علوش: لم نفجر الهدنة لمنع تقدم النظام بحلب
الاثنين - 25 أبريل 2016
Mon - 25 Apr 2016
رفض محمد علوش كبير المفاوضين بوفد المعارضة السورية لمفاوضات جنيف تحميل فصائل المعارضة المسلحة المسؤولية عن انهيار الهدنة، واتهم النظام السوري بأنه هو من سعى لتدمير الهدنة بتعمده تكرار الخروقات. وقلل في اتصال هاتفي من قيمة المفاوضات التي يقول المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إنه يجريها مع وفود أخرى من المعارضة بعد قرار الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها. وقال «هذه معارضة مصطنعة ولا قيمة لها والتشاور معها لا ينهي الأزمة ولو بنسبة 5%، فهي لا تسيطر على المناطق المحررة وإنما تتواجد في مناطق النظام وتؤيد بقاء بشار الأسد ونظامه».
واستنكر علوش اتهام الفصائل المسلحة بتعمد إشعال الصراع بحلب لمنع تقدم قوات النظام بها إدراكا منها للأهمية الاستراتيجية للمحافظة أو لكون من سيسطر عليها يكون قد حسم المعركة النهائية لصالحه، كما يقال. وأوضح «ليس صحيحا أن من يملك حلب يكسب الصراع ولكن حلب هي المعركة الراهنة ونعمل للحيلولة دون وقوعها في يد النظام الذي يسعى لإعادة السيطرة على المناطق المحررة منها. هدفنا هو حماية مليون مواطن من الحصار وتكرار السيناريو الأسود لحصار مضايا والزبداني من قبل حزب الله الإرهابي الذي يسرق المساعدات الأممية لنفسه ويوزعها على أتباعه بينما العشرات من الأهالي هناك يسقطون قتلى بسبب الجوع».
وأضاف «لم نخرق الهدنة ولم نسع لتقويضها لهذا الهدف ولا لغيره، الهدنة انتهت عمليا على الأرض، ليس من الآن، ولكن على مدار أسابيع تعمد النظام خلالها خرق كل بنودها». وأضاف مستنكرا «لا يمكن أن تطالب المعارضة فقط بالالتزام بالهدنة فيما الطرف الآخر يخترقها يوميا ويشن هجمات بالصواريخ والطائرات والدبابات ويرسل الحشود ويستقدم المقاتلين المرتزقة ولا يلتزم برفع الحصار ويسرق المساعدات .. وعندما تدافع المعارضة عن نفسها مقابل كل هذا الهجوم يتم وصمها بتفجير الهدنة وتقويضها وتحميلها مسؤولية انهيارها».
واستنكر علوش اتهام الفصائل المسلحة بتعمد إشعال الصراع بحلب لمنع تقدم قوات النظام بها إدراكا منها للأهمية الاستراتيجية للمحافظة أو لكون من سيسطر عليها يكون قد حسم المعركة النهائية لصالحه، كما يقال. وأوضح «ليس صحيحا أن من يملك حلب يكسب الصراع ولكن حلب هي المعركة الراهنة ونعمل للحيلولة دون وقوعها في يد النظام الذي يسعى لإعادة السيطرة على المناطق المحررة منها. هدفنا هو حماية مليون مواطن من الحصار وتكرار السيناريو الأسود لحصار مضايا والزبداني من قبل حزب الله الإرهابي الذي يسرق المساعدات الأممية لنفسه ويوزعها على أتباعه بينما العشرات من الأهالي هناك يسقطون قتلى بسبب الجوع».
وأضاف «لم نخرق الهدنة ولم نسع لتقويضها لهذا الهدف ولا لغيره، الهدنة انتهت عمليا على الأرض، ليس من الآن، ولكن على مدار أسابيع تعمد النظام خلالها خرق كل بنودها». وأضاف مستنكرا «لا يمكن أن تطالب المعارضة فقط بالالتزام بالهدنة فيما الطرف الآخر يخترقها يوميا ويشن هجمات بالصواريخ والطائرات والدبابات ويرسل الحشود ويستقدم المقاتلين المرتزقة ولا يلتزم برفع الحصار ويسرق المساعدات .. وعندما تدافع المعارضة عن نفسها مقابل كل هذا الهجوم يتم وصمها بتفجير الهدنة وتقويضها وتحميلها مسؤولية انهيارها».