ابن جدلان يودع الساحة الشعرية بعد 70 عاما من العطاء

ودع محبو الشعر الشعبي أمس الشاعر سعد بن جدلان الذي توفي عن عمر ناهز70عاما، بعد إصابته بنوبة قلبية نقل على إثرها لمستشفى الملك عبدالله ببيشة، إلا أنه فارق الحياة قبل أن يصل إليه، وصلي عليه بعد مغرب أمس بجامع إمام الدعوة، ودفن في مسقط رأسه قرية «الشقيقة» ببيشة.

واشتهر ابن جدلان بإتقانه شعر»العرضة، القلطة، النظم»، ولقبه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل بشاعر الوصف. وعرف في شعره الحكمة والدقة في الوصف، والجزالة في المعنى.

خرج ابن جدلان المنتمي لقبيلة أكلب من عائلة عرفت بالشعر، فوالده وجده وأغلب إخوته شعراء، ونشأ في قرية الشقيقة وعاش فيها صباه إلى أن انتقل إلى المنطقة الشرقية والتحق بالحرس الوطني هناك، ونظم الشعر في صغره، ولكنه لم يبرز في شعر النظم إلا في سن العشرين.

دخل ابن جدلان عالم الشعر بفن القلطة، واشتهر بالبلاغة والرد القوي، إلى جانب شعر العرضة الجنوبية والنظم. طلب منه ابن عمه سعد بن عمر أن يذهب إلى الرياض ليركز على هذا الفن وإجادته، وأصدر ديوانا أسماه سمان الهرج، وكان علامة مميزة في سيرته الشعرية.

من سيرته

• 1947ولد في بيشة


• 1997توقف عن شعر القلطة ثم عاد ولكن على فترات متقطعة


• بدأ الشعر في فن القلطة


• أجاد شعر العرضة الجنوبية وشعر النظم


• أصدر ديوان "سمان الهرج"