قاضي: إخفاقات تجاربي تحولت إلى نجاحات

الخميس - 28 أبريل 2016

Thu - 28 Apr 2016

لم تكن تجارب مدير جامعة أم القرى سابقا عضو مجلس الشورى السابق الدكتور سهيل قاضي ممهدة وميسرة، بل كانت مليئة بالإخفاقات التي استطاع أن يحول جزءا منها إلى نجاحات ورقي، وزادت من رصيده المهني في التعامل مع كثير من القضايا، ووضع الأمور في نصابها بكل اقتدار، جاء ذلك في حديث الدكتور سهيل قاضي أمس الأول عن تجربة نجاحه بغرفة مكة، بحضور العديد من أعضاء الغرفة وأكاديميي جامعة أم القرى.

وأكد قاضي في حديثه إمكانية تحويل الإحباطات إلى وقود للدفع والإبداع والتفكير الإيجابي والإنتاجية الجيدة، وأضاف "تأثرت في ذلك الوقت بمقال كتبه بريطاني يدعى دانيال ـ عاش في الخليج قرابة الـ17 عاما ـ تحت عنوان ( إدارة بخيبة أمل)، سرد فيه الظروف التي كانت تحيط به من كل الجهات، ومع هذا كله استطاع أن يتكيف معها وحولها إلى وقود وداعم له في الإبداع.

وأشار قاضي إلى أن نظرية إبراهام ماسلو للتدرج في الاحتياجات والتي ارتكزت على خمس نقاط رئيسية، تضمنت الحاجات الأساسية، والأمن، والحاجات الاجتماعية، التقديرية، الحاجة لتحقيق الذات، متى ما وفرت للشخص تلك الأشياء الخمسة الموجودة في النظرية، فإنه بكل تأكيد يستطيع تحقيق ذاته، كما أن الشخص متى كانت موارده محدودة فعليه تحديد الأولويات.

نقاط تحولت إلى قصة نجاح:

  • - التعاون مع وزارة الخدمة.

  • - إعادة هيكلة العيادات الطبية بالتعاون مع كلية الطب بالجامعة.

  • - تهيئة الأجواء المناسبة للأكاديميين داخل حرم الجامعة.

  • - تحويل صرف الرواتب في تلك الحقبة من الطريقة التقليدية إلى الشيكات.

  • - تنظيم حفلات وسباق للمشي بين الإداريين والأكاديميين لسد الفجوة.

  • - استحداث إدارة خاصة للتأشيرات والجوازات.

  • - استحداث طريقة للكفالات بين الموظفين.

  • - قبول أبناء الأكاديميين بطريقة باتت تعرف الآن بالسنة التمهيدية.

  • - استغلال الميزانية في المصروفات.

  • - تفعيل الدراسة الصيفية.