استخدام المياه الخاصة في الحديقة، مما جعلها تتراكم بداخل المتنزه وتتسبب في توالد البعوض، مضيفا أن ما يثير الاستغراب هو صمت الحملات الرقابية من قبل البلديات الفرعية عن تلك العمالة المخالفة التي تستغل الحديقة المخصصة للأهالي وتحويلها إلى مرتع لتجمعاتهم ومضايقتهم للمتنزهين.
الأمانة لا ترد
وتواصلت «مكة» مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، وذلك بإرسال الاستفسارات له عبر رسائل نصية منذ نحو أسبوعين، إلا أنه لم يرد.