المدهون زار فلسطين أربع مرات لتوثيق روايته
الأربعاء - 27 أبريل 2016
Wed - 27 Apr 2016
زار الروائي الفلسطيني المهاجر ربعي المدهون كاتب رواية «مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة» الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكر» 2016 فلسطين أربع مرات، وأمضى أكثر من عشرين يوما هناك، للتأكد من كل المعلومات التي ذكرها في روايته، حسبما أوضح صاحب دار «مكتبة كل شيء» صالح عباسي.
وأوضح أن المدهون بذل جهدا كبيرا لإنتاج روايته، ونال ثمار التعب والمتابعة وتحقق الحلم بالفوز، حيث رجع عبر الرواية إلى زمن ما قبل النكبة، وألقى الضوء على المأساة الراهنة المتمثلة في الشتات والاستلاب الداخلي، إنها رواية ذات طابع بوليفوني مأساوي.
تجلي التراث
وأشار عضو في لجنة تحكيم الجائزة عبده وزان إلى أن «الرواية تمثل مشروعا جديدا بالنسبة للرواية الفلسطينية، حيث تؤسس معطى جديدا لا ينفصل كثيرا عن التراث الذي تجلى مع غسان كنفاني وإميل حبيبي وجبرا إبراهيم جبرا، إنما يطوره نحو أفق جديد، وتحتوي على مادة جديدة بالفعل تجمع بين الشتات الفلسطيني والداخل، وهي مادة نادرا ما نقرأ مثلها في الرواية الفلسطينية».
مشروع روائي
من جهته قال الأديب محمود شقير «المدهون يستحق الفوز، تعب على عمله الإبداعي وقضى وقتا طويلا في والإعداد والكتابة، ولديه مشروع روائي كانت بدايته بـ»سيدة من تل أبيب»، والآن يواصل التجربة من خلال مصائر، وأعتقد أنه سيكتب رواية ثالثة».
وأوضح أن المدهون بذل جهدا كبيرا لإنتاج روايته، ونال ثمار التعب والمتابعة وتحقق الحلم بالفوز، حيث رجع عبر الرواية إلى زمن ما قبل النكبة، وألقى الضوء على المأساة الراهنة المتمثلة في الشتات والاستلاب الداخلي، إنها رواية ذات طابع بوليفوني مأساوي.
تجلي التراث
وأشار عضو في لجنة تحكيم الجائزة عبده وزان إلى أن «الرواية تمثل مشروعا جديدا بالنسبة للرواية الفلسطينية، حيث تؤسس معطى جديدا لا ينفصل كثيرا عن التراث الذي تجلى مع غسان كنفاني وإميل حبيبي وجبرا إبراهيم جبرا، إنما يطوره نحو أفق جديد، وتحتوي على مادة جديدة بالفعل تجمع بين الشتات الفلسطيني والداخل، وهي مادة نادرا ما نقرأ مثلها في الرواية الفلسطينية».
مشروع روائي
من جهته قال الأديب محمود شقير «المدهون يستحق الفوز، تعب على عمله الإبداعي وقضى وقتا طويلا في والإعداد والكتابة، ولديه مشروع روائي كانت بدايته بـ»سيدة من تل أبيب»، والآن يواصل التجربة من خلال مصائر، وأعتقد أنه سيكتب رواية ثالثة».