السديس والعيسى يجسران طريق جامعة الحرمين

بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة التعليم في وضع الأسس الرئيسية لتطوير كلية الحرم وتحويلها إلى جامعة الحرمين الشريفين، حيث اجتمع الرئيس العام للرئاسة الدكتور عبدالرحمن السديس بوزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أمس للبدء في العمل على مرحلة تنظيمية جديدة تهدف إلى تطوير التعليم في الحرمين الشريفين، بناء على ما أكده الدكتور السديس من أن الحرم المكي الشريف أول جامعة إسلامية استقى منها المسلمون مناهل العلم والمعرفة.

وكانت توسعة الملك عبدالله -رحمه الله- للحرم المكي الشريف شهدت أمس فعاليات الحفل الختامي لمسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها (تدبر) في عامها الـ39 والذي نظمته وزارة التعليم تحت رعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى.

وأوضح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن إتاحة الفرصة لأبناء المسلمين في التنافس في حفظ كتاب الله وسنة نبيه سيكون له الأثر في بناء الحضارة على أسس قويمة وركائز وأمجاد سليمة، مؤكدا أن القرآن والسنة مصدرا التشريع وأساس نظام الحكم في البلاد، وأن سياسة التعليم في المملكة مبنية على هذا الأساس المتين.

وبين العيسى أن المسابقة تأتي في هذا الوقت لتكمل مضامين إيمانية ورسائل قيمة في أولوياتها تعميق الإيمان في نفوس الجميع وتحفيزهم على حفظ كتاب الله الكريم وسنة نبيه الشريفة وفهم نصوصها والعيش في ظلالها الوارفة ولتعزز المنهج القويم.

حضر الحفل الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس ونائبة لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد الخزيم والوكيل المساعد لشؤون الخدمات بالمسجد الحرام مشهور المنعمي ومدير التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والعسكرية.