قبل نحو 3500 عام استعبد فرعون شعبه واستباح دماءهم ليصبح أقوى طاغية يشهده التاريخ. ولكن اليوم نجد أن سفك الدماء الذي ينفذه داعش في العراق وسوريا جعل التنظيم لا يقل عنفا وطغيانا. ويختلف فرعون عن داعش في عدم اهتمامه بتغيير الأفكار. ولكن يشكل حكم كل منهما كابوسا للبشرية بسبب منهجية القسوة والشدة في التعامل مع البشر. حيث لم يسمح فرعون نهائيا لعبيده وشعبه أن يكونوا بحال أفضل منه وأرهقهم بالعمل المتواصل، في حين يرفض تنظيم داعش أي تهاون في تشريعاته المتشددة وتنفيذ الأوامر الانتحارية والتخريبية.
وانتهى بفرعون المطاف أن يموت غرقا مع جيشه ومؤيديه. ويُتوقع أن ينتهي التنظيم الإرهابي بطريقة مشابهة بعدما توحد العالم أجمع ضده، خاصة بعد هجمات باريس وبروكسل.
وانتهى بفرعون المطاف أن يموت غرقا مع جيشه ومؤيديه. ويُتوقع أن ينتهي التنظيم الإرهابي بطريقة مشابهة بعدما توحد العالم أجمع ضده، خاصة بعد هجمات باريس وبروكسل.