الحكومة اليمنية ترهن العودة للمشاورات بوقف خروقات الحوثيين

الاثنين - 02 مايو 2016

Mon - 02 May 2016

أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد سليمان الجارالله أمس أن المشاورات اليمنية بالكويت شأنها شأن أي مشاورات قابلة للتعثر أو الاستمرار، ولكن المهم أن هناك زخما عاليا وحرصا على تحقيق الأطراف اليمنية خطوة إيجابية في المشاورات، وهو ما يبعث على الارتياح والتفاؤل. ونفى الجارالله، على هامش مشاركته في الاجتماع التنسيقي السابع لمجموعة كبار المانحين لدعم الشعب السوري بالكويت، أن يكون قرار وفد الحكومة اليمنية تعليق مشاركته في مشاورات السلام خروجا على المرجعيات، مشيرا إلى تمسك جميع الأطراف اليمنية بتلك المرجعيات.

وكان مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أعلن أمس الأول تعليق الجلسات المشتركة لمشاورات السلام بناء على طلب وفد الحكومة اليمنية، إثر هجوم الانقلابيين على معسكر العمالقة في عمران.

واشترط وفد الحكومة للعودة للمشاورات توفير ضمانات لالتزام ميليشيات الحوثي وصالح بوقف الخروقات الميدانية. ميدانيا تجددت المواجهات بين القوات الشرعية وميليشيات الحوثي في منطقة نهم شرقي صنعاء، وأسفرت عن مقتل قائد ميليشيات الحوثي الملقب أبوقيس.

وفي مديرية المتون تمكن الجيش من أسر ثلاثة حوثيين حاولوا التسلل لمنطقة مزوية.

في غضون ذلك كشفت تقارير للجان المراقبة أن الخروقات في تعز بلغت 80 خرقا، واستخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة. وفي محافظة البيضاء رصدت اللجان 3 خروقات.

وسجل في محافظة الجوف 117 خرقا.

«المشاورات التي لا تبدأ بوقف قصف المدنيين وفتح ممرات آمنة وإيقاف العبث بموارد وأموال الدولة، لا تعد جادة مطلقا».

عبدالله العليمي - عضو الوفد الحكومي بمشاورات الكويت