من أنتم ؟!
سنابل موقوتة
سنابل موقوتة
الجمعة - 29 أبريل 2016
Fri - 29 Apr 2016
يقول سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين وملك المملكة العربية السعودية: «توفير السكن الملائم للمواطنين من أولوياتنا ومحل اهتمامي الشخصي».
ويقول عضو مجلس الشورى ـ الموقر ـ سعود الشمري: «السكن ليس حقا للمواطن وإن الدولة غير معنية بتوفيره».
والفكرة هنا ببساطة أن الناس يعرفون، والأعضاء الموقرون في مجلس الشورى يعرفون، وجزء لا بأس به من المخلوقات على هذا الكوكب يعرفون أن مجلس الشورى لا يمثل الناس، وهذه معلومة ليست جديدة، لكن بدأ يتضح أنهم لا يمثلون الحكومة أيضا ولا يمثلون أنفسهم، وما زالت معرفة الجهة التي يمثلها هذا المجلس الموقر سرا غامضا يجهله حتى الأعضاء أنفسهم!
وبحكم توقعي بأني سأصبح عضوا في هذا المجلس الموقر فإني أحاول بين الفينة والأخرى فهم الطريقة التي يفكر بها الزملاء في المجلس، والحقيقة أني أعجز عن الوصول أو حتى الاقتراب من طريقة التفكير تحت القبة، كل ما أفهمه أنه مجلس مستفز، ولذلك أعمل على تجهيز بضع تصريحات استفزازية لا أريد الكشف عنها الآن، وستسمعونها في حينها من تحت قبة المجلس المباركة إن شاء الله.
المشكلة التي أواجهها أنني في صراع نفسي حول هذا المجلس، أتمنى أحيانا أن يكون زواله إحدى خطوات التحول الوطني، لأنني مثل أي مواطن أراه كما قيل: «مثل ثوب العروس في اليوم التالي.. شيء لا لزوم له».
وفي أحيان أخرى أتمنى استمراره لأني أريد أن أصبح عضوا عديم الفائدة فيه، كان حلم طفولتي أن أعمل عملا له مميزات مالية كبيرة دون أن أبذل أي مجهود بدني أو فكري، وهذا المجلس هو جنة أحلامي.
وعلى أي حال..
الاستفزاز أسلوب حياة، وبعض الناس ـ الموقرين ـ يحبون أن يكونوا مستفزين وأن يذكرهم الناس حتى ولو بالشتائم، المهم أن يبقوا في الصورة دائما، وألا يتجاوزهم البرواز!
[email protected]
ويقول عضو مجلس الشورى ـ الموقر ـ سعود الشمري: «السكن ليس حقا للمواطن وإن الدولة غير معنية بتوفيره».
والفكرة هنا ببساطة أن الناس يعرفون، والأعضاء الموقرون في مجلس الشورى يعرفون، وجزء لا بأس به من المخلوقات على هذا الكوكب يعرفون أن مجلس الشورى لا يمثل الناس، وهذه معلومة ليست جديدة، لكن بدأ يتضح أنهم لا يمثلون الحكومة أيضا ولا يمثلون أنفسهم، وما زالت معرفة الجهة التي يمثلها هذا المجلس الموقر سرا غامضا يجهله حتى الأعضاء أنفسهم!
وبحكم توقعي بأني سأصبح عضوا في هذا المجلس الموقر فإني أحاول بين الفينة والأخرى فهم الطريقة التي يفكر بها الزملاء في المجلس، والحقيقة أني أعجز عن الوصول أو حتى الاقتراب من طريقة التفكير تحت القبة، كل ما أفهمه أنه مجلس مستفز، ولذلك أعمل على تجهيز بضع تصريحات استفزازية لا أريد الكشف عنها الآن، وستسمعونها في حينها من تحت قبة المجلس المباركة إن شاء الله.
المشكلة التي أواجهها أنني في صراع نفسي حول هذا المجلس، أتمنى أحيانا أن يكون زواله إحدى خطوات التحول الوطني، لأنني مثل أي مواطن أراه كما قيل: «مثل ثوب العروس في اليوم التالي.. شيء لا لزوم له».
وفي أحيان أخرى أتمنى استمراره لأني أريد أن أصبح عضوا عديم الفائدة فيه، كان حلم طفولتي أن أعمل عملا له مميزات مالية كبيرة دون أن أبذل أي مجهود بدني أو فكري، وهذا المجلس هو جنة أحلامي.
وعلى أي حال..
الاستفزاز أسلوب حياة، وبعض الناس ـ الموقرين ـ يحبون أن يكونوا مستفزين وأن يذكرهم الناس حتى ولو بالشتائم، المهم أن يبقوا في الصورة دائما، وألا يتجاوزهم البرواز!
[email protected]