رؤية السعودية 2030.. والحج والعمرة
مكيون
مكيون
الثلاثاء - 03 مايو 2016
Tue - 03 May 2016
في حديث مبهر - ليس لشعب المملكة العربية السعودية وحدها - بل لشعوب العالم قاطبة قدم ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (رؤية المملكة 2030) عبر أجهزة التلفزة المحلية والإقليمية والعالمية التي تقاطرت من كل حدب وصوب، لاهثة وراء الحقيقة التي ستؤثر على مستقبل الاقتصاد العالمي.
وقد شملت الرؤية رؤى جبارة تستشرف مستقبلا زاهرا للوطن والمواطن، والتي يعتز ويفتخر كل مواطن بما تحويه من خطط واستراتيجيات.
وفي الحقيقة فإن الحديث مع سموه يضع المشاهد أمام قيادة شابة طموحة فيظهر من حديثه استيعابه لكل استراتيجيات العمل من إعداد للرؤية إلى طرق تنفيذها وكأننا أمام خبير اقتصادي من الدرجة الأولى - بعد أن كان البعض منا متخوفا على مستقبل الوطن. بل لقد أثبت اللقاء العكس وإن سموه يمتلك الكثير من القدرات والمهارات في معرفة خبايا الأمور في النواحي التعليمية والصحية والاجتماعية ومشكلات المواطنين، وكأننا أمام خبير في كل مجال، فهو يسرد تفاصيل الخطة وكأنه يحكي أحداث رواية مستقبلية يشاهدها بأم عينه، إنها الثقة بالله أولا ثم بالقيادة ثم المواطن الذي هو حجر الزاوية في التنمية الحديثة التي وضعت أولى لبناتها هذا العام ليكون (25 أبريل 2016، الموافق 18 رجب 1437هـ) انطلاقة مجد السعودية الحديثة التي تضاهي الأمم المتقدمة.. بما تملكه من مقومات اقتصادية أخرى غير النفط ؛ فلدينا الآن خطط لإعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العامة، كما ستتم إعادة هيكلة أرامكو من منتج للنفط إلى مصنع لمشتقات النفط ولدينا برامج للشراكة الاستراتيجية الدولية، وكل هذه إيرادات جديدة للدولة.
فإذا أخذنا بالاعتبار المقومات الأخرى للدولة السعودية والتي ذكرها سموه وهي: العمق العربي الإسلامي، فالمملكة بها قبلة العالم الإسلامي: مكة المكرمة، وبها مدينة المصطفى عليه السلام والاستفادة من هذه المقومات أمر أساسي، حيث سيرتفع عدد المعتمرين والحجاج من بضعة ملايين إلى نحو 30 مليون حاج ومعتمر، وهذا بحد ذاته سيوفر إيرادات عالية لأهل مكة والمدينة المنورة سواء في العقارات التي لم تؤجر بسبب نقص عدد الحجاج.. وتشغيل المطاعم والدكاكين.. والفنادق بكل مستوياتها.. حيث يمكن أن تستوعب تلك الفنادق المحيطة بالحرمين الشريفين مئات الآلاف من المعتمرين في وقت واحد.
فإذا علمنا أنه سيتم أيضا تمديد فترة العمرة بل وإعطاء تأشيرات دخول للعمرة للعابرين للترانزيت لأدركنا حجم التسهيلات للعمرة وارتفاع نسبة العائدات إلى مليون في المائة.. حيث يعد موقع المملكة موقعا استراتيجيا مهما بين قارات العالم وهو تسهيل لمليار ومائتي مليون مسلم الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يؤدوا الحج الأصغر (العمرة).
وقد ركزت الرؤية على البنى التحتية وهي: مطار جدة الجديد ومطار الطائف ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة لاستقبال المعتمرين بالإضافة إلى الإعداد لمترو مكة المكرمة ليكون قناة إضافية لقطار الحرمين وقطار المشاعر المقدسة.. فإذا أضفنا إلى ذلك الموانئ الرئيسية والمضائق البحرية التي تمر بها التجارة العالمية إضافة إلى جسر الملك سلمان الجديد لاتضح حجم الحراك الاقتصادي لهذه المواقع الجغرافية والتي تمر بها بضائع بمئات المليارات وتساعد على إنعاش الاقتصاد العام للدولة ولمكة المكرمة والمدينة المنورة بصفة خاصة.
هذا كله فضلا عما توفره هذه الرؤية من مئات الآلاف من الوظائف. بل إن الرؤية تقوم على الاستثمار السياحي وزيارة الحجاج والمعتمرين وغيرهم للأماكن التاريخية والمواقع الأثرية التي تذخر بها بلادنا وفي جميع مناطقها. لذا فإن على هيئة السياحة والتراث إعداد البنى التحتية لها إعدادا تكنولوجيا وفنيا عاليا في الجمع والعرض والتوثيق وبما يتناسب مع التطورات العالمية الحديثة. خاصة أن الرؤية تقوم على إعداد أكبر متحف إسلامي عالمي.
فإذا علمنا أن السعودية ستصبح - بإذن الله - القوة الاستثمارية الرائدة في العالم لأن بها أضخم صندوق سيادي في العالم والذي يتحكم في السوق العالمية لأنه يمثل أكثر من 10 % من الاستثمارات العالمية، لأدركنا حجم التحول الاقتصادي الوطني، فقد طمأننا سموه بأن لدينا اقتصادا قويا يبتلع الإسكان والبطالة ويدعم التعليم والصحة ويرتقي بالحياة الاجتماعية للمواطن.
نعم إنه الطموح الذي سيخلق بيئة استقرار وازدهار للإنسان السعودي، فهنيئا لنا هذه القيادة الشابة الواعدة، وهنيئا للدولة المواطن السعودي الذي نراهن عليه في وضع يده بيد قيادته لنبني جسورا من الإخلاص والوفاء والجدية والعمل الدؤوب، فنشيد صروحا تزهو بها الأمة الإسلامية قاطبة.
وقد شملت الرؤية رؤى جبارة تستشرف مستقبلا زاهرا للوطن والمواطن، والتي يعتز ويفتخر كل مواطن بما تحويه من خطط واستراتيجيات.
وفي الحقيقة فإن الحديث مع سموه يضع المشاهد أمام قيادة شابة طموحة فيظهر من حديثه استيعابه لكل استراتيجيات العمل من إعداد للرؤية إلى طرق تنفيذها وكأننا أمام خبير اقتصادي من الدرجة الأولى - بعد أن كان البعض منا متخوفا على مستقبل الوطن. بل لقد أثبت اللقاء العكس وإن سموه يمتلك الكثير من القدرات والمهارات في معرفة خبايا الأمور في النواحي التعليمية والصحية والاجتماعية ومشكلات المواطنين، وكأننا أمام خبير في كل مجال، فهو يسرد تفاصيل الخطة وكأنه يحكي أحداث رواية مستقبلية يشاهدها بأم عينه، إنها الثقة بالله أولا ثم بالقيادة ثم المواطن الذي هو حجر الزاوية في التنمية الحديثة التي وضعت أولى لبناتها هذا العام ليكون (25 أبريل 2016، الموافق 18 رجب 1437هـ) انطلاقة مجد السعودية الحديثة التي تضاهي الأمم المتقدمة.. بما تملكه من مقومات اقتصادية أخرى غير النفط ؛ فلدينا الآن خطط لإعادة هيكلة صندوق الاستثمارات العامة، كما ستتم إعادة هيكلة أرامكو من منتج للنفط إلى مصنع لمشتقات النفط ولدينا برامج للشراكة الاستراتيجية الدولية، وكل هذه إيرادات جديدة للدولة.
فإذا أخذنا بالاعتبار المقومات الأخرى للدولة السعودية والتي ذكرها سموه وهي: العمق العربي الإسلامي، فالمملكة بها قبلة العالم الإسلامي: مكة المكرمة، وبها مدينة المصطفى عليه السلام والاستفادة من هذه المقومات أمر أساسي، حيث سيرتفع عدد المعتمرين والحجاج من بضعة ملايين إلى نحو 30 مليون حاج ومعتمر، وهذا بحد ذاته سيوفر إيرادات عالية لأهل مكة والمدينة المنورة سواء في العقارات التي لم تؤجر بسبب نقص عدد الحجاج.. وتشغيل المطاعم والدكاكين.. والفنادق بكل مستوياتها.. حيث يمكن أن تستوعب تلك الفنادق المحيطة بالحرمين الشريفين مئات الآلاف من المعتمرين في وقت واحد.
فإذا علمنا أنه سيتم أيضا تمديد فترة العمرة بل وإعطاء تأشيرات دخول للعمرة للعابرين للترانزيت لأدركنا حجم التسهيلات للعمرة وارتفاع نسبة العائدات إلى مليون في المائة.. حيث يعد موقع المملكة موقعا استراتيجيا مهما بين قارات العالم وهو تسهيل لمليار ومائتي مليون مسلم الذين ينتظرون بفارغ الصبر أن يؤدوا الحج الأصغر (العمرة).
وقد ركزت الرؤية على البنى التحتية وهي: مطار جدة الجديد ومطار الطائف ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة لاستقبال المعتمرين بالإضافة إلى الإعداد لمترو مكة المكرمة ليكون قناة إضافية لقطار الحرمين وقطار المشاعر المقدسة.. فإذا أضفنا إلى ذلك الموانئ الرئيسية والمضائق البحرية التي تمر بها التجارة العالمية إضافة إلى جسر الملك سلمان الجديد لاتضح حجم الحراك الاقتصادي لهذه المواقع الجغرافية والتي تمر بها بضائع بمئات المليارات وتساعد على إنعاش الاقتصاد العام للدولة ولمكة المكرمة والمدينة المنورة بصفة خاصة.
هذا كله فضلا عما توفره هذه الرؤية من مئات الآلاف من الوظائف. بل إن الرؤية تقوم على الاستثمار السياحي وزيارة الحجاج والمعتمرين وغيرهم للأماكن التاريخية والمواقع الأثرية التي تذخر بها بلادنا وفي جميع مناطقها. لذا فإن على هيئة السياحة والتراث إعداد البنى التحتية لها إعدادا تكنولوجيا وفنيا عاليا في الجمع والعرض والتوثيق وبما يتناسب مع التطورات العالمية الحديثة. خاصة أن الرؤية تقوم على إعداد أكبر متحف إسلامي عالمي.
فإذا علمنا أن السعودية ستصبح - بإذن الله - القوة الاستثمارية الرائدة في العالم لأن بها أضخم صندوق سيادي في العالم والذي يتحكم في السوق العالمية لأنه يمثل أكثر من 10 % من الاستثمارات العالمية، لأدركنا حجم التحول الاقتصادي الوطني، فقد طمأننا سموه بأن لدينا اقتصادا قويا يبتلع الإسكان والبطالة ويدعم التعليم والصحة ويرتقي بالحياة الاجتماعية للمواطن.
نعم إنه الطموح الذي سيخلق بيئة استقرار وازدهار للإنسان السعودي، فهنيئا لنا هذه القيادة الشابة الواعدة، وهنيئا للدولة المواطن السعودي الذي نراهن عليه في وضع يده بيد قيادته لنبني جسورا من الإخلاص والوفاء والجدية والعمل الدؤوب، فنشيد صروحا تزهو بها الأمة الإسلامية قاطبة.