الطريفي: السعودية أرست مبادئ التعايش
الخميس - 28 أبريل 2016
Thu - 28 Apr 2016
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي على أن المجتمع الدولي يواجه اليوم تحديا خطيرا يكمن في وجود صراعات وأزمات تمر بها منطقة الشرق الأوسط أدت لازدياد أصوات الإرهاب والتطرف على حساب أصوات التسامح والحوار، وذلك في كلمته التي ألقاها الثلاثاء في المنتدى العالمي السابع لتحالف الحضارات للأمم المتحدة الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان باكو.
وأشار إلى أن إيمان السعودية بوحدة المجتمع الدولي ووقوفها صفا واحدا في مواجهة قوى الشر، جعلها تبادر بفكرة إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا، بهدف نشر القيم الإنسانية وتعزيز التسامح والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لشعوب العالم.
وأضاف «وبهدف مواجهة أصوات التطرف وقعت المملكة في 2011 بالعمل مع المجتمع الدولي اتفاقية مع الأمم المتحدة لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في سبيل تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وضمان تحقيق التعاون الدولي في هذا المجال».
وقال الطريفي «وبادرت المملكة في نهاية 2015 بالدعوة لإنشاء التحالف الإسلامي العسكري بهدف مكافحة الفكر المتطرف وتنسيق كل الجهود لمجابهة الإرهاب من خلال التنسيق والمبادرات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية».
وشدد على الدور المهم الذي تؤديه الثقافة في نشر رؤى التسامح والاعتدال والأخوة، وقال «مما لا شك فيه أن أي غياب لهذا الدور سيواجهه في المقابل رفعة لصوت الجهل والبغضاء، وتؤدي المجتمعات والحكومات دورا مهما في التركيز على نشر الثقافة بأنواعها كافة تحقيقا للانسجام والتجانس بين أفراد الشعب الواحد، كما لا يخفى على الجميع الدور المهم الذي تؤديه وسائل الإعلام في نشر تلك القيم تحقيقا للوصول لما فيه خير ورفاه المجتمعات».
وأشار إلى أن إيمان السعودية بوحدة المجتمع الدولي ووقوفها صفا واحدا في مواجهة قوى الشر، جعلها تبادر بفكرة إنشاء مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات في فيينا، بهدف نشر القيم الإنسانية وتعزيز التسامح والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار لشعوب العالم.
وأضاف «وبهدف مواجهة أصوات التطرف وقعت المملكة في 2011 بالعمل مع المجتمع الدولي اتفاقية مع الأمم المتحدة لإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في سبيل تنفيذ استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وضمان تحقيق التعاون الدولي في هذا المجال».
وقال الطريفي «وبادرت المملكة في نهاية 2015 بالدعوة لإنشاء التحالف الإسلامي العسكري بهدف مكافحة الفكر المتطرف وتنسيق كل الجهود لمجابهة الإرهاب من خلال التنسيق والمبادرات الفكرية والإعلامية والمالية والعسكرية».
وشدد على الدور المهم الذي تؤديه الثقافة في نشر رؤى التسامح والاعتدال والأخوة، وقال «مما لا شك فيه أن أي غياب لهذا الدور سيواجهه في المقابل رفعة لصوت الجهل والبغضاء، وتؤدي المجتمعات والحكومات دورا مهما في التركيز على نشر الثقافة بأنواعها كافة تحقيقا للانسجام والتجانس بين أفراد الشعب الواحد، كما لا يخفى على الجميع الدور المهم الذي تؤديه وسائل الإعلام في نشر تلك القيم تحقيقا للوصول لما فيه خير ورفاه المجتمعات».