طبليات البلوك تضيق دائري مكة الثالث وتهدد المركبات
الجمعة - 29 أبريل 2016
Fri - 29 Apr 2016
أهملت إحدى الشركات المنفذة لأعمال الرصف بالطريق الدائري الثالث في العاصمة المقدسة الإشارات التحذيرية ووسائل السلامة، بعد أن وضعت عددا من طلبيات البلوك الاسمنتية في طريق الخدمة وتركتها مصائد لمرتادي الطريق، بحسب مواطنين لـ»مكة».
غياب التحذيرات
وقال نايف الهاشمي «يفتقد الدائري الثالث الرابط بحي العمرة إلى الإشارات التحذيرية ووضع الحواجز التنبيهية بوجود طبليات البلوك، والتي خصصت لإكمال أعمال الطريق ورصفه، والموجودة على امتداد طريق الخدمة، والغريب أنها مهملة منذ أشهر عدة، مما يجعلها عرضة للسرقة، أو التلف وعدم الاستفادة منها مستقبلا، ناهيك عن خطرها على المركبات».
تهدد المركبات
من جهته أوضح حامد اللهيبي أن الطبليات الموجودة بجانب الطريق الدائري الثالث تهدد قائدي المركبات، وتتسبب في وقوع الحوادث، وهذا ما شاهده في صباح أحد الأيام، حيث لاحظ مركبة تصطدم بإحدى الطبليات، ونجا السائق حينها بأعجوبة، فيما تلفت مركبته بشكل كامل.
وأضاف «ارتكبت الشركة المنفذة للرصف خطأ فادحا، حيث تركت البلوك وسط طريق الخدمة، بدون إشارات تحذيرية، أو شبك فوسفوري، أو رفعها على جانب الطريق، خاصة أن وزنها ثقيل جدا وتؤدي إلى حوادث مؤلمة».
شكوى المتضررين
فيما أكد المستشار القانوني سلطان الحارثي أن المتضرر له الحق في تقديم شكوى ضد الشركة المنفذة لأعمال الطرق، حيث إن الشركة عند توقيعها العقد تكون ملتزمة بالبنود، ومن بينها المحافظة على الموقع وتوفير وسائل السلامة عند العمل.
الأمانة لا ترد
وحاولت «مكة» التواصل مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، وذلك بإرسال الاستفسارات له إلا أنه لم يرد حتى إعداد خبرنا هذا.
غياب التحذيرات
وقال نايف الهاشمي «يفتقد الدائري الثالث الرابط بحي العمرة إلى الإشارات التحذيرية ووضع الحواجز التنبيهية بوجود طبليات البلوك، والتي خصصت لإكمال أعمال الطريق ورصفه، والموجودة على امتداد طريق الخدمة، والغريب أنها مهملة منذ أشهر عدة، مما يجعلها عرضة للسرقة، أو التلف وعدم الاستفادة منها مستقبلا، ناهيك عن خطرها على المركبات».
تهدد المركبات
من جهته أوضح حامد اللهيبي أن الطبليات الموجودة بجانب الطريق الدائري الثالث تهدد قائدي المركبات، وتتسبب في وقوع الحوادث، وهذا ما شاهده في صباح أحد الأيام، حيث لاحظ مركبة تصطدم بإحدى الطبليات، ونجا السائق حينها بأعجوبة، فيما تلفت مركبته بشكل كامل.
وأضاف «ارتكبت الشركة المنفذة للرصف خطأ فادحا، حيث تركت البلوك وسط طريق الخدمة، بدون إشارات تحذيرية، أو شبك فوسفوري، أو رفعها على جانب الطريق، خاصة أن وزنها ثقيل جدا وتؤدي إلى حوادث مؤلمة».
شكوى المتضررين
فيما أكد المستشار القانوني سلطان الحارثي أن المتضرر له الحق في تقديم شكوى ضد الشركة المنفذة لأعمال الطرق، حيث إن الشركة عند توقيعها العقد تكون ملتزمة بالبنود، ومن بينها المحافظة على الموقع وتوفير وسائل السلامة عند العمل.
الأمانة لا ترد
وحاولت «مكة» التواصل مع مدير إدارة الإعلام والنشر بأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، وذلك بإرسال الاستفسارات له إلا أنه لم يرد حتى إعداد خبرنا هذا.