أكمل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس عامه الأول بعد أن قدم حزمة من المساعدات الإغاثية لدول عربية وإسلامية، وفي مقدمتها اليمن الذي بلغت قيمة المساعدات المقدمة له مليارا و600 مليون ريال، بجانب علاج 4100 مصاب يمني بمستشفيات السعودية والأردن والسودان تكفل المركز بنقلهم ومرافقيهم.
ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حجر أساس المركز بالرياض في 24 رجب 1436، بحضور الرئيس اليمني عبدربه هادي وممثلين من المنظمات الإغاثية الدولية، وأمر حينها بتخصيص مليار ريال للمركز، كدعم جديد يضاف إلى 274 مليون دولار قدمته السعودية في 1436 للأمم المتحدة بعد 24 ساعة من النداء الذي أطلقته لتلبية الاحتياجات الإنسانية باليمن.
ويعود تاريخ مواقف السعودية الإنسانية إلى 1950، حين قدمت مساعدات إنسانية لمتضرري ضحايا فيضانات بنجاب، واستمر هذا النهج حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان الذي ترأس منذ 1956 لجانا إغاثية لتقديم المساعدات الإنسانية لدول عربية وإسلامية.
وعدت السعودية ضمن أكبر 10 دول بالعالم من حيث قيمة وحجم المعونات، وفقا للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة.
وتبوأت السعودية العام الماضي المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات الإنمائية بالعالم، طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
وتجاوز إجمالي ما أنفقته على برامج المساعدات الإنسانية خلال الأربعة عقود الماضية مبلغ 115 مليار دولار استفاد منها أكثر من 90 دولة بالعالم.
وعززت جهود المملكة الإنسانية حصولها على الموافقة الدولية للانضمام بصفة مشارك للجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (باريس - OECD) التي تعد أكبر تجمع للدول المانحة بالعالم.
ووضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حجر أساس المركز بالرياض في 24 رجب 1436، بحضور الرئيس اليمني عبدربه هادي وممثلين من المنظمات الإغاثية الدولية، وأمر حينها بتخصيص مليار ريال للمركز، كدعم جديد يضاف إلى 274 مليون دولار قدمته السعودية في 1436 للأمم المتحدة بعد 24 ساعة من النداء الذي أطلقته لتلبية الاحتياجات الإنسانية باليمن.
ويعود تاريخ مواقف السعودية الإنسانية إلى 1950، حين قدمت مساعدات إنسانية لمتضرري ضحايا فيضانات بنجاب، واستمر هذا النهج حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان الذي ترأس منذ 1956 لجانا إغاثية لتقديم المساعدات الإنسانية لدول عربية وإسلامية.
وعدت السعودية ضمن أكبر 10 دول بالعالم من حيث قيمة وحجم المعونات، وفقا للمستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة.
وتبوأت السعودية العام الماضي المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر 10 دول مانحة للمساعدات الإنمائية بالعالم، طبقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
وتجاوز إجمالي ما أنفقته على برامج المساعدات الإنسانية خلال الأربعة عقود الماضية مبلغ 115 مليار دولار استفاد منها أكثر من 90 دولة بالعالم.
وعززت جهود المملكة الإنسانية حصولها على الموافقة الدولية للانضمام بصفة مشارك للجنة المساعدات الإنمائية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (باريس - OECD) التي تعد أكبر تجمع للدول المانحة بالعالم.