أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول بالدفاع المدني أن ضربات جوية على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة وقصفا لمناطق تسيطر عليها الحكومة في حلب استؤنفا بعد هدوء لفترة وجيزة عند الفجر.
وذكر المسؤول في الدفاع المدني بمناطق خاضعة للمعارضة في حلب بيبرس ميشال أن المدينة شهدت عددا من الهجمات الجوية صباح أمس وقع كثير منها قرب مساجد، وأن إحداها أصابت عيادة طبية في حي المرجة، مبينا أن الغارات الجوية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب أسفرت عن مقتل 123 مدنيا، بينهم 18 طفلا خلال الأيام السبعة الماضية.
وأشار إلى أن ثمانية مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في قصف شنته الحكومة على مناطق خارج سيطرتها في حلب.
جاءت الضربات في نفس اليوم الذي أعلنت فيه وسائل إعلام روسية رسمية عن الاتفاق على «نظام تهدئة» برعاية موسكو وواشنطن يطبق لمدة 24 ساعة في دمشق والمناطق المحيطة بها ولمدة 72 ساعة في اللاذقية.
كما أصيب أشخاص عدة بجروح بينهم ممرضة أمس في غارة استهدفت مستوصفا في حي المرجة الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة في حلب وفق الدفاع المدني.
وهي الغارة الثانية التي تستهدف منشأة طبية في المدينة التي تشهد تصعيدا في المعارك بين قوات النظام والمعارضة منذ أكثر من أسبوع.
وقتل أمس الأول ثلاثون مدنيا بينهم طبيبان عندما أصابت غارة جوية مستشفى القدس الميداني الذي تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود ومبنى سكنيا مجاورا في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة.
ودان المجتمع الدولي الغارة على مستشفى القدس والتي قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنها تبدو «متعمدة».
إلى ذلك ذكر مصدر أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل في سوريا اعتبارا من اليوم، مشيرا إلى أن «يوم الصمت» سوف يشمل في المقام الأول محافظات حلب واللاذقية ودمشق، التي شهدت قتالا مكثفا ضد الجماعات المسلحة في الآونة الأخيرة.
أحداث سورية
«عدم تحويل مجلس الأمن للملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية يجعل من القوى العظمى شركاء في التضحية بأرواح مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد الملايين، ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لمعالجة المعاناة الرهيبة للشعب السوري ووقف إطلاق النار».
الأمير زيد بن رعد الحسين - مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
وذكر المسؤول في الدفاع المدني بمناطق خاضعة للمعارضة في حلب بيبرس ميشال أن المدينة شهدت عددا من الهجمات الجوية صباح أمس وقع كثير منها قرب مساجد، وأن إحداها أصابت عيادة طبية في حي المرجة، مبينا أن الغارات الجوية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في حلب أسفرت عن مقتل 123 مدنيا، بينهم 18 طفلا خلال الأيام السبعة الماضية.
وأشار إلى أن ثمانية مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في قصف شنته الحكومة على مناطق خارج سيطرتها في حلب.
جاءت الضربات في نفس اليوم الذي أعلنت فيه وسائل إعلام روسية رسمية عن الاتفاق على «نظام تهدئة» برعاية موسكو وواشنطن يطبق لمدة 24 ساعة في دمشق والمناطق المحيطة بها ولمدة 72 ساعة في اللاذقية.
كما أصيب أشخاص عدة بجروح بينهم ممرضة أمس في غارة استهدفت مستوصفا في حي المرجة الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة في حلب وفق الدفاع المدني.
وهي الغارة الثانية التي تستهدف منشأة طبية في المدينة التي تشهد تصعيدا في المعارك بين قوات النظام والمعارضة منذ أكثر من أسبوع.
وقتل أمس الأول ثلاثون مدنيا بينهم طبيبان عندما أصابت غارة جوية مستشفى القدس الميداني الذي تشرف عليه منظمة أطباء بلا حدود ومبنى سكنيا مجاورا في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة.
ودان المجتمع الدولي الغارة على مستشفى القدس والتي قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنها تبدو «متعمدة».
إلى ذلك ذكر مصدر أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل في سوريا اعتبارا من اليوم، مشيرا إلى أن «يوم الصمت» سوف يشمل في المقام الأول محافظات حلب واللاذقية ودمشق، التي شهدت قتالا مكثفا ضد الجماعات المسلحة في الآونة الأخيرة.
أحداث سورية
- قوات النظام تقصف مستوصفا في حلب.
- مفوض حقوق الإنسان الأممي يدين هجمات النظام على حلب.
- استعداد روسي لإجراء اتصالات لاستمرار محادثات السلام.
- قلق روسي بشأن إنزال عسكريين أمريكيين في سوريا.
«عدم تحويل مجلس الأمن للملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية يجعل من القوى العظمى شركاء في التضحية بأرواح مئات الآلاف من المدنيين، وتشريد الملايين، ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لمعالجة المعاناة الرهيبة للشعب السوري ووقف إطلاق النار».
الأمير زيد بن رعد الحسين - مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان