عرض الفوتوجرافي البرازيلي سيباستيو سالجادو 33 لوحة بالأبيض والأسود توثق مشاهد وقضايا إنسانية حول العالم، وذلك في معرضه الشخصي الأول في السعودية في صالة جاليري حافظ بجدة، والذي افتتح أمس الأول.
وبدأ سالجادو من صورة التقطها لآلاف الرجال وهم ينقبون عن الذهب في منجم سيرا بيلادا في البرازيل سنة 1986 عندما اجتاحت حمى الذهب الشعب البرازيلي، فخرج بصور نادرة لم يلتقطها سواه من المصورين.
ونقل المعرض مناظر لحقول البترول المحترقة في الكويت إبان حرب الخليج، ورصد تكوينات مذهلة للصحاري في الجزائر وناميبيا وليبيا، وصور الحياة البرية في زامبيا، وتتبع طيور البطاريق في القطب الجنوبي، وسجل ملامح من الحياة النائية في الإكوادور والأرجنتين.
وقال مدير الجاليري قسورة حافظ «أعد سلجادو أهم مصور عالمي في وقتنا الراهن، وذلك استنادا لتقييم أشهر النقاد والفنانين والمتذوقين في العالم، فأعماله فن عالمي إنساني عالي القيمة».
وأضاف «سلجادو تجول في 100 دولة خلال 40 سنة، وتحمل معارضه والكتب التي تضم صوره تفاصيل مشواره في تبني مشاريع غير مسبوقة، رصد فيها الهجرات في مختلف أنحاء العالم، والمجاعات التي أصابت بعض دول أفريقيا إلى جانب حياة البدو الرحل في جواتيمالا والمكسيك ومجاهل آسيا وسيبيريا».
موضحا أن استضافة معرضه في حافظ جاليري تأتي ضمن التواصل الفني الثقافي مع الفنانين العالميين والذي يسعى الجاليري إلى تحقيقه بشكل مستمر، لما فيه من احتكاك مثمر يثري شبابنا السعودي.
«لم يتخذ سلجادو مهنة التصوير لنقل الجمال والمناظر الطبيعية الساحرة وغير ذلك من الموضوعات التي يترصدها المصورون ليدهشوا مشاهدي صورهم بحرفتهم عبر ما يلتقطونه، إنما كرس براعته في مشاريع معرفية ذات قيمة توثيقية تعود على الإنسانية بكثير من الفوائد الثقافية».
علي شقير ـ مصور فوتوجرافي
«في مشروعه (الخليقة) نقل لما لا يمكن تصديقه عبر الحياة البكر التي يعيشها البشر الناؤون عن الحضارة ويعيشون بشكل بدائي يكاد لا يصدق، وبراعة سلجادو تكمن في أنه رصد معاناة الناس، وحول القبح إلى جمال».
جابر آل غالب ـ منسق فني
وبدأ سالجادو من صورة التقطها لآلاف الرجال وهم ينقبون عن الذهب في منجم سيرا بيلادا في البرازيل سنة 1986 عندما اجتاحت حمى الذهب الشعب البرازيلي، فخرج بصور نادرة لم يلتقطها سواه من المصورين.
ونقل المعرض مناظر لحقول البترول المحترقة في الكويت إبان حرب الخليج، ورصد تكوينات مذهلة للصحاري في الجزائر وناميبيا وليبيا، وصور الحياة البرية في زامبيا، وتتبع طيور البطاريق في القطب الجنوبي، وسجل ملامح من الحياة النائية في الإكوادور والأرجنتين.
وقال مدير الجاليري قسورة حافظ «أعد سلجادو أهم مصور عالمي في وقتنا الراهن، وذلك استنادا لتقييم أشهر النقاد والفنانين والمتذوقين في العالم، فأعماله فن عالمي إنساني عالي القيمة».
وأضاف «سلجادو تجول في 100 دولة خلال 40 سنة، وتحمل معارضه والكتب التي تضم صوره تفاصيل مشواره في تبني مشاريع غير مسبوقة، رصد فيها الهجرات في مختلف أنحاء العالم، والمجاعات التي أصابت بعض دول أفريقيا إلى جانب حياة البدو الرحل في جواتيمالا والمكسيك ومجاهل آسيا وسيبيريا».
موضحا أن استضافة معرضه في حافظ جاليري تأتي ضمن التواصل الفني الثقافي مع الفنانين العالميين والذي يسعى الجاليري إلى تحقيقه بشكل مستمر، لما فيه من احتكاك مثمر يثري شبابنا السعودي.
«لم يتخذ سلجادو مهنة التصوير لنقل الجمال والمناظر الطبيعية الساحرة وغير ذلك من الموضوعات التي يترصدها المصورون ليدهشوا مشاهدي صورهم بحرفتهم عبر ما يلتقطونه، إنما كرس براعته في مشاريع معرفية ذات قيمة توثيقية تعود على الإنسانية بكثير من الفوائد الثقافية».
علي شقير ـ مصور فوتوجرافي
«في مشروعه (الخليقة) نقل لما لا يمكن تصديقه عبر الحياة البكر التي يعيشها البشر الناؤون عن الحضارة ويعيشون بشكل بدائي يكاد لا يصدق، وبراعة سلجادو تكمن في أنه رصد معاناة الناس، وحول القبح إلى جمال».
جابر آل غالب ـ منسق فني