تفاقم الأزمة بين الداخلية المصرية ونقابة الصحفيين
الاثنين - 02 مايو 2016
Mon - 02 May 2016
صحفيون يهتفون ضد الاعتقالات أمام مقر النقابة بالقاهرة أمس (أ ب)
دخلت الأزمة بين وزارة الداخلية المصرية ونقابة الصحفيين نفقا مظلما ارتفعت فيه أصوات الصحفيين مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لوقف اعتداءات الداخلية على الصحفيين، واقتحام نقابتهم من قبل رجال الأمن للمرة الأولى في تاريخها.
وكانت قوة من وزارة الداخلية اقتحمت مساء أمس الأول مقر النقابة للقبض على عمرو منصور رئيس تحرير بوابة يناير الالكترونية، ومحمود حسنى المطلوبين على ذمة قضايا التظاهر في 25 أبريل الماضي.
وأعلنت نقابة الصحفيين عن عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية غدا، ودخول أعضائها في اعتصام مفتوح لإقالة وزير الداخلية.
وقال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين إن المجلس قرر الدعوة لاجتماع أعضاء الجمعية العمومية عقب اقتحام مبنى النقابة، وإن المجلس وأعضاء الجمعية العمومية دخلوا في اعتصام مفتوح احتجاجا على اقتحام مقر النقابة وطالبوا بإقالة وزير الداخلية.
كما أكد يحيى قلاش نقيب الصحفيين أنه لأول مرة تداهم الشرطة مقر النقابة، وأن وزارة الداخلية لم تتخذ الإطار القانوني في القبض على الصحفيين، وكان يجب إخطار النقابة وحضور عضو من مجلس النقابة التحقيقات معهما.
في المقابل كشف مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان حقيقة الواقعة، مشيرا إلى أنه صدر قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار كل من عمرو منصور رئيس تحرير بوابة يناير الالكترونية، ومحمود حسني الطالب المتدرب في البوابة، وتبين بعد التحريان أنهما يختبئان داخل مقر نقابة الصحفيين.
وكانت قوة من وزارة الداخلية اقتحمت مساء أمس الأول مقر النقابة للقبض على عمرو منصور رئيس تحرير بوابة يناير الالكترونية، ومحمود حسنى المطلوبين على ذمة قضايا التظاهر في 25 أبريل الماضي.
وأعلنت نقابة الصحفيين عن عقد اجتماع طارئ للجمعية العمومية غدا، ودخول أعضائها في اعتصام مفتوح لإقالة وزير الداخلية.
وقال محمود كامل عضو مجلس نقابة الصحفيين إن المجلس قرر الدعوة لاجتماع أعضاء الجمعية العمومية عقب اقتحام مبنى النقابة، وإن المجلس وأعضاء الجمعية العمومية دخلوا في اعتصام مفتوح احتجاجا على اقتحام مقر النقابة وطالبوا بإقالة وزير الداخلية.
كما أكد يحيى قلاش نقيب الصحفيين أنه لأول مرة تداهم الشرطة مقر النقابة، وأن وزارة الداخلية لم تتخذ الإطار القانوني في القبض على الصحفيين، وكان يجب إخطار النقابة وحضور عضو من مجلس النقابة التحقيقات معهما.
في المقابل كشف مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان حقيقة الواقعة، مشيرا إلى أنه صدر قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار كل من عمرو منصور رئيس تحرير بوابة يناير الالكترونية، ومحمود حسني الطالب المتدرب في البوابة، وتبين بعد التحريان أنهما يختبئان داخل مقر نقابة الصحفيين.
