جولة مشاورات يمنية حاسمة بالكويت حول الانسحاب وتسليم الأسلحة
الجمعة - 29 أبريل 2016
Fri - 29 Apr 2016
تشهد مشاورات السلام اليمنية في الكويت اليوم جولة حاسمة لمناقشة استحقاقات القرار الأممي، والخاصة بالانسحاب من المدن وتسليم الأسلحة، بعد أن قدم وفد حكومة اليمن تصوره الخاص بالانسحاب وتسليم السلاح وتشكيل اللجان الأمنية مع تفصيل للمراحل وتسلسلها الزمني.
وأكد بيان أممي أمس الأول أن المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ عقد اجتماعا مع وفد أنصار الله (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام، وهم بصدد إعداد ورقة تبين تصورهم لكيفية معالجة القضايا الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة.
وأوضح البيان أن الوفدين عملا على استكمال الأوراق المطلوبة أمس، فيما أجريت لقاءات ثنائية تمهيدا لجلسة اليوم.
وكانت مباحثات الخميس اختتمت بجلسة مشتركة جدد فيها جميع الأطراف التزامهم بالتعاطي الإيجابي مع مقترحات المبعوث الخاص واستكمال الجهود للتوصل إلى حل سلمي شامل.
من جهته أكد المندوب اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني أن الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي لن يقبلوا بمشاركة ميليشيا داخل الحياة السياسية اليمنية على غرار ميليشيا حزب الله اللبناني.
وبدوره أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة الشرعية في مشاورات السلام عبدالملك المخلافي أنه يجب أن يتوقف المتمردون عن العبث بالمال العام واستخدامه لأغراض سياسية، ويجب أيضا التوقف عن سياسة قطع المرتبات على موظفي الدولة وإنهاء الضغوط على البنك المركزي.
وأشار المخلافي في سلسلة تغريدات على صفحته بـ»تويتر» يجب أن يتوقف العبث بجهاز الدولة وحوثنة الوظيفة العامة والتوقف عن ممارسة سلطة الدولة من قبل الانقلابيين وإصدار قرارات غير شرعية، مؤكدا أن طريق السلام واضح ومعروف وهو استعادة الدولة.
ميدانيا تواصل ميليشيا الحوثي خرق الهدنة في معظم الجبهات، وسجلت مصادر في الجيش الوطني أكثر من 100 اختراق للمتمردين في محافظات تعز ومأرب والضالع وصنعاء وحجة، وإب، والجوف.
وأعلن الجيش في تعز عن رصد 950 خرقا للميليشيا في تعز وحدها منذ بدء الهدنة. وأفاد المتحدث الرسمي للمجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني على «فيس بوك»، مساء أمس الأول أن 44 فردا من القوات الشرعية والمواطنين قتلوا، إضافة لإصابة 277 آخرين، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أبريل الحالي.
وأوضح أن 26 عنصرا من الجيش والمقاومة قتلوا، فيما أصيب 164 جراء تعرض مواقعهم لأكثر من 55 هجوما عسكريا من قبل الميليشيات الانقلابية، فضلاً عن القصف اليومي بمختلف أنواع الأسلحة.
كما قتل 18 مدنياً وجرح 113 بسقوط القذائف العشوائية التي تطلقها الميليشيات على الأحياء السكنية في مناطق مختلفة من المدينة. وأيضا خطف المتمردون 164 مدنياً، 150 منهم من سكان مديرية الوازعية الساحلية جنوب غرب تعز، واحتجزوا في سجون خاصة بالوازعية.
وفي مأرب شنت ميليشيات الحوثي وقوات صالح هجوما على مواقع قوات الجيش والمقاومة بجبهة المخدرة في مديرية صرواح.
وأكد بيان أممي أمس الأول أن المبعوث الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ عقد اجتماعا مع وفد أنصار الله (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي العام، وهم بصدد إعداد ورقة تبين تصورهم لكيفية معالجة القضايا الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة.
وأوضح البيان أن الوفدين عملا على استكمال الأوراق المطلوبة أمس، فيما أجريت لقاءات ثنائية تمهيدا لجلسة اليوم.
وكانت مباحثات الخميس اختتمت بجلسة مشتركة جدد فيها جميع الأطراف التزامهم بالتعاطي الإيجابي مع مقترحات المبعوث الخاص واستكمال الجهود للتوصل إلى حل سلمي شامل.
من جهته أكد المندوب اليمني في الأمم المتحدة خالد اليماني أن الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي لن يقبلوا بمشاركة ميليشيا داخل الحياة السياسية اليمنية على غرار ميليشيا حزب الله اللبناني.
وبدوره أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية رئيس وفد الحكومة الشرعية في مشاورات السلام عبدالملك المخلافي أنه يجب أن يتوقف المتمردون عن العبث بالمال العام واستخدامه لأغراض سياسية، ويجب أيضا التوقف عن سياسة قطع المرتبات على موظفي الدولة وإنهاء الضغوط على البنك المركزي.
وأشار المخلافي في سلسلة تغريدات على صفحته بـ»تويتر» يجب أن يتوقف العبث بجهاز الدولة وحوثنة الوظيفة العامة والتوقف عن ممارسة سلطة الدولة من قبل الانقلابيين وإصدار قرارات غير شرعية، مؤكدا أن طريق السلام واضح ومعروف وهو استعادة الدولة.
ميدانيا تواصل ميليشيا الحوثي خرق الهدنة في معظم الجبهات، وسجلت مصادر في الجيش الوطني أكثر من 100 اختراق للمتمردين في محافظات تعز ومأرب والضالع وصنعاء وحجة، وإب، والجوف.
وأعلن الجيش في تعز عن رصد 950 خرقا للميليشيا في تعز وحدها منذ بدء الهدنة. وأفاد المتحدث الرسمي للمجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني على «فيس بوك»، مساء أمس الأول أن 44 فردا من القوات الشرعية والمواطنين قتلوا، إضافة لإصابة 277 آخرين، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أبريل الحالي.
وأوضح أن 26 عنصرا من الجيش والمقاومة قتلوا، فيما أصيب 164 جراء تعرض مواقعهم لأكثر من 55 هجوما عسكريا من قبل الميليشيات الانقلابية، فضلاً عن القصف اليومي بمختلف أنواع الأسلحة.
كما قتل 18 مدنياً وجرح 113 بسقوط القذائف العشوائية التي تطلقها الميليشيات على الأحياء السكنية في مناطق مختلفة من المدينة. وأيضا خطف المتمردون 164 مدنياً، 150 منهم من سكان مديرية الوازعية الساحلية جنوب غرب تعز، واحتجزوا في سجون خاصة بالوازعية.
وفي مأرب شنت ميليشيات الحوثي وقوات صالح هجوما على مواقع قوات الجيش والمقاومة بجبهة المخدرة في مديرية صرواح.