البشير يشيد بمواقف الرياض من الإرهاب
الخميس - 28 أبريل 2016
Thu - 28 Apr 2016
عمر البشير (مكة)
أثنى الرئيس السوداني عمر البشير على وقفة السعودية الحكيمة مع أشقائها في السودان، وتصديها لمحاولة زعزعة الأمن في المنطقة عبر تشكيل التحالف العسكري الإسلامي مع أشقائها في بعض الدول العربية والإسلامية، مشيدا بالمواقف الثابتة والصلبة للسعودية مع بلاده وتضامنها معها في كل القضايا.
وأعرب خلال افتتاح مؤتمر الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا اليوم بقاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية، عن تقديره لجهود رابطة العالم الإسلامي في أرجاء العالم الإسلامي، مباركا جهودها في التصدي لقضايا الإرهاب والتطرف والعنف في العالم الإسلامي، والعالم أجمع.
وأكد الرئيس البشير في كلمة له أن الإسلام دين المحبة والإخاء، وسبيل دعوته اللين والحكمة، والدعوة إلى الله بالرفق والموعظة الحسنة، مشددا على أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام باطلة وافتراء لا حقيقة له.
من جانبه تمنى الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي في كلمته أن يسهم المؤتمر في إبراز خطر تنامي الإرهاب في العالم الإسلامي عموما، وفي القارة الأفريقية على وجه خاص، مشيرا إلى أهمية أن يخرج المؤتمرون بخطط وبرامج تنفذ من خلال عمل إسلامي تجتمع فيه الرؤى وتتناسق الجهود، للتصدي لهاتين الآفتين الخطيرتين قبل أن تستفحلا.
بدوره أكد وزير الإرشاد والأوقاف السوداني عمار ميرغني أن المؤتمر سيناقش عددا من المحاور التي ستتناول قضية الإرهاب التي شغلت العالم كله، مطالبا المؤتمر بإنشاء المركز العالمي لدراسات التطرف والإرهاب في السودان، والتعاون مع الرابطة في الاستفادة من رأي العلماء للتصدي لظاهرة التطرف الطائفي والإرهاب بالدراسة المعمقة والمستفيضة ووضع الحلول المنهجية والعلمية لاجتثاث هذا الشر العقيم.
وأعرب خلال افتتاح مؤتمر الإرهاب والتطرف الطائفي في أفريقيا اليوم بقاعة الصداقة في العاصمة الخرطوم، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي بالتعاون مع وزارة الإرشاد والأوقاف السودانية، عن تقديره لجهود رابطة العالم الإسلامي في أرجاء العالم الإسلامي، مباركا جهودها في التصدي لقضايا الإرهاب والتطرف والعنف في العالم الإسلامي، والعالم أجمع.
وأكد الرئيس البشير في كلمة له أن الإسلام دين المحبة والإخاء، وسبيل دعوته اللين والحكمة، والدعوة إلى الله بالرفق والموعظة الحسنة، مشددا على أن إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام باطلة وافتراء لا حقيقة له.
من جانبه تمنى الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي في كلمته أن يسهم المؤتمر في إبراز خطر تنامي الإرهاب في العالم الإسلامي عموما، وفي القارة الأفريقية على وجه خاص، مشيرا إلى أهمية أن يخرج المؤتمرون بخطط وبرامج تنفذ من خلال عمل إسلامي تجتمع فيه الرؤى وتتناسق الجهود، للتصدي لهاتين الآفتين الخطيرتين قبل أن تستفحلا.
بدوره أكد وزير الإرشاد والأوقاف السوداني عمار ميرغني أن المؤتمر سيناقش عددا من المحاور التي ستتناول قضية الإرهاب التي شغلت العالم كله، مطالبا المؤتمر بإنشاء المركز العالمي لدراسات التطرف والإرهاب في السودان، والتعاون مع الرابطة في الاستفادة من رأي العلماء للتصدي لظاهرة التطرف الطائفي والإرهاب بالدراسة المعمقة والمستفيضة ووضع الحلول المنهجية والعلمية لاجتثاث هذا الشر العقيم.
