السديس يتفق مع تبسيط خطب الحرمين

الاثنين - 02 مايو 2016

Mon - 02 May 2016

أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس على أهمية تبسيط خطب الحرمين الشريفين، مثنيا على مداخلة عضو مجلس الشورى مدير جامعة أم القرى سابقا الدكتور سهيل قاضي والتي طالب فيها أئمة الحرمين بضرورة تبسيط ألفاظ الخطب ومعانيها للمصلين، ولاسيما أنهم - بحسب قاضي - من جميع الجنسيات والبعض منهم لا يتقن العربية.

وأضاف السديس «هذا موضوع متفق عليه، ونسعى لتحقيقه بإذن الله»، مشيرا إلى أن هذا هو منهج الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأن عالمية خطب الحرمين لا تقلل من أهمية هذا الطلب.

وجاء تصريح السديس الذي قاله خلال محاضرة ألقاها أمس الأول بعنوان «الشباب والفكر المتطرف» ضمن فعاليات ملتقى «الشباب والأمن الفكري» تحت رعاية نادي مكة الأدبي عقب نشر «مكة» موضوع «اللعاعة والغبين في خطب الحرمين» في 18 أبريل، والتي حصرت فيه الألفاظ الصعبة التي استخدمت من قبل أئمة الحرمين خلال فترة زمنية محددة.

وطرح السديس 24 توصية لحماية الشباب من الأفكار المتطرفة، وتوجيههم إلى موازين الاعتدال والوسطية، مؤكدا أن ضبط الفتاوى وأخذ العلم من العلماء المؤهلين للإفتاء، من أهم أسباب تحقيق المنهج الوسطي المعتدل، إذ لا ينبغي للمرء أخذ العلم من أنصاف المتعلمين وممن نصبوا أنفسهم في الساحات والمنتديات للفتيا وهم لا علم لهم بها.

وأشاد السديس بدور السعودية التي أسست على الكتاب والسنة بمنهج معتدل، وحرصت على التصدي للإرهاب والفكر الضال بكل النواحي والجوانب، سواء على صعيد الفكر أو القوة، وأضاف: فتحت المملكة لجان النصح لمواجهة هذا الفكر بالنصح والإرشاد، وواصل: حين بدأ الأعداء الهجوم بالعنف والدمار كان العلاج معهم الحزم، فانطلقت المبادرات المباركة لعاصفة الحزم والتحالف الإسلامي لمواجهة كل أشكال الإرهاب والعنف.

تطرفان في المجتمع

وأوضح رئيس مجلس إدارة أدبي مكة الدكتور حامد الربيعي أن الأمة تعيش بين تطرفين، تطرف قائم على القتل والدم، وآخر على التنازل عن القيم والأسس، مشيرا إلى أن هدف الملتقى هو توعية الشباب بخطورة الإرهاب والفكر الضال.

وأضاف «محاضرة السديس افتتاح لملتقى سيستمر أسبوعا من محاضرات وندوات وحوارات، تصب كلها لصالح الشباب وأمنهم».

الأكثر قراءة