المواطن السعودي يفتخر

تعيش المملكة العربية السعودية عصرا سياسيا زاهيا حيث تزخر الدولة برجالها الباذلين لجهودهم في سبيل رفعة شأنها وعلو أمرها بين دول العالم من مكانة مرموقة على الخريطة السياسية والاقتصادية والعسكرية، أمر يبعث على الفخر لكل من ينتمي لهذه الأرض الطيبة، ونحمد الله أن مكانة قواتنا المسلحة كبيرة، وجهودها عظيمة مشهودة سواء على مستوى الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته وحراسته من أي غادر أو طامع، أو السهر على أمنه وأمانه وسلامته من أعدائه كداعش والقاعدة وأذناب إيران - وإن كانت محاربة أعداء الوطن بالداخل هي الأهم كالفساد والجهل فإنهم أعداء شرسون - والمحافظة على منجزات الوطن ومكتسباته وحماية وحدته وتلاحمه ونشر الطمأنينة بين أبنائه، وما أحوجنا إلى أن نكون متكاتفين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

فإن من واجب أي مواطن صالح التجاوب مع مثل هذه النداءات الوطنية النبيلة في سبيل القضاء على الفئة الباغية المارقة، وردع الإرهاب واجتثاثه من جذوره. يجب أن ندرك أن ما نعيشه في السعودية من أمن وأمان واستقرار هو بفضل الله ثم بجهود قواتنا الباسلة بوزارة الداخلية التي تبذل الغالي والنفيس من أجل حماية الوطن بعيدا عن الأضواء والنفخ الإعلامي ومع هذا فإننا نبصر بصماتهم الطيبة في حفظ مكتسبات الوطن وحماية المواطن والمقيم وهي ثمرة من ثمرات ولاة أمورنا.

بارك الله لنا في رجال المملكة وبمليكنا العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين محمد بن نايف وولي ولي العهد محمد بن سلمان.