على الرغم من ارتفاع أسعارها إلى الضعف في الآونة الأخيرة، شكا عدد من المواطنين من شركات التأمين ومماطلتها في دفع التعويضات، وعدم التزامها بالعقد المبرم بين الطرفين، إضافة إلى موقع تقدير الحوادث في شارع الحج بالعاصمة المقدسة والعشوائية التي يعج بها.
مماطلة الشركات
وأشار المواطن سلطان اليماني إلى مماطلة وتقصير شركات التأمين في دفع التعويضات وعدم العمل بالعقد الذي يحفظ حقوق المؤمن المتضرر من جراء الحوادث المرورية، ابتداء من وقت وقوع الحادث وحتى استلام مبلغ التعويض.
وذكر اليماني أنه دفع مبلغ 4 آلاف ريال لشركة التأمين من دون فائدة، مؤكدا أنه تحمل تكاليف الحادث، فضلا عن معاناته المستمرة مع متابعة الإجراءات حتى تصديقها من مكتب حوادث السير الواقع في المنطقة الصناعية، مبينا أن موقع مكتب الحوادث غير مناسب، ولا توجد به مكاتب إدارية تدير الحركة لمعرفة الوجهة السليمة، بدلا من التخبط هنا وهناك لملاحقة المهندسين.
مكان مخصص
ولفت إلى أن المكتب يفتقر لوجود مكان مخصص للفحص عن التلفيات التي تحددها الأجهزة الفنية الالكترونية للقطع التالفة بسبب التصادم، إضافة إلى صعوبة الحصول على الفواتير التي نزود بها مندوب المرور لاعتماد مبلغ التعويض المالي.
خدمات التأمين متدنية
فيما يضيف المواطن طلق العتيبي: «تعرضت مركبتي من نوع جيب صالون، إلى صدمة في الإطار الأيسر، وبعد الكشف عليه من قبل المهندس المختص، لم يعط الكشف حقه، ولم يكن بالمواصفات المطلوبة، وبعد إلحاح ومحاولات عديدة استطعت إقناعه بالتدقيق مرة أخرى، وبعدها ظهرت بنتيجة مختلفة ومقبولة نوعاً ما، علما بأن صاحب المركبة المتضرر يدفع مبالغ طائلة في مقابل خدمات غير مستحقة ومتدنية»
معاناة المراجعين
وأشار فهد اليماني إلى وقوع حادث تصادم لمركبته، وكانت نسبة الخطأ على السائق الآخر كاملة، وكل منهما لديه تأمين ساري المفعول، ويضيف: «وباستدعاء شركة «نجم» لمباشرة الحادث، وتقييم نسبة الخطأ وبعد مراجعة ثلاث ورش، تبين أن إحداها هي المعنية بتقدير قيمة قطع الغيار».
وأوضح أن كل شركات التقدير في مكتب واحد، عبارة عن محل صغير لا تتجاوز مساحته 10 أمتار مربعة، وبداخله ثلاثة مكاتب مجهزة بكمبيوترات وموظفين، في حين أكثر الموجودين معاناة وتضرراً هم المراجعون، حيث المكان ضيق، وليس به مكان للجلوس.
الكشف على المركبات
وطالب أيمن نجار -أحد المتضررين- من الجهات المختصة بتقديرات السيارات، إنشاء وتجهيز مكان مناسب، وتزويده بأحدث الأجهزة الفنية الخاصة بالكشف على المركبات، والاهتمام بالترتيب والنظام الذي يساعد على تسيير المعاملات بكل يسر وسهولة.
تطوير الموقع
من جهته أكد لـ»مكة» مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري أن موقع تقدير الحوادث بشارع الحج محل اهتمام إدارة المرور، وشكلت لجنة سوف تباشر أعمالها، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتطوير وتهيئة الموقع، وبحث المعوقات ومعالجتها خلال الأسبوعين المقبلين.
مماطلة الشركات
وأشار المواطن سلطان اليماني إلى مماطلة وتقصير شركات التأمين في دفع التعويضات وعدم العمل بالعقد الذي يحفظ حقوق المؤمن المتضرر من جراء الحوادث المرورية، ابتداء من وقت وقوع الحادث وحتى استلام مبلغ التعويض.
وذكر اليماني أنه دفع مبلغ 4 آلاف ريال لشركة التأمين من دون فائدة، مؤكدا أنه تحمل تكاليف الحادث، فضلا عن معاناته المستمرة مع متابعة الإجراءات حتى تصديقها من مكتب حوادث السير الواقع في المنطقة الصناعية، مبينا أن موقع مكتب الحوادث غير مناسب، ولا توجد به مكاتب إدارية تدير الحركة لمعرفة الوجهة السليمة، بدلا من التخبط هنا وهناك لملاحقة المهندسين.
مكان مخصص
ولفت إلى أن المكتب يفتقر لوجود مكان مخصص للفحص عن التلفيات التي تحددها الأجهزة الفنية الالكترونية للقطع التالفة بسبب التصادم، إضافة إلى صعوبة الحصول على الفواتير التي نزود بها مندوب المرور لاعتماد مبلغ التعويض المالي.
خدمات التأمين متدنية
فيما يضيف المواطن طلق العتيبي: «تعرضت مركبتي من نوع جيب صالون، إلى صدمة في الإطار الأيسر، وبعد الكشف عليه من قبل المهندس المختص، لم يعط الكشف حقه، ولم يكن بالمواصفات المطلوبة، وبعد إلحاح ومحاولات عديدة استطعت إقناعه بالتدقيق مرة أخرى، وبعدها ظهرت بنتيجة مختلفة ومقبولة نوعاً ما، علما بأن صاحب المركبة المتضرر يدفع مبالغ طائلة في مقابل خدمات غير مستحقة ومتدنية»
معاناة المراجعين
وأشار فهد اليماني إلى وقوع حادث تصادم لمركبته، وكانت نسبة الخطأ على السائق الآخر كاملة، وكل منهما لديه تأمين ساري المفعول، ويضيف: «وباستدعاء شركة «نجم» لمباشرة الحادث، وتقييم نسبة الخطأ وبعد مراجعة ثلاث ورش، تبين أن إحداها هي المعنية بتقدير قيمة قطع الغيار».
وأوضح أن كل شركات التقدير في مكتب واحد، عبارة عن محل صغير لا تتجاوز مساحته 10 أمتار مربعة، وبداخله ثلاثة مكاتب مجهزة بكمبيوترات وموظفين، في حين أكثر الموجودين معاناة وتضرراً هم المراجعون، حيث المكان ضيق، وليس به مكان للجلوس.
الكشف على المركبات
وطالب أيمن نجار -أحد المتضررين- من الجهات المختصة بتقديرات السيارات، إنشاء وتجهيز مكان مناسب، وتزويده بأحدث الأجهزة الفنية الخاصة بالكشف على المركبات، والاهتمام بالترتيب والنظام الذي يساعد على تسيير المعاملات بكل يسر وسهولة.
تطوير الموقع
من جهته أكد لـ»مكة» مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد طلعت المنصوري أن موقع تقدير الحوادث بشارع الحج محل اهتمام إدارة المرور، وشكلت لجنة سوف تباشر أعمالها، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتطوير وتهيئة الموقع، وبحث المعوقات ومعالجتها خلال الأسبوعين المقبلين.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024