إبراهيم القحطاني

رحلة رقم 2030

الأحد - 24 أبريل 2016

Sun - 24 Apr 2016

سيشهد اليوم الاثنين إطلاق الرؤية السعودية 2030، وهي رؤية ستكون لها انعكاساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعلى أساسها يفترض أن يتم تعديل واقعنا ليتناسب مع مستقبلنا المرجو، فلن نصل وجهتنا الجديدة إن لم نعدل بوصلتنا القديمة، فمما عرفناه عن هذه الرؤية من خلال الحوارات الصحفية التي قام بها عراب التحول الأمير محمد بن سلمان يتضح أن هناك إغلاقا لمفتوح الملفات وفتح لمغلقها، والناس في ردود أفعالهم أصناف وأنواع ما بين مترقب ومتخوف ومطمئن، وهذا أمر طبيعي مع كل «تحول» أو تغيير، المهم هو أن يكون هذا التحول لصالح الوطن والمواطنين على المدى البعيد قبل القريب.

عزيزي «التحول الوطني»، أملنا فيك كبير وحاجتنا إليك أكبر، فرجاء لا تخيب ظننا فيك فالوقت لا يحتمل تكرار المحاولة، فسر ونحن وراءك سائرون وإنا لأدائك لمرتقبون.

[email protected]