محمد  رمضان

بعد الحلا يرموك يا ناعم

الرأي الرياضي
الرأي الرياضي

السبت - 30 أبريل 2016

Sat - 30 Apr 2016

قرأت في جريدة الوطن الصادرة بتاريخ 20 رجب 1437 أن الظهير الأيسر المتألق في أغلب مبارياته مع نادي الشباب بالرياض أن الإدارة الشبابية تنوي بيع عقده لظروف النادي المالية، وكذلك ظهير النادي الأيمن وحارس مرماه الذي سبق أن حاز لقب أفضل حارس في السعودية.

ذهلت للخبر، وصدقوني تألمت كثيرا لنزول إدارة الشباب لرغبات الجماهير والتفريط في نجوم لهم ثقلهم وما زالوا قادرين على العطاء.

من وجهة نظري الإدارة التي تعجز عن مجاراة عصر الاحتراف عليها الابتعاد عن النادي، أما أن يستمر أفرادها على قمة هرم النادي ويملؤون الصحف بالتصاريح ويحرصون على نشر صورهم للناس، وليس لديهم ما يغطي حاجة النادي المادية، فهذا يعد إساءة للنادي ولجماهيره وللاعبين في المقام الأول.

يا من تحبون الكرة لا تسيئوا لشيخ أندية العاصمة.

المعرفة والنكرة

أن تكون محبوبا ومرموقا فعليك أن تعرف مدى قدراتك.

إلى كل لاعب ظهر من خلال ناديه، كالمهاجم الوحداوي الواعد، أقول: أنت نجم الوحدة وتسجل أهدافا له، ولكن عليك أن تعرف أن الفريق بأجمعه دفاعا وهجوما وحتى الحراس يساندونك لأنك أملهم المنشود.

ولكن عندما تذهب إلى ناد آخر كالأهلي أو الهلال أو النصر أو الاتحاد، فلن تجد نفس المساندة التي تجدها من الفريق الأحمر، هناك من سيغار منك، والغيرة قاتلة، بل سم قاتل، أو يحسدك على الأصح فيتعمد أن لا يصلح لك أي كرة ينتج عنها هدف.

صدق من له تجارب مع الكرة تجاوزت نصف قرن، ومن عاش تجارب شخصية مع نجوم في الرياض ومكة.

إلى ولد حارتي

خذلوك أصحاب الملايين من عشاق الوحدة، ولكنك استطعت بالاعتماد على الله أن تحقق الحلم لأبناء مكة، وفقك الله يا ولد حارة الباب.