تواجه صناعة الأسمدة العربية 3 تحديات تثير عددا من الهواجس بشأن مسارها المستقبلي رغم تحقيقها طفرة كبيرة في الإنتاج والتصدير، وبحسب الأمانة العامة للاتحاد العربي للأسمدة، فإن التحديات هي:
1 - تحدي الطاقة: ويفرض الاستهلاك الكبير للطاقة في صناعة الأسمدة تساؤلا حول إمكانات توفيرها مستقبلا وبأسعار مجدية للإنتاج في ظل زيادة متوقعة عالميا في الطلب على الأسمدة لتوفير الأمن الغذائي مع زيادة عدد السكان
2 - تحدي المياه وقلتها وشحها: إذ يثير شح المياه وندرتها المقبلة عليه غالبية الدول العربية الهواجس بشأن مستقبل الزراعة العربية والتي هي العامل الرئيسي للطلب على الأسمدة
3 - تحدي الإرشاد الزراعي: فما زال مستوى وعي المزارع العربي في استخدام الأسمدة متدنيا، مما يؤثر على الطلب عليها
مساهمات الصناعة العربية عالميا
وتسهم الشركات العربية لإنتاج الأسمدة بـ25% من الإنتاج العالمي من الصخور الفوسفاتية واكثر من نصف حجم تداولاته الدولية بكمية تقارب 15.4 مليون طن.
وبحسب الأمانة العامة للاتحاد العربي للأسمدة، تبلغ نسبة الإنتاج العربي حجم التجارة العالمية لليوريا 35% بكمية تقارب نحو 15 مليون طن، وبـ76% من الإنتاج العالمي لفوسفات الأمونيوم الثنائي بكمية قدرها 6.6 ملايين طن، إضافة إلى 51% من السوبر فوسفات الثلاثي، و6% من حجم صادرات البوتاس.
طفرة الإنتاج
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة محمد زعين في بيان للاتحاد «إنه رغم تحقيق صناعة الأسمدة العربي طفرة في الإنتاج إلا أن الجانب الاستهلاكي الإقليمي لم يرتفع ولكن على صعيد الإنتاج هناك تطور كبير وكذلك في التصدير وعائداته». وأضاف أن «هناك طفرة كبيرة وجريئة تمت في المغرب وينبغي أن تستفيد منها الدول الأخرى مثل الأردن والعراق وسوريا ومصر والسعودية التي تنتج الأسمدة من الفوسفات».
وأشار إلى أن هناك طفرة كبرى في المغرب العربي، وخاصة بعد الدراسات الجريئة ونقل الصخور الفوسفاتية بالماء، مما رفع مستوى الطاقة الإنتاجية إلى أضعاف مضاعفة، وبدلا من تصدير خامات الفوسفات بدؤوا في تصنيعها وتحويلها إلى أسمدة.
دور الاتحاد
وبحسب زعين، تعد صناعة الأسمدة في عالمنا العربي تعد واحدة من أهم الصناعات وركيزة أساسية لاقتصادات عدد من الدول العربية.
وانطلاقا من مكانتها، فإن الاتحاد يسعى التعرف على المشكلات التي تواجه الإنتاج والاختناقات التي تؤدي إلى تقليل الطاقات الإنتاجية وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة وبالتالي تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
وأضاف أن الاتحاد يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة أو تنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشكلات مع الاطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال والأخذ بعين الاعتبار للحالات التطبيقية والمعالجات الصناعية التي تحققت بمجالات الإنتاج والبيئة والسلامة المهنية من أجل الارتقاء بكفاءة الوحدات الإنتاجية والتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العربية مع الحفاظ على البيئة.
يشار إلى أن الاتحاد يسعى الاتحاد لتعزيز تبادل الخبرات الفنية بين الأعضاء وتطوير هذه الصناعة في العالم العربي وتوفير الإحصاءات والمعلومات الإحصائية والاقتصادية والفنية للشركات العربية.
ويضم الاتحاد العربي الذي تأسس في 1975 في عضويته أكثر من 180 شركة عربية عاملة في مجال الأسمدة من مصادرها الفوسفات والنيتروجين والبوتاس والكبريت.
1 - تحدي الطاقة: ويفرض الاستهلاك الكبير للطاقة في صناعة الأسمدة تساؤلا حول إمكانات توفيرها مستقبلا وبأسعار مجدية للإنتاج في ظل زيادة متوقعة عالميا في الطلب على الأسمدة لتوفير الأمن الغذائي مع زيادة عدد السكان
2 - تحدي المياه وقلتها وشحها: إذ يثير شح المياه وندرتها المقبلة عليه غالبية الدول العربية الهواجس بشأن مستقبل الزراعة العربية والتي هي العامل الرئيسي للطلب على الأسمدة
3 - تحدي الإرشاد الزراعي: فما زال مستوى وعي المزارع العربي في استخدام الأسمدة متدنيا، مما يؤثر على الطلب عليها
مساهمات الصناعة العربية عالميا
وتسهم الشركات العربية لإنتاج الأسمدة بـ25% من الإنتاج العالمي من الصخور الفوسفاتية واكثر من نصف حجم تداولاته الدولية بكمية تقارب 15.4 مليون طن.
وبحسب الأمانة العامة للاتحاد العربي للأسمدة، تبلغ نسبة الإنتاج العربي حجم التجارة العالمية لليوريا 35% بكمية تقارب نحو 15 مليون طن، وبـ76% من الإنتاج العالمي لفوسفات الأمونيوم الثنائي بكمية قدرها 6.6 ملايين طن، إضافة إلى 51% من السوبر فوسفات الثلاثي، و6% من حجم صادرات البوتاس.
طفرة الإنتاج
وقال الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة محمد زعين في بيان للاتحاد «إنه رغم تحقيق صناعة الأسمدة العربي طفرة في الإنتاج إلا أن الجانب الاستهلاكي الإقليمي لم يرتفع ولكن على صعيد الإنتاج هناك تطور كبير وكذلك في التصدير وعائداته». وأضاف أن «هناك طفرة كبيرة وجريئة تمت في المغرب وينبغي أن تستفيد منها الدول الأخرى مثل الأردن والعراق وسوريا ومصر والسعودية التي تنتج الأسمدة من الفوسفات».
وأشار إلى أن هناك طفرة كبرى في المغرب العربي، وخاصة بعد الدراسات الجريئة ونقل الصخور الفوسفاتية بالماء، مما رفع مستوى الطاقة الإنتاجية إلى أضعاف مضاعفة، وبدلا من تصدير خامات الفوسفات بدؤوا في تصنيعها وتحويلها إلى أسمدة.
دور الاتحاد
وبحسب زعين، تعد صناعة الأسمدة في عالمنا العربي تعد واحدة من أهم الصناعات وركيزة أساسية لاقتصادات عدد من الدول العربية.
وانطلاقا من مكانتها، فإن الاتحاد يسعى التعرف على المشكلات التي تواجه الإنتاج والاختناقات التي تؤدي إلى تقليل الطاقات الإنتاجية وزيادة الاستهلاك النوعي للمواد الأولية والوسيطة والهدر في الصناعة وبالتالي تؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة.
وأضاف أن الاتحاد يسعى لعمل شبكة اتصال وتواصل بين الشركات العربية للأسمدة عبر الاتصالات المباشرة أو تنظيم ورش عمل فنية ومؤتمرات وملتقيات لوضع حلول لهذه المشكلات مع الاطلاع عن كثب على خبرات ورؤية الشركات العربية في هذا المجال والأخذ بعين الاعتبار للحالات التطبيقية والمعالجات الصناعية التي تحققت بمجالات الإنتاج والبيئة والسلامة المهنية من أجل الارتقاء بكفاءة الوحدات الإنتاجية والتقليل من استهلاك الطاقة وتعزيز القدرة التنافسية للشركات العربية مع الحفاظ على البيئة.
يشار إلى أن الاتحاد يسعى الاتحاد لتعزيز تبادل الخبرات الفنية بين الأعضاء وتطوير هذه الصناعة في العالم العربي وتوفير الإحصاءات والمعلومات الإحصائية والاقتصادية والفنية للشركات العربية.
ويضم الاتحاد العربي الذي تأسس في 1975 في عضويته أكثر من 180 شركة عربية عاملة في مجال الأسمدة من مصادرها الفوسفات والنيتروجين والبوتاس والكبريت.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة