مهندس التحالفات الدولية والإقليمية، وراسم السياسات العسكرية والاقتصادية، الأمير محمد بن سلمان، الذي ارتبط اسمه في عامه الأول لتوليه منصب ولي ولي العهد بأحداث سياسية وعسكرية كبرى، أحدثت توازنات إقليمية ودولية، واستراتيجيات ورؤى داخلية ستغير المشهد التنموي والاقتصادي الداخلي في السعودية.
الأمير الشاب الذي يعول عليه الشباب كثيرا في المستقبل، هو وزير للدفاع في أكبر الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط، وقاد عاصفة الحزم المفاجئة التي غيرت كثيرا من موازين القوى الإقليمية، انتصارا للشعب اليمني وحكومته الشرعية، ليطل بعدها بأشهر قليلة عبر الإعلان عن أكبر تحالف دولي يضم قرابة 40 دولة إسلامية، لمواجهة خطر الإرهاب.
الأمير محمد بن سلمان الذي ولد عام 1980، تلقى تعليمه في مدارس الرياض، ثم حصل على بكالوريوس القانون من جامعة الملك سعود، ونال المرتبة الثانية على دفعته في كلية القانون والعلوم السياسية.، ليحصل بعد ذلك على درجة الماجستير في العلاقات الدولية.
ومارس ولي ولي العهد قبل ذلك كله العمل الحر، وأسس شركات خاصة، ونشط كثيرا في مجال العمل الخيري ليؤسس بذلك مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك»، التي تهدف إلى دعم تطوير المشاريع الناشئة، والتشجيع على الإبداع عبر تمكين الشباب وتعزيز التقدم في مجالات الثقافة والأدب والإعلام، وفي القطاعات الاجتماعية والتقنية.
تحالفات غير تقليدية
لمع اسم الأمير محمد بن سلمان، منذ توليه وزارة الدفاع، وهندس التحالف العربي العسكري لدعم الشرعية في اليمن، وكل ذلك كان في نحو شهرين فقط، إلا أن مفاجآت الأمير الشاب لم تقف عند هذا الحد من الإنجاز، بل وخلال ساعات من إعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار في اليمن بناء على طلب من الحكومة اليمنية الشرعية، أعلن من الرياض عن تشكيل أكبر تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب، يضم نحو 40 دولة إسلامية.
كثيرون تحدثوا عن حرص ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على التواجد وسط جنوده خلال قيادته عمليات عاصفة الحزم، مؤكدين على الرغم من أنه مدني، إلا أنه يحمل رتبة مهندس خطط عسكرية وحربية، يستشير ويناقش، يتريث ويتواصل مع المختصين والحلفاء.
تكوين التوجهات
عمل الأمير محمد بن سلمان مستشارا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ومستشارا لأمير منطقة الرياض، ومستشارا لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، ومشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع إبان تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزارة الدفاع، ثم رئيسا لديوان ولي العهد ومستشارا خاصا له بمرتبة وزير، ثم وزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الشؤون التنموية والاقتصادية، وفي 29 أبريل عام 2015 عين وليا لولي العهد، ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وكل هذه المناصب أثرت في تكوين توجهاته السياسية التي يصفها متابعون بالميل نحو التحالفات غير التقليدية.
ظاهرة سياسية
صحف دولية ووسائل إعلام عالمية، اعتبرت الأمير محمد بن سلمان ظاهرة سياسية واقتصادية جديدة في السعودية، وتسميات أخرى تشكلت من خلال أحداث سياسية واقتصادية عدة، لعب فيها الأمير دور القائد والمهندس، بدءا بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقيادة السعودية عمليات عاصفة الحزم، ثم التحالف العسكري الإسلامي، وانتهاء بالرؤية الاستراتيجية الجديدة للسعودية 2030، حيث اختارت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، الأمير محمد بن سلمان كأحد أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم خلال المرحلة الراهنة.
الأمير الشاب الذي يعول عليه الشباب كثيرا في المستقبل، هو وزير للدفاع في أكبر الدول العربية بمنطقة الشرق الأوسط، وقاد عاصفة الحزم المفاجئة التي غيرت كثيرا من موازين القوى الإقليمية، انتصارا للشعب اليمني وحكومته الشرعية، ليطل بعدها بأشهر قليلة عبر الإعلان عن أكبر تحالف دولي يضم قرابة 40 دولة إسلامية، لمواجهة خطر الإرهاب.
الأمير محمد بن سلمان الذي ولد عام 1980، تلقى تعليمه في مدارس الرياض، ثم حصل على بكالوريوس القانون من جامعة الملك سعود، ونال المرتبة الثانية على دفعته في كلية القانون والعلوم السياسية.، ليحصل بعد ذلك على درجة الماجستير في العلاقات الدولية.
ومارس ولي ولي العهد قبل ذلك كله العمل الحر، وأسس شركات خاصة، ونشط كثيرا في مجال العمل الخيري ليؤسس بذلك مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك»، التي تهدف إلى دعم تطوير المشاريع الناشئة، والتشجيع على الإبداع عبر تمكين الشباب وتعزيز التقدم في مجالات الثقافة والأدب والإعلام، وفي القطاعات الاجتماعية والتقنية.
تحالفات غير تقليدية
لمع اسم الأمير محمد بن سلمان، منذ توليه وزارة الدفاع، وهندس التحالف العربي العسكري لدعم الشرعية في اليمن، وكل ذلك كان في نحو شهرين فقط، إلا أن مفاجآت الأمير الشاب لم تقف عند هذا الحد من الإنجاز، بل وخلال ساعات من إعلان التحالف العربي وقف إطلاق النار في اليمن بناء على طلب من الحكومة اليمنية الشرعية، أعلن من الرياض عن تشكيل أكبر تحالف عسكري لمحاربة الإرهاب، يضم نحو 40 دولة إسلامية.
كثيرون تحدثوا عن حرص ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان على التواجد وسط جنوده خلال قيادته عمليات عاصفة الحزم، مؤكدين على الرغم من أنه مدني، إلا أنه يحمل رتبة مهندس خطط عسكرية وحربية، يستشير ويناقش، يتريث ويتواصل مع المختصين والحلفاء.
تكوين التوجهات
عمل الأمير محمد بن سلمان مستشارا بهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، ومستشارا لأمير منطقة الرياض، ومستشارا لرئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، ومشرفا عاما على مكتب وزير الدفاع إبان تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وزارة الدفاع، ثم رئيسا لديوان ولي العهد ومستشارا خاصا له بمرتبة وزير، ثم وزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الشؤون التنموية والاقتصادية، وفي 29 أبريل عام 2015 عين وليا لولي العهد، ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وكل هذه المناصب أثرت في تكوين توجهاته السياسية التي يصفها متابعون بالميل نحو التحالفات غير التقليدية.
ظاهرة سياسية
صحف دولية ووسائل إعلام عالمية، اعتبرت الأمير محمد بن سلمان ظاهرة سياسية واقتصادية جديدة في السعودية، وتسميات أخرى تشكلت من خلال أحداث سياسية واقتصادية عدة، لعب فيها الأمير دور القائد والمهندس، بدءا بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقيادة السعودية عمليات عاصفة الحزم، ثم التحالف العسكري الإسلامي، وانتهاء بالرؤية الاستراتيجية الجديدة للسعودية 2030، حيث اختارت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، الأمير محمد بن سلمان كأحد أكثر الشخصيات تأثيرا في العالم خلال المرحلة الراهنة.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
الهيئة السعودية للمحامين تختتم فعاليات مؤتمر المحاماة السعودي 2024
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني
"شتانا... حكاية": رحلة "هنري مورز" إلى قلب الرياض.. حكاية تنبض بروح المغامرة وسحر السعودية