أودية تاريخية في مكة تحولت لأحياء سكنية

الاحد - 01 مايو 2016

Sun - 01 May 2016

أكد الباحث وأستاذ التاريخ بجامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس وجود عشرة أودية في مكة المكرمة كانت تجري فيها العيون، واليوم بنيت عليها معظم الأحياء السكنية.

1 سرف

وهو الذي شهد زواج النبي صلى الله عليه وسلم بميمونة أم المؤمنين، وقبرها لا يزال موجودا في طرفه الشمالي، ويأخذ ماءه من الشمال الشرقي جهة الجعرانة.

2 ياجج

ويأخذ روافده من الجبال الواقعة بين وادي فخ ووادي سرف، ويستمر إلى أن يمر بوادي التنعيم، ويرى المار به محطة الكهرباء ومسجد عائشة من يمينه باتجاه طريق المدينة.

3 بلدح

هو امتداد لوادي فخ يخترق الزاهر متجها غربا، مارا بمصنع كسوة الكعبة وأم الجود.

4 طوى

وهو الذي يخترق حي جرول اليوم ويتجه جنوبا حتى يلتقي بوادي عرنة، وفيه البئر التي اغتسل منها النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فتح مكة.

5 ذي المجاز

وهو الذي يسيل من جبل كبكب غربا حتى وادي عرنة، وفيه سوق العرب المعروف بذي المجاز.

6 محسر

وهو ليس بمشعر ولكنه من حدود الحرم ويفصل بين مزدلفة ومنى.

7 عرنة

يفصل بين عرفة ومزدلفة ويأخذ ماءه من جهة المغمس متجها إلى الجنوب، ومن روافده وادي حنون الذي شهد غزوة حنين قريبا من قرية البجيدي، ووادي عرنة ليس بمشعر ولا من حدود الحرم.

8 نعمان

يأخذ ماءه من جبال كرى ويسير غربا مارا بجبل كبكب حتى يجتمع بوادي عرنة عند عين العابدية ويبلغ طوله 50 كلم.

9 فخ

وهو الذي عناه بلال بن رباح في قوله:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة

بفخ وحولي أذخر وجليل

ويعرف اليوم بشارع الحج أو خريق العشر، ويسيل من شمال مكة لغربها إلى أن يصب في الزاهر ويسمى وادي الزاهر.

10 وادي إبراهيم

وهو المعني في الآية «ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم»، وهو الوادي الرئيس. يأخذ سيله من أعالي مكة إلى أسفلها مرورا بالمسجد الحرام.