أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي تدمير معمل تفخيخ ومقر قيادة لتنظيم داعش، إضافة إلى قتل 14 مسلحا من التنظيم غرب الفلوجة. وقال إن «مقاتلات عراقية، وبالتنسيق مع عمليات الأنبار، تمكنت من قصف مستودعين للأسلحة تابعين لداعش ومعمل تفخيخ عجلات ومقر قيادة للتنظيم في منطقة الفلاحات غرب الفلوجة». وأضاف المحلاوي أن «القصف أسفر عن تدمير المستودعين ومعمل التفخيخ ومقر الإرهابيين، إضافة إلى قتل 14 مسلحا من التنظيم وإصابة عشرة آخرين بجروح». وتخضع مدينة الفلوجة لسيطرة داعش منذ نهاية عام 2013، ويستخدم التنظيم أهالي المدينة كدروع بشرية ويمنع خروجهم منها.
وفي سياق متصل قالت الشرطة العراقية ومسعفون إن ثلاث قنابل انفجرت في بغداد وحولها أمس، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26. وقالت المصادر إن الانفجار الأكبر حدث نتيجة سيارة ملغومة كانت متوقفة في حي السيدية في جنوب بغداد وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 18.
وتسببت متفجرات زرعت على الطريق في الطارمية في مقتل شخصين وإصابة ستة بينما أسفرت قنبلة زرعت على جانب طريق في بلدة الخالص عن مقتل شخص وإصابة اثنين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات.
إلى ذلك حمل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مسؤولية أي خرق أمني أو اعتداء على مؤسسات الدولة وهيبتها وكرامتها. وقال في خطاب إن «مجلس النواب هو بيت الشعب وصوته وتمثيله وهو الأحرص على مطالب المتظاهرين والمعتصمين، وما جرى من ممارسات سواء على المؤسسة التشريعية وعلى أعضائها والموظفين فيها بالاعتداء عليهم يعد خرقا واضحا وسافرا لقيم احترام الدولة والقانون ولا يمكن إدراجه بأي حال تحت بند حرية التعبير».
وفي سياق متصل قالت الشرطة العراقية ومسعفون إن ثلاث قنابل انفجرت في بغداد وحولها أمس، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26. وقالت المصادر إن الانفجار الأكبر حدث نتيجة سيارة ملغومة كانت متوقفة في حي السيدية في جنوب بغداد وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 18.
وتسببت متفجرات زرعت على الطريق في الطارمية في مقتل شخصين وإصابة ستة بينما أسفرت قنبلة زرعت على جانب طريق في بلدة الخالص عن مقتل شخص وإصابة اثنين. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجمات.
إلى ذلك حمل رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي مسؤولية أي خرق أمني أو اعتداء على مؤسسات الدولة وهيبتها وكرامتها. وقال في خطاب إن «مجلس النواب هو بيت الشعب وصوته وتمثيله وهو الأحرص على مطالب المتظاهرين والمعتصمين، وما جرى من ممارسات سواء على المؤسسة التشريعية وعلى أعضائها والموظفين فيها بالاعتداء عليهم يعد خرقا واضحا وسافرا لقيم احترام الدولة والقانون ولا يمكن إدراجه بأي حال تحت بند حرية التعبير».