أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أنه في حال أصر الاتحاد العراقي على عدم اللعب إيابا في السعودية ضمن المجموعة الثانية للتصفيات المؤهلة إلى كأس العام 2018 بعد أن رفض الأخضر ملاقاة العراق ذهابا في إيران، فإن المنتخب السعودي أيضا لن يقبل الخروج عن أرض المملكة، وأنه على الآخرين احترام خصوصيات الدول، مبينا أن الملعب المحايد يتم تحديده وفقا لنظام البطولة.
وشدد على أن الأخضر يحق له خوض مباراة الإياب في أراضيه ليستفيد من عاملي الأرض والجمهور.
وقال عيد «لم نعط فرصة للعب على أرض محايدة، لأن النشاط الرياضي قائم في المملكة وما يفكر فيه الأشقاء العراقيون نحترمه، لكن هناك احترام لخصوصيات الدول، وإذا ما قرر الاتحادان الدولي أو الآسيوي اللعب في أرض محايدة فلدينا الثقة في أنفسنا بأننا سنتصدى لهذا القرار.. سيادتنا في أرضنا».
ويتمسك عيد بالعديد من الخيوط هذه الأيام، إذ لا ينحصر تفكيره بموضوع تحديد مكان المباراة مع أسود الرافدين، بل يفكر في استعادة المنتخب السعودي لحضوره المونديالي الذي غاب منذ مونديال ألمانيا 2006، برغم علمه بصعوبة المهمة، نظرا لوجود منتخبات بحجم أستراليا واليابان في نفس المجموعة إلى جانب العراق والإمارات وتايلاند.
وقد تكون معركة حق الأخضر باللعب على أرضه أمام العراق في تصفيات مونديال روسيا 2018 آخر المعارك التي يخوضها أحمد عيد، إذ لا يبدي حارس مرمى المنتخب السعودي سابقا أي رغبة بالترشح مجددا للرئاسة في الانتخابات المقررة الصيف المقبل.
ويقول عيد في هذا الشأن» الرغبة في الترشح ليست موجودة، لكن إذا كان هناك إصرار من المحبين على الترشح مجددا لتقديم الأفضل فلن أتوانى، وأنا بطبعي أعشق التحدي تحديدا في المجال الذي أحب وهو كرة القدم».
وعن صعوبة مجموعة الأخضر، قال «لدي إيمان بقدرات اللاعب السعودي الذي يظهر معدنه عند المحك، وبمجرد أن ظهرت نتيجة القرعة تأكدت أننا نملك القدرة على تخطي الخصوم، وسنسعى إلى تحقيق مبتغانا بالتأهل، سنلعب على المركزين الأولين في المجموعة، ومخطئ من يعتقد أننا نلعب على المركز الثالث فقط».
وحول تأثير قوة الدوري هذا الموسم على المنتخب قال «من الطبيعي أن إعداد اللاعب السعودي في الأندية ينعكس على المنتخب، والحقيقة أن كل النتائج التي حققها المنتخب في التصفيات المشتركة كان للأندية دور بارز في المساهمة بتحقيقها، وأعتقد أننا نسير نحو الأفضل».
ولا يرى عيد ابتعاد الأخضر عن استعادة حلم جيل 1994، حيث قال» المنتخب الحالي يملك عناصر مؤاتية لذلك، وعندما حقق منتخب 94 الإنجازات، كان يقف خلفه إعلام قوي يتفاعل مع الأحداث وإدارة قوية تسعى لتحقيق المعادلة، والأندية وقتذاك كانت أيضا داعمة بقوة».
وشدد على أن الأخضر يحق له خوض مباراة الإياب في أراضيه ليستفيد من عاملي الأرض والجمهور.
وقال عيد «لم نعط فرصة للعب على أرض محايدة، لأن النشاط الرياضي قائم في المملكة وما يفكر فيه الأشقاء العراقيون نحترمه، لكن هناك احترام لخصوصيات الدول، وإذا ما قرر الاتحادان الدولي أو الآسيوي اللعب في أرض محايدة فلدينا الثقة في أنفسنا بأننا سنتصدى لهذا القرار.. سيادتنا في أرضنا».
ويتمسك عيد بالعديد من الخيوط هذه الأيام، إذ لا ينحصر تفكيره بموضوع تحديد مكان المباراة مع أسود الرافدين، بل يفكر في استعادة المنتخب السعودي لحضوره المونديالي الذي غاب منذ مونديال ألمانيا 2006، برغم علمه بصعوبة المهمة، نظرا لوجود منتخبات بحجم أستراليا واليابان في نفس المجموعة إلى جانب العراق والإمارات وتايلاند.
وقد تكون معركة حق الأخضر باللعب على أرضه أمام العراق في تصفيات مونديال روسيا 2018 آخر المعارك التي يخوضها أحمد عيد، إذ لا يبدي حارس مرمى المنتخب السعودي سابقا أي رغبة بالترشح مجددا للرئاسة في الانتخابات المقررة الصيف المقبل.
ويقول عيد في هذا الشأن» الرغبة في الترشح ليست موجودة، لكن إذا كان هناك إصرار من المحبين على الترشح مجددا لتقديم الأفضل فلن أتوانى، وأنا بطبعي أعشق التحدي تحديدا في المجال الذي أحب وهو كرة القدم».
وعن صعوبة مجموعة الأخضر، قال «لدي إيمان بقدرات اللاعب السعودي الذي يظهر معدنه عند المحك، وبمجرد أن ظهرت نتيجة القرعة تأكدت أننا نملك القدرة على تخطي الخصوم، وسنسعى إلى تحقيق مبتغانا بالتأهل، سنلعب على المركزين الأولين في المجموعة، ومخطئ من يعتقد أننا نلعب على المركز الثالث فقط».
وحول تأثير قوة الدوري هذا الموسم على المنتخب قال «من الطبيعي أن إعداد اللاعب السعودي في الأندية ينعكس على المنتخب، والحقيقة أن كل النتائج التي حققها المنتخب في التصفيات المشتركة كان للأندية دور بارز في المساهمة بتحقيقها، وأعتقد أننا نسير نحو الأفضل».
ولا يرى عيد ابتعاد الأخضر عن استعادة حلم جيل 1994، حيث قال» المنتخب الحالي يملك عناصر مؤاتية لذلك، وعندما حقق منتخب 94 الإنجازات، كان يقف خلفه إعلام قوي يتفاعل مع الأحداث وإدارة قوية تسعى لتحقيق المعادلة، والأندية وقتذاك كانت أيضا داعمة بقوة».