السالمي: الطائف مليئة بآثار الرسول ويجب أن نحافظ عليها
الثلاثاء - 03 مايو 2016
Tue - 03 May 2016
تكرم اليوم مبادرة تكريم رواد الطائف الباحث الأديب حماد السالمي، تقديرا لمساهمته في خدمة الطائف من خلال إنجازاته الأدبية ومؤلفاته التي تجاوزت 24 كتابا، بحضور ورعاية محافظ الطائف فهد بن معمر.
وأكد السالمي أن شعوره بالمسؤولية تجاه الطائف هو الدافع للكتابة والتأليف عن عاداتها وثقافتها.
1 ما هو الكتاب الذي أثر في شخصيتك؟
كتب مصطفى المنفلوطي، فأسلوبه سلس ويشد الانتباه ولغته راقية جدا، وهي التي أوصلتني إلى الكتب الجادة إلا أن تطوري في اللغة يعود الفضل فيها لبرنامج إذاعي اسمه «هنا لندن» وبرنامج «قول على قول» لحسن الكرمي، وكنت حريصا على الاستماع لهما، وأكتب ما أسمع، وأنا في الصف الرابع إلى أن طبع في مجلدات ووزع في الأسواق.
2 كيف جمعت بين الصحافة والأدب والثقافة؟
لم أقتصر على الاهتمام بالصحافة والكتابة فيها إلى جانب القراءة الجادة، بل خرجت إلى الميدان مع الكاميرا، ووثقت الطبيعة والمجتمع وجغرافية المدن والمعالم الأثرية والسياحية. وانتسبت لصحيفة الندوة وأنا في الصف الثاني متوسط، وتشجعت كثيرا خاصة عندما وجدت مواضيعي وصوري تنشر، وأول موضوع نشر لي عام 1388هـ في الندوة كان له الأثر البالغ في مواصلة الركض الصحفي خاصة عندما سمعت في الإذاعة «كتب حماد السالمي».
3 متى بدأت تمارس حقك في الاعتراض؟
كنت في الصف الثاني متوسط، ودخل علينا معلم اللغة الإنجليزية وضرب كل طلاب الصف بدون سبب، وبعد خروجه من الفصل أغلقت الباب وكتبت معروضا فيه اعتراضنا ووقع عليه الطلاب، وذهبت به إلى مدير المدرسة ووافق على نقل المعلم، وعندي قناعة بأن لا أتنازل عن حقوقي مهما كانت، وأمضي قدما وهذا ما جعلني أتصادم مع بعض مديري الدوائر الحكومية.
4 متى تتمرد على القلم؟
أنا أسير القلم لا أستطيع التمرد عليه هو من يتمرد علي منذ صغري، وهناك خطوط لا بد للكاتب أن يقف عندها وهي القيم الدينية والاجتماعية، والأخرى التي تتعلق بالأشخاص، وهنا أعترف أني أضع لنفسي حواجز وهذا أمر مطلوب.
وأنا مثل الكتاب الذين خرجوا من المجتمع الذي تعرض للكثير من التغيرات منذ زمن بعيد وتحديدا من معركة «السبلة» إلى اليوم وهو يتعرض إلى تغيير بين أخذ وجذب والرأي والرأي الآخر، وهذه ظاهرة صحية كوني أخرج بقناعات تدفعني للكتابة في الشأن العام ونقد بعض الأوضاع، ووجود المعارضين لكتاباتي دليل على صحة ما أكتب.
5 إلى أين وصلت بهوامش مسافرة؟
هي بدأت ولن تتوقف والجانب العاطفي في الإنسان جزء منه، وما كتبته في هوامش مسافرة عبارة عن خواطر لا ترقى إلى الشعر، وهي جزء قليل من دفتر السفر وأهم ما فيها أنها تلتزم بالزمان والمكان.
6 إسقاطات هوامش مسافرة متى وقعت فيها، وماذا عن القصيدة العمودية؟
وقعت فيها من أول خاطرة والخروج منها صعب، ولي محاولات في الشعر العمودي ولدي بعض النصوص والقصائد لم أجرؤ على إخراجها أو نشرها.
7 لماذا معظم كتبك عن الطائف؟
لأني ابن الطائف ومن حق الطائف علينا أن نكتب عنها ومن خلال قراءاتي المكثفة لم أجد كتابا يتحدث عنها مباشرة سوى كتاب للبنانية نادية صقر وبعض المقالات والكتب لبعض الرحالين الزائرين لمكة المكرمة والطائف.
وألفت كتابين الأول بعنوان «قبيلة ثقيف حياتها وفنونها وألعابها الشعبية»، وحاولت أن أبتعد عن الماضي وأنزل إلى الحاضر، وعرضت عاداتها وتقاليدها. والكتاب الثاني «الأمثال السائرة في ثقيف».
وفي عام 1407هـ عندما أتى محافظ الطائف فهد بن معمر كنت أنا والزميلان أحمد الزهراني ومحمد قاري نعمل سويا في مكتب صحيفة الجزيرة بالمنطقة، وتناقشنا لماذا لا تصبح الطائف مثل عسير حيث أسس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل وحينها كان أميرا لعسير لجنة اسمها لجنة التنشيط السياحي، فعرضنا الفكرة على محافظ الطائف، وأنشئت اللجنة، ورشح قاري أمينا لها وبعد فترة قصيرة كلفني المحافظ برئاسة لجنة المطبوعات، وشكل فريق عمل من أول اجتماع للجنة المطبوعات، وناقشنا ماذا نكتب، كان ذلك عام 1408هـ، وأصدرنا كتابين، الأول بعنوان «الطائف في مراءة النثر» والثاني «الطائف في مراءة الشعر».
8 ماذا عن آثار الطائف؟
كتبت في أكثر من كتاب ومقال أن الطائف من أكثر المدن الحجازية ذكرا في السيرة النبوية سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث زارها الرسول ثماني مرات، ففيها طرق وأمكنة مشى فيها الرسول ووقف عليها، لذا يجب علينا الاهتمام بها والمحافظة عليها وعلى قيمتها، ومن هنا أتت فكرة التغيير الوطني الذي يشمل التغيير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والإداري.
وأكد السالمي أن شعوره بالمسؤولية تجاه الطائف هو الدافع للكتابة والتأليف عن عاداتها وثقافتها.
1 ما هو الكتاب الذي أثر في شخصيتك؟
كتب مصطفى المنفلوطي، فأسلوبه سلس ويشد الانتباه ولغته راقية جدا، وهي التي أوصلتني إلى الكتب الجادة إلا أن تطوري في اللغة يعود الفضل فيها لبرنامج إذاعي اسمه «هنا لندن» وبرنامج «قول على قول» لحسن الكرمي، وكنت حريصا على الاستماع لهما، وأكتب ما أسمع، وأنا في الصف الرابع إلى أن طبع في مجلدات ووزع في الأسواق.
2 كيف جمعت بين الصحافة والأدب والثقافة؟
لم أقتصر على الاهتمام بالصحافة والكتابة فيها إلى جانب القراءة الجادة، بل خرجت إلى الميدان مع الكاميرا، ووثقت الطبيعة والمجتمع وجغرافية المدن والمعالم الأثرية والسياحية. وانتسبت لصحيفة الندوة وأنا في الصف الثاني متوسط، وتشجعت كثيرا خاصة عندما وجدت مواضيعي وصوري تنشر، وأول موضوع نشر لي عام 1388هـ في الندوة كان له الأثر البالغ في مواصلة الركض الصحفي خاصة عندما سمعت في الإذاعة «كتب حماد السالمي».
3 متى بدأت تمارس حقك في الاعتراض؟
كنت في الصف الثاني متوسط، ودخل علينا معلم اللغة الإنجليزية وضرب كل طلاب الصف بدون سبب، وبعد خروجه من الفصل أغلقت الباب وكتبت معروضا فيه اعتراضنا ووقع عليه الطلاب، وذهبت به إلى مدير المدرسة ووافق على نقل المعلم، وعندي قناعة بأن لا أتنازل عن حقوقي مهما كانت، وأمضي قدما وهذا ما جعلني أتصادم مع بعض مديري الدوائر الحكومية.
4 متى تتمرد على القلم؟
أنا أسير القلم لا أستطيع التمرد عليه هو من يتمرد علي منذ صغري، وهناك خطوط لا بد للكاتب أن يقف عندها وهي القيم الدينية والاجتماعية، والأخرى التي تتعلق بالأشخاص، وهنا أعترف أني أضع لنفسي حواجز وهذا أمر مطلوب.
وأنا مثل الكتاب الذين خرجوا من المجتمع الذي تعرض للكثير من التغيرات منذ زمن بعيد وتحديدا من معركة «السبلة» إلى اليوم وهو يتعرض إلى تغيير بين أخذ وجذب والرأي والرأي الآخر، وهذه ظاهرة صحية كوني أخرج بقناعات تدفعني للكتابة في الشأن العام ونقد بعض الأوضاع، ووجود المعارضين لكتاباتي دليل على صحة ما أكتب.
5 إلى أين وصلت بهوامش مسافرة؟
هي بدأت ولن تتوقف والجانب العاطفي في الإنسان جزء منه، وما كتبته في هوامش مسافرة عبارة عن خواطر لا ترقى إلى الشعر، وهي جزء قليل من دفتر السفر وأهم ما فيها أنها تلتزم بالزمان والمكان.
6 إسقاطات هوامش مسافرة متى وقعت فيها، وماذا عن القصيدة العمودية؟
وقعت فيها من أول خاطرة والخروج منها صعب، ولي محاولات في الشعر العمودي ولدي بعض النصوص والقصائد لم أجرؤ على إخراجها أو نشرها.
7 لماذا معظم كتبك عن الطائف؟
لأني ابن الطائف ومن حق الطائف علينا أن نكتب عنها ومن خلال قراءاتي المكثفة لم أجد كتابا يتحدث عنها مباشرة سوى كتاب للبنانية نادية صقر وبعض المقالات والكتب لبعض الرحالين الزائرين لمكة المكرمة والطائف.
وألفت كتابين الأول بعنوان «قبيلة ثقيف حياتها وفنونها وألعابها الشعبية»، وحاولت أن أبتعد عن الماضي وأنزل إلى الحاضر، وعرضت عاداتها وتقاليدها. والكتاب الثاني «الأمثال السائرة في ثقيف».
وفي عام 1407هـ عندما أتى محافظ الطائف فهد بن معمر كنت أنا والزميلان أحمد الزهراني ومحمد قاري نعمل سويا في مكتب صحيفة الجزيرة بالمنطقة، وتناقشنا لماذا لا تصبح الطائف مثل عسير حيث أسس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل وحينها كان أميرا لعسير لجنة اسمها لجنة التنشيط السياحي، فعرضنا الفكرة على محافظ الطائف، وأنشئت اللجنة، ورشح قاري أمينا لها وبعد فترة قصيرة كلفني المحافظ برئاسة لجنة المطبوعات، وشكل فريق عمل من أول اجتماع للجنة المطبوعات، وناقشنا ماذا نكتب، كان ذلك عام 1408هـ، وأصدرنا كتابين، الأول بعنوان «الطائف في مراءة النثر» والثاني «الطائف في مراءة الشعر».
8 ماذا عن آثار الطائف؟
كتبت في أكثر من كتاب ومقال أن الطائف من أكثر المدن الحجازية ذكرا في السيرة النبوية سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث زارها الرسول ثماني مرات، ففيها طرق وأمكنة مشى فيها الرسول ووقف عليها، لذا يجب علينا الاهتمام بها والمحافظة عليها وعلى قيمتها، ومن هنا أتت فكرة التغيير الوطني الذي يشمل التغيير الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والإداري.