ما بعد وقبل..
الاثنين - 25 أبريل 2016
Mon - 25 Apr 2016
هذا التغيير الذي سيحدث اقتصاديا ضمن مرحلة ما بعد النفط وما سيتبعه من آثار على كل ما هو حولنا وفينا هو تغيير لا أدري إن كنا نطمح إليه أم نتخوف منه كما نتخوف من كل ما هو «تغيير»، ولكننا بالتأكيد نتطلع لما سيحدث بشغف.
وبما أنني قطعة من كيان تلك البلدة الصغيرة الكبيرة –الطائف- الصغيرة مساحة والكبيرة تاريخا، فأنا أتطلع لتغيير مختلف نوعا ما عن هذا التغيير المعلن عنه والذي بالـتأكيد سيشمل كل شيء حولنا، إلا أنني وربما كل من له صلة بالطائف نتساءل (بألم) عما يحدث فيه.
قرأت رسالة نصية على الواتس اب تتحدث عن «شجون» ترزح تحتها مدينة كالطائف. بالطبع لا نعتمد على معلومات في رسالة واتس اب إلا إذا كان هناك ما يوثقها، ولكن ما جاء في الرسالة التي لا أعرف كاتبها هي معلومات قد نعرف بعضها نحن من له صلة بالطائف من قريب أو بعيد، وقد نجهل صحة الكثير منها.
الرسالة تتحدث عن مشاريع كثيرة معطلة وتعديات في مجالات تخص ملكيات أراض لأشخاص تحت غطاء أسماء مستعارة.. وعن تصريف للسيول غير متقن ومتنزهات مهملة وجسور متهالكة وتفضيل مصالح خاصة في وقت المصلحة العامة هي التي يجب أن تعم. وأن بعض الشخصيات تقوم بتجاوزات كثيرة لمصلحتها وتفلت بذلك دون حساب لأن لها طرق ملتوية تتخذها لتنفيذ مصالحها بعيدا عن أية مساءلة. وعن طرق مرت عليها سنوات وسنوات ولم تنفذ أو ينتهي تنفيذها، وأن مبدأ- إن اعتبرناه مبدأ - (امسك لي واقطع لك) هو السائد بين هؤلاء الأشخاص المسؤول منهم أو صاحب المصلحة. وعن سوء إنارة الطرق الهامة وتعبيدها كما يجب. والطرق التي يتم إغلاقها كلما هطلت الأمطار لسوء تنفيذ بعض منها أو معظمها وأهمها. والأنفاق التي اعتمد تنفيذها ثم لم تنفذ. والتحويلات والحفر و»المطبات» في الشوارع التي هي على وضعها منذ سنوات. ومئات السيارات التالفة والمهملة منذ سنوات أيضا ولم تتم إزالتها. والمتنزهات التي بدأ التخطيط لها ثم أقفلت واقتطعت منها أجزاء تحت مسمى منح. ومحرقة النفايات التي تقع وسط الأحياء ومنذ عشرات السنين ولم يتم نقلها. والأشجار التي يتم قصها واقتلاعها بدون داع. والشوارع التي يعاد تعبيدها أيضا دون داع. والدوار الذي يبدأ العمل فيه ولا ينتهي أبدا.
ليس هناك ما يمكن إثباته كتابيا أو بمستندات ولكن يكفي المرور بكل ذلك في جولة تفقد.
كان من الممكن أن تكون الطائف من أجمل المدن في المملكة، بل وفي العالم، ولكنها الآن مجرد مدينة تتمتع بأجمل جو وترزح تحت كل هذا الذي تقرؤونه، بالإضافة إلى تردي مستوى الخدمات العامة والنظافة.
هي بلدة هادئة وادعة وأهلها يتصفون بالشهامة وأخلاق «أبناء البلد» الجميلة ولكنها تحت بيروقراطية لا يبدو أن منها فكاكا.
[email protected]
وبما أنني قطعة من كيان تلك البلدة الصغيرة الكبيرة –الطائف- الصغيرة مساحة والكبيرة تاريخا، فأنا أتطلع لتغيير مختلف نوعا ما عن هذا التغيير المعلن عنه والذي بالـتأكيد سيشمل كل شيء حولنا، إلا أنني وربما كل من له صلة بالطائف نتساءل (بألم) عما يحدث فيه.
قرأت رسالة نصية على الواتس اب تتحدث عن «شجون» ترزح تحتها مدينة كالطائف. بالطبع لا نعتمد على معلومات في رسالة واتس اب إلا إذا كان هناك ما يوثقها، ولكن ما جاء في الرسالة التي لا أعرف كاتبها هي معلومات قد نعرف بعضها نحن من له صلة بالطائف من قريب أو بعيد، وقد نجهل صحة الكثير منها.
الرسالة تتحدث عن مشاريع كثيرة معطلة وتعديات في مجالات تخص ملكيات أراض لأشخاص تحت غطاء أسماء مستعارة.. وعن تصريف للسيول غير متقن ومتنزهات مهملة وجسور متهالكة وتفضيل مصالح خاصة في وقت المصلحة العامة هي التي يجب أن تعم. وأن بعض الشخصيات تقوم بتجاوزات كثيرة لمصلحتها وتفلت بذلك دون حساب لأن لها طرق ملتوية تتخذها لتنفيذ مصالحها بعيدا عن أية مساءلة. وعن طرق مرت عليها سنوات وسنوات ولم تنفذ أو ينتهي تنفيذها، وأن مبدأ- إن اعتبرناه مبدأ - (امسك لي واقطع لك) هو السائد بين هؤلاء الأشخاص المسؤول منهم أو صاحب المصلحة. وعن سوء إنارة الطرق الهامة وتعبيدها كما يجب. والطرق التي يتم إغلاقها كلما هطلت الأمطار لسوء تنفيذ بعض منها أو معظمها وأهمها. والأنفاق التي اعتمد تنفيذها ثم لم تنفذ. والتحويلات والحفر و»المطبات» في الشوارع التي هي على وضعها منذ سنوات. ومئات السيارات التالفة والمهملة منذ سنوات أيضا ولم تتم إزالتها. والمتنزهات التي بدأ التخطيط لها ثم أقفلت واقتطعت منها أجزاء تحت مسمى منح. ومحرقة النفايات التي تقع وسط الأحياء ومنذ عشرات السنين ولم يتم نقلها. والأشجار التي يتم قصها واقتلاعها بدون داع. والشوارع التي يعاد تعبيدها أيضا دون داع. والدوار الذي يبدأ العمل فيه ولا ينتهي أبدا.
ليس هناك ما يمكن إثباته كتابيا أو بمستندات ولكن يكفي المرور بكل ذلك في جولة تفقد.
كان من الممكن أن تكون الطائف من أجمل المدن في المملكة، بل وفي العالم، ولكنها الآن مجرد مدينة تتمتع بأجمل جو وترزح تحت كل هذا الذي تقرؤونه، بالإضافة إلى تردي مستوى الخدمات العامة والنظافة.
هي بلدة هادئة وادعة وأهلها يتصفون بالشهامة وأخلاق «أبناء البلد» الجميلة ولكنها تحت بيروقراطية لا يبدو أن منها فكاكا.
[email protected]