الحكومة اليمنية تعلق محادثات السلام مع الانقلابيين بالكويت
الأحد - 01 مايو 2016
Sun - 01 May 2016
علق وفد الحكومة اليمنية في محادثات السلام بالكويت المحادثات المباشرة مع الانقلابيين أمس بعد أن استولوا على معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال صنعاء.
وقال مسؤولون محليون إن الحوثيين شنوا هجوما مباغتا على المعسكر واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة عند الفجر. وأضاف المسؤولون إن القيادي الحوثي مصلح الوروري عضو المجلس السياسي لميليشيات الحوثي تولى عملية اقتحام المعسكر وتصفية جنود وضباط لواء العمالقة الرافضين للسيطرة الحوثية.
ويعد لواء العمالقة من أقدم الألوية العسكرية وأكثرها تماسكا، وشارك في الحروب الستة التي شنتها الدولة على الحوثيين في صعدة. ويقع اللواء على قمة الجبل الأسود المطل على حرف سفيان من الاتجاهين الجنوبي والغربي في عمران شمال اليمن.
وبدوره قال عضو بوفد الحكومة «علقنا الجلسات لأجل غير مسمى احتجاجا على هذه الإجراءات العسكرية واستمرار انتهاكات الهدنة». وكان عبدالملك المخلافي وزير خارجية اليمن رئيس وفد الحكومة في المفاوضات قال عقب الهجوم مباشرة إن الهجوم «ينسف» المحادثات.
في غضون ذلك نجا محافظ عدن عيدروس الزبيدي واللواء شلال شائع مدير الأمن من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه أمس، فيما قتل 5 من مرافقيه وأصيب خمسة أخرون.
ميدانيا تواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها الميدانية في جبهات القتال وتركزت في مناطق بتعز، ومأرب والجوف، والضالع. وأكد المتحدث باسم المقاومة في جبهة كرش بمحافظة لحج أن الميليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع للمقاومة تحت غطاء ناري مكثف. وأشار في بيان أمس إلى أن المقاومة صدت الهجوم وقتل 8 من الميليشيات، فيما أصيب عنصران من المقاومة.
وفي الجوف واصل المتمردون حشد مسلحيهم لليوم الثالث على التوالي في منطقة برط شمال غرب المحافظة، كما شنوا هجوما على مواقع الجيش بمديرية الغيل.
وقال مسؤولون محليون إن الحوثيين شنوا هجوما مباغتا على المعسكر واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة عند الفجر. وأضاف المسؤولون إن القيادي الحوثي مصلح الوروري عضو المجلس السياسي لميليشيات الحوثي تولى عملية اقتحام المعسكر وتصفية جنود وضباط لواء العمالقة الرافضين للسيطرة الحوثية.
ويعد لواء العمالقة من أقدم الألوية العسكرية وأكثرها تماسكا، وشارك في الحروب الستة التي شنتها الدولة على الحوثيين في صعدة. ويقع اللواء على قمة الجبل الأسود المطل على حرف سفيان من الاتجاهين الجنوبي والغربي في عمران شمال اليمن.
وبدوره قال عضو بوفد الحكومة «علقنا الجلسات لأجل غير مسمى احتجاجا على هذه الإجراءات العسكرية واستمرار انتهاكات الهدنة». وكان عبدالملك المخلافي وزير خارجية اليمن رئيس وفد الحكومة في المفاوضات قال عقب الهجوم مباشرة إن الهجوم «ينسف» المحادثات.
في غضون ذلك نجا محافظ عدن عيدروس الزبيدي واللواء شلال شائع مدير الأمن من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه أمس، فيما قتل 5 من مرافقيه وأصيب خمسة أخرون.
ميدانيا تواصل ميليشيات الحوثي خروقاتها الميدانية في جبهات القتال وتركزت في مناطق بتعز، ومأرب والجوف، والضالع. وأكد المتحدث باسم المقاومة في جبهة كرش بمحافظة لحج أن الميليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع للمقاومة تحت غطاء ناري مكثف. وأشار في بيان أمس إلى أن المقاومة صدت الهجوم وقتل 8 من الميليشيات، فيما أصيب عنصران من المقاومة.
وفي الجوف واصل المتمردون حشد مسلحيهم لليوم الثالث على التوالي في منطقة برط شمال غرب المحافظة، كما شنوا هجوما على مواقع الجيش بمديرية الغيل.