التشتت وفقدان القيادات يدفعان لتنفيذ عملية إرهابية فاشلة بالأحساء
الجمعة - 29 أبريل 2016
Fri - 29 Apr 2016
تعرض موقف خارجي مخصص لدوريات قوة أمن الطرق في مدينة الأحساء لانفجار عبوة ناسفة مساء أمس الأول، نتجت عنه إصابة طفيفة لأحد منسوبي القوة، وأضرار محدودة لخمس سيارات كانت واقفة بالموقع، فيما لم يتبن أي تنظيم إرهابي العملية الإرهابية الفاشلة حتى لحظة إعداد التقرير.
وصرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في بيان صحفي بأنه عند الساعة الـ11:30 من مساء الخميس، تعرض موقف خارجي مخصص لدوريات قوة أمن الطرق بالأحساء لانفجار عبوة ناسفة، نتجت عنه إصابة طفيفة لأحد منسوبي القوة، وتضرر خمس سيارات متوقفة بالموقع، وباشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة.
وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف اطمأن على حالة رجل الأمن الذي تعرض لإصابة طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة بمواقف السيارات الخارجية لدوريات قوة أمن الطرق في محافظة الأحساء، ووجه بتوفير العناية الطبية اللازمة له.
وأكد ثقته بكفاءة الجهات الأمنية ورجال الأمن في التعرف على الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، موضحا أن من عمد لهذه الأفعال الإرهابية اعتاد على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتوجيهات من عناصر خارجية ليس لها هم سوى القتل والهدم والتشريد، ولكنهم مدحورون بيقظة رجال أمننا وتعاون المواطنين والمقيمين.
إلى ذلك أكد أعضاء في اللجنة الأمنية في مجلس الشورى أن الضربات الطائشة التي نفذها تنظيم داعش سواء في الأحساء أو بعسير تدل على حالة التخبط التي وصل إليها التنظيم على المستوى الإقليمي والداخلي.
فقد الحواضن
وأكد رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى اللواء طيار السعدون لـ»مكة» أن التنظيم الإرهابي بدأ يتخبط ويضرب بشكل عشوائي ضربات يائسة، ففي السعودية بدأ يفقد بعض الحواضن التي انخدعت بشعاراته الخادعة وأدركت أنه ليس إلا أداة لشق الصف الإسلامي والعربي وتشويه الدين بأعمال القتل والترويع للآمنين.
دلالات للإفلاس
وأشار السعدون إلى ظهور 3 دلالات على إفلاس التنظيم هي:
استهداف بيوت الله
إيهام أن قتل أقاربهم العسكريين يعد عملا جهاديا.
العمليات العشوائية غير المنظمة.
انعدام توازن
ولفت نائب رئيس اللجنة الأمنية اللواء علي التميمي لـ»مكة» إلى أن قتل التحالف خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة لأكثر من 12 ألف إرهابي من داعش في العراق وسوريا ثم في اليمن ومن بينهم قيادات رئيسية جعلته في حالة تخبط وعدم توازن، وخاصة أنه افتقد في الوقت الحاضر القدرة على تجنيد عناصر جديدة، فجاءت ضرباته العشوائية الأخيرة لتكشف ما وصل إليه من تخبط واستنزاف، وما نفذه في الأحساء أو في عسير هو حالات انتحارية تشنها عناصره حتى لا يقعوا في أيدي القوى الأمنية.
وقال عضو اللجنة الأمنية اللواء طيار حمد الحسون لـ»مكة» ما يجب أن نؤكد عليه هو وجوب تعاون المواطنين عن طريق الإبلاغ عن الخلايا النائمة وأصحاب الفكر الداعشي والداعين له.
وصرح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية في بيان صحفي بأنه عند الساعة الـ11:30 من مساء الخميس، تعرض موقف خارجي مخصص لدوريات قوة أمن الطرق بالأحساء لانفجار عبوة ناسفة، نتجت عنه إصابة طفيفة لأحد منسوبي القوة، وتضرر خمس سيارات متوقفة بالموقع، وباشرت الجهات المختصة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة.
وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف اطمأن على حالة رجل الأمن الذي تعرض لإصابة طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة بمواقف السيارات الخارجية لدوريات قوة أمن الطرق في محافظة الأحساء، ووجه بتوفير العناية الطبية اللازمة له.
وأكد ثقته بكفاءة الجهات الأمنية ورجال الأمن في التعرف على الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، موضحا أن من عمد لهذه الأفعال الإرهابية اعتاد على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتوجيهات من عناصر خارجية ليس لها هم سوى القتل والهدم والتشريد، ولكنهم مدحورون بيقظة رجال أمننا وتعاون المواطنين والمقيمين.
إلى ذلك أكد أعضاء في اللجنة الأمنية في مجلس الشورى أن الضربات الطائشة التي نفذها تنظيم داعش سواء في الأحساء أو بعسير تدل على حالة التخبط التي وصل إليها التنظيم على المستوى الإقليمي والداخلي.
فقد الحواضن
وأكد رئيس اللجنة الأمنية بمجلس الشورى اللواء طيار السعدون لـ»مكة» أن التنظيم الإرهابي بدأ يتخبط ويضرب بشكل عشوائي ضربات يائسة، ففي السعودية بدأ يفقد بعض الحواضن التي انخدعت بشعاراته الخادعة وأدركت أنه ليس إلا أداة لشق الصف الإسلامي والعربي وتشويه الدين بأعمال القتل والترويع للآمنين.
دلالات للإفلاس
وأشار السعدون إلى ظهور 3 دلالات على إفلاس التنظيم هي:
استهداف بيوت الله
إيهام أن قتل أقاربهم العسكريين يعد عملا جهاديا.
العمليات العشوائية غير المنظمة.
انعدام توازن
ولفت نائب رئيس اللجنة الأمنية اللواء علي التميمي لـ»مكة» إلى أن قتل التحالف خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة لأكثر من 12 ألف إرهابي من داعش في العراق وسوريا ثم في اليمن ومن بينهم قيادات رئيسية جعلته في حالة تخبط وعدم توازن، وخاصة أنه افتقد في الوقت الحاضر القدرة على تجنيد عناصر جديدة، فجاءت ضرباته العشوائية الأخيرة لتكشف ما وصل إليه من تخبط واستنزاف، وما نفذه في الأحساء أو في عسير هو حالات انتحارية تشنها عناصره حتى لا يقعوا في أيدي القوى الأمنية.
وقال عضو اللجنة الأمنية اللواء طيار حمد الحسون لـ»مكة» ما يجب أن نؤكد عليه هو وجوب تعاون المواطنين عن طريق الإبلاغ عن الخلايا النائمة وأصحاب الفكر الداعشي والداعين له.